مقالات

غزة- بقلم أ. أسماء تيسير الأغا


Written by me / Asmaa Alagha

غزة
غزة  مصطلح  صعب ومختلف، لا أحد في العالم يستطيع  أن يترجم أو  يبحث عن معنى لها ويحلله  ,. وهي أعظم من أي وصف في التاريخ.

وقد أثبتت غزة للعالم أنها ضربة هجوميه  إلى إسرائيل، وأعطت  الجميع  دروسا في الشهامة والكرامة والصبر والتحدي.

غزة تعيش أيام قاسية وتخلى عنها الأخوة من العرب  وتركوها وحيدة  في الظلام تحت القصف الإسرائيلي  من القنابل، والقذائف.  واستخدمت  العديد من الأسلحة المحرمة دوليا  ليلا ونهارا لقتل  وتدمير الآلاف من المدنيين بمنازلهم  بوحشيه وبلا رحمة.

أهل غزة  كانوا امنين  ولكن العدو الصهيوني استبدل  الأمان  بالخطر في شهر العبادة .

الصهاينة لم يرحموا قتل أي شيء في غزة وخاصة الرضع , الأطفال , النساء الحوامل وكبار السن.

الجرائم هي كثيرة وغير منتهية  , المشاهد والمناظر فظيعة، مروعه وعنيفة.

غزة تنزف، تصرخ ، تبكي  طلبا للمساعدة ولكن ليس هناك أي استجابة .

غزة تقاوم وتدافع بنفسها,  بمعدات وأدوات قتال  بسيطة  ومتواضعة وأيضا تحمي أبناءها  أمام  أقوى دولة في العالم ومع ذلك  هي غيرت ميزان القوى على الصعيد الدولي .
ما يحدث في غزة غير قانوني , غير عادل , إجرامي وغير انساني ضد الكيان الفلسطيني , مالك  الأرض الحقيقي.

ماذا عن الأهداف الاسرائيليه  في غزة ؟
الأطفال فقط .

نعم, وهي أنجزت  في تحقيق  أهدافها .
هل هم إرهابيون ؟ أو مسلحون؟
لا ، ولكن ذنبهم أنهم  فلسطينيون.!

عندما فشلت اسرائيل في مواصلة عملياتها العسكرية البرية منذ ذلك الوقت فقدت الكثير من القوات, صدمت بقوة غزة , وبصواريخها  الفريدة من نوعها  التي وصلت إلى عمق مدنها، فقدت وعيها واختلت , وقررت قتل أعداد هائلة من الأطفال الأبرياء.

عذرا غزة! في الحقيقة البترول العربي الأمريكي أكثر أهمية من الدم الفلسطيني

لذلك، لا احد يستطيع  أن يستنكر  أو يرفض أفعال العدوان, إن عصوا أوامر الأم ( الولايات المتحدة الأمريكية)  ستعاقبهم  عقابا شديدا.

لا الجمعيات الدولية لحقوق الإنسان ولا مراكز حماية الطفولة ألفتت الانتباه الى الكارثة الانسانيه في المنطقة

لم يتحرك أحدا منهم وجميعهم يدعمون الحرب على غزة للأسف.

هؤلاء الناس يقوموا بحماية الكلاب والعناية بهم  أكثر من البشر في غزة وهذا ما تبدوا عليه إنسانيتهم..
الموت لإسرائيل ولحلفائها
المعاناة مؤلمة ولكن غزة عصيه منيعة لا تقهر
أينما ذهبت في الشرق أو في الغرب,  غزة هي الأفضل 

اضغط هنا للتواصل أو التعرف على أ. أسماء تيسير محمد أحمد عثمان الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد