متفرقات

اختتام المؤتمر الرابع لمنتدى الأعمال الفلسطيني في إسطنبول

أختتم منتدى الأعمال الفلسطيني مؤتمره الرابع في مدينة اسطنبول التركية، برعاية الحكومة التركية ممثلة بنائب رئيس الوزراء البروفسور نعمان كورتلموش، وبحضور نائب رئيس وزراء حكومة الوفاق الفلسطينية وزير الاقتصاد الدكتور محمد مصطفى، تحت شعار "فرص أقوى من التحديات"، وبمشاركة رسمية تركية وفلسطينية وعربية.

وقد شارك في المؤتمر أكثر من 1500 مشارك من سيدات ورجال وشباب الأعمال من أكثر من 30 دولة في العالم، ويسهم المؤتمر في تنمية الواقع وتمكين الأسر الفلسطينية. وتعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين رجال الأعمال.

وأكد المؤتمر على إدانته الشديدة لحصار أهل غزة وصولاً لتجويعهم وتركيعهم، ويشدد على أن ملف إعمار قطاع غزة هو ملف إنساني صرف، ولا يجوز أن يتم إخضاعه للحسابات والتجاذبات السياسية والفصائلية، لأن أهل غزة هم من يدفع ثمن تلك التجاذبات أولاً وأخيرا.

كما أدان المؤتمر جميع الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد المسجد الأقصى المبارك، وقتل وتهديد وحشي للإنسان المقدسي، ويقدمون تحية إكبار للشعب الفلسطيني على صموده في وجه آلة البطش الإسرائيلي.


ورحّب المؤتمرون بحكومة الوفاق الفلسطيني، مؤكدين على أهمية الوحدة الفلسطينية، وما لذلك من أثرها الكبير في دعم عجلة الاقتصاد وإعمار قطاع غزة وحماية المسجد الأقصى والمقدسيين.

وفي الندوة الرئيسة للمؤتمر التي عقدت بمشاركة من البنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية وبعض المختصين والخبراء أكد المؤتمرون أنّ الفرص أقوى من التحديات وأنّ على أصحاب المال والأعمال توزيع استثماراتهم وفتح أسواق جديدة في دول يسودها الاستقرار والنمو الاقتصادي بحكمة ووفق منهج علمي اقتصادي.

ونظم المؤتمر بالتعاون مع منظمة "اقتصادنا لتنمية المجتمعات الواعدة" ندوة سلطت الضوء على دور رجال الأعمال في تنمية الواقع الفلسطيني في المخيمات.

كما أكّد المؤتمرون في ندوة "الاستثمار في فلسطين فرص أقوى من التحديات" أنّ ثمّة دور كبير على رجال الأعمال الفلسطينيين والعرب ومن العالم الحر لتمكين الأسر الفلسطينية ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وعلى هذا الصّعيد بارك المؤتمرون إطلاق "صندوق الإستثمار في فلسطين" لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مؤكّدين أن التحرر من تبعية الاقتصاد الإسرائيلي تبدأ من تمكين أهلنا الصامدين.

وقد شهد المؤتمر تكريماً للإنجاز والإبداع الفلسطيني، فرغم المحن والابتلاءات استطاع الإنسان الفلسطيني أن يقدم أنموذجاً مميزاً حيثما كان في قطاعات مختلفة وعلى رأسها قطاع المال وعالم الأعمال.

هذا وقد عرض المؤتمر في "سوق عكاظ" عشرات الفرص الاستثمارية وفي قطاعات مختلفة، وفي أكثر من 20 دولة بالعالم، داعياً المشاركين إلى مزيد من التشبيك والتحالفات الاقتصادية الناجحة.

وأعلن المؤتمر عن تأسيس منتدى سيدات الأعمال من أجل فلسطين، إيماناً بدور المرأة وسيدة الأعمال في تعزيز صمود أخواتهن في فلسطين، ورغبة في مزيد من التشبيك بين سيدات الأعمال الفلسطينيات ونظرائهن في الدول المختلفة.

كما أكّد المؤتمر على دور شباب الأعمال في النهضة الاقتصادية والاجتماعية، ودعى المؤتمر إلى تعزيز ثقافة العمل الحر ودعم وتأهيل الشباب وتبني أفكارهم ومشاريعهم والرقيّ بها.


كما شهد المؤتمر تعزيز وإطلاق عدد من المبادرات والجوائز بالتعاون مع مؤسسة طلال أبو غزالة الدولية، والتي تهدف إلى التعريف بالواقع الفلسطيني وخدمة الاقتصاد والإنسان الفلسطيني، وهي:-

وأطلق المنتدى المبادرات والجوائز التالية:

1.       جائزة الاقتصاد الفلسطيني، لتكريم أصحاب الأثر الاقتصادي ودورهم في دعم وتمكين أهلنا في فلسطين.

2.       جائزة الإعلام الاقتصادي الفلسطيني، وهي جائزة مخصصة للإعلام الداعم والمشجّع للاقتصاد الفلسطيني.

3.       إطلاق "صندوق الإستثمار في فلسطين" لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

4.       مبادرة "فرص" وتهدف إلى تأسيس قاعدة بيانات للأسواق الاقتصادية العالمية، خدمة لرجال الأعمال وسعياً لمزيد من التشبيك والتبادل الاقتصادي.

5.       التأكيد على مبادرة "فكرتي"، دعماً لشباب الأعمال وتعزيزاً لقدراتهم.

6.       "منتدى فلسطين لسيدات الأعمال"، لتجميع سيدات الأعمال الفلسطينيات والمهتمات بالشأن الاقتصادي الفلسطيني.

7.       توقيع مذكرة تفاهم بين "منتدى الأعمال الفلسطيني الدولي" و"منتدى فلسطين الدولي للإعلام"، لتعزيز التعاون والتواصل بين رجال الأعمال والإعلاميين.

كما اطلق المنتدى عدة مبادرات بالتعاون مع مؤسسة "طلال أبوغزالة"، وهي:

1.       مبادرة "كم نحن؟" والتي تشير إلى أنّ عدد الفلسطينيين في العالم يزيد عن 25 مليون نسمة يعيش معظمهم خارج فلسطين.

2.       مبادرة تأهيل قدرات أبناء الشهداء والجرحى إبان الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

3.       مبادرة الإبداع الفلسطيني والتي تبرز بشكل جليّ، الإبداع الفلسطيني في كافة المجالات.

وتوجه المنتدى بخالص الشكر للجمهورية التركية على استضافة فعاليات هذا المؤتمر على أرض اسطنبول.

 

كما يشكر المنتدى المؤسسات الراعية وشركاء النجاح والرعاة الاعلاميين وممثلي وسائل الإعلام والشخصيات والوفود التي شاركت باهتمام لإنجاح فعاليات هذا المؤتمر.

 





















اضغط هنا للتواصل أو التعرف على الدكتور أبوعبيدة خيري حافظ عثمان الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد