تاريخ وجغرافيا

خان يونس خلال القرن التاسع عشر إعداد الشيخ مازن الأغا

خان يونس
 خلال القرن التاسع عشر
أولا: من رفح الى خان يونس
 ساريتا رفح (العمودان) – خط الحدود المصطنعة بمنطقة رفح

تناولنا وجبة منتصف النهار(الغذاء) بالقرب من ساريتي رفح الموجودة الان وسط الأرض المقدسة وبعد فترة قصيرة من الراحة واصلنا رحلتنا تاركين وادي منحدر اخضر على اليسار ومررنا على مرتفعات رملية ثم ذهبنا خلال أراضي عشبية متموجة ثم شاهدنا أمامنا منطقة بني سهيلا والتي تقع في منطقة منبسطة، حيث قطيع كبير من الأبقار ترعى هناك ، وأيضا سرب من الطيور التي تحلق في السماء وتعطي البهجة على المنطقة المحيطة وعلى الزائرين.

ولكن هنا تغيرت معالم المنطقة حيث شاهدنا اننا دخلنا الأرض المقدسة.

جدران المنازل هناك طينية تحيط بها أشجار صغيرة قريب منها حقول بها أشجار اللوزيات والمشمش والتين والجميز والخروب وأشجار السدر المتشابكة مع بعضها البعض بصورة جميلة تسعد الناظر القادم اليها من الصحراء القاحلة حيث تمر بين المنازل الصغيرة المبنية من الطين والقش والحجارة .

وصلنا خان يونس التي يبدو انها اعلنت عن وصولنا اليها حيث وجدنا ان معسكرنا أقيم في بستان محاط بالأشجار.

حاكم المدينة هو السيد شاكر أفندي والذي مازالت عائلته تسكن في الخليل حيث ان أصل العائلة من الخليل.
 
حضر السيد شاكر أفندي لكي يرحب بنا حيث قابلنا عند القلعة وكان ودوداَ وأمر بان يتم حراسة معسكرنا من قبل ثلاثة فرسان وأربعة جنود يتم التناوب فيما بينهم كل ساعتين - كان هناك واحد او اثنان بأجسام عادية – حيث من الملاحظ ان غالبية شباب العرب مفتولي العضلات والبعض منهم يبدو عليه وسامة وجمال.

قلعة خان يونس 1878    قلعة خان يونس 1917          قلعة خان يونس 1960

 

خان يونس هي ابعد منطقة عن سوريا باتجاه مصر، وهي أخر نقطة تحترم من قبل السلطة الحاكمة العثمانية العليا باتجاه ميناء مدينة العريش التي كانت تحترم من قبل الخديوي، وتقع رفح بينهما والتي تعتبر مركز الحدود بين سوريا ومصر  ويتواجد البدو برفح ويحتفظون ببعض الأراضي التي لم تعرف بعد ما اذا كانت تابعة لسوريا او لمصر باعتبارها مكانا نائيا تحيط به التلال الرملية
وكما هو الحال في العريش التي تأسست من خلال القلعة التي كانت نواة بنيت حولها المباني تدريجيا.

فخان يونس هي اليوم قرية لطيفة وواعدة ولكن لا يقطنها في الوقت الحاضر أكثر من 1000 نسمة حيث كان عدد السكان سابقا حوالي 1800 نسمة ، لكن بعض الناس تركوها بسبب الغزوات والهجمات المتكررة لقبائل الترابين البدوية الذين قاموا قبل ثلاث سنوات فقط بإشعال النار في المحاصيل الزراعية للقرويين الفقراء.

الا انه لاحقا زودت البلدة بشكل جيد بالخيول والحمير وكان ذلك سببا من أسباب القوة التي دعمت بقاء السكان في القرية ، والمحافظة على ضبط الأمن والقيام بالتفتيش فمنذ ان زودت خان يونس بحامية قوية ، أصبحت الأمور في القرية على ما يرام وبذلك تحسنت شؤونها تحسنا كبيرا ، ففي خان يونس اليوم خمسون جنديا من المشاة وخمسون جنديا من الخيالة معظمهم من أبناء الصحراء الذين يتزينون بالكوفية على رؤوسهم مع اللباس العربي وهم يتمتعون ببنية قوية ومهذبين في تعاملهم.

يلبس القرويون كذلك اللباس الذي يرتديه أبناء جنوب سوريا وهم الى حد ما ذو بنية صلبة وقوية.
وبعض الأولاد لديهم جدائل طويلة على جانبي رؤوسهم ويلبسون أزياء غير مألوفة بين البدو.

بالقرية مدرستين لتعليم الشباب، وانطلاقا من ذلك فكل من يستطيع ان يقرأ يجب ان يلتزم بالحضور للتعلم.

 

قلعة خان يونس

المناطق الداخلية بالقرية تبدو متحضرة ولكنها بمظهرها تبدو فقيرة وتعيسة فالشوارع قذرة ومشوهة حيث يكثر فيها الخنادق الصغيرة المحفورة في جميع الجهات لنقل مياه الأمطار.

البيوت بالقرية مبنية بين أشجار النخيل الشاهقة وهي مبنية من الطين والأحجار ذات النوعية الرديئة المنقولة من الفتات الصخري المتواجد على شاطئ البحر المجاور للقرية، اما مواد البناء الأفضل فيتم إحضارها من الآثار المختلفة الموجودة بالمنطقة وأحيانا من مسافات يستغرق الوصول اليها من 10–12 ساعة.

أما أسقف المنازل فهي مسطحة والمداخل عليها عوارض خشبية اوبعض الاشياء التي تمنع النظر والتدقيق في داخل المنزل وذلك للحماية من تأثير العين، ويوضع ايضا حول المنازل بعض الحواجز للدفاع من خلفها ضد غارات البدو المتكررة على السكان، بمعنى انه يتم اخذ الحيطة اوعمل ما يلزم من الموانع لصد ومنع الغرباء من دخول المنازل، والبيوت لها ثغرات لتوفير التهوية وهي مرتبة على شكل صفوف وتصاميم رائعة.

الميزة الرئيسية لخان يونس هي القلعة  فهي محصنة بصورة سليمة، وتغلق بصورة جيدة وهي تتمركز في مكان واسع ومربع وفي الجانب الأيسر لا تزال تظهر الآثار القديمة من القلعة وعلى جانبي المدخل قاعة وهناك جزء مثبت عليه دعامة بقاعدة عمودية، على يساره مسكن متواضع للحاكم الذي يعيش فيه وحده، ولا يوجد لديه سوى خادم واحد فقط.


القلعة يقدر عمرها حوالي 550 سنة وقد بنيت على شكل مربع وعلى زواياها أبراج دائرية وقباب بيضاوية بها ثلاث فتحات يتم منها الدفاع عن القلعة.


وحاليا لم يبق منها سوى البرجين الأماميين فقط اما الجدار الخلفي من القلعة فقد دمر أو أزيل تماما.



 وبالداخل مربع مغلق به العديد من المنازل الغير منتظمة المبنية بصورة فوضوية وبائسة نصفها في حالة خراب ويستعمل الجنود بعضها لسكنهم.

 

في منتصف الجدار الأمامي توجد البوابة التي بها ثغرات كثيرة على شكل أقواس نمى فيها بعض الأعشاب والطحالب الصغيرة وعلى جانبي البوابة وعلى الواجهة الأمامية تبدو أحجار على شكل أهرامات بنهايات  مدببة

 

 

داخل الممر الطاقة (الفتحة) يوجد نقش السلطان برقوق حاكم القاهرة، وعلى الجوانب نقش الأسد حيث تم نحته بصورة بدائية، ويوجد نقوش عربية على جانبي البوابة وعلى البوابة نفسها

 

والى الناحية اليمنى من البوابة ترتفع مأذنة المسجد حيث تعطي شكلا جميلا بين اثار الدمار الداخلي بمنازله المتداعية للسقوط والتي تشبه تماما المتاهة فهي متعرجة وفي نفس الوقت آيلة للسقوط تماما مثل كل المنازل المحيطة بها في القرية.


يوجد أربع طرق يمكن رؤيتها متفرعة من خان يونس وهي طريق العريش، طريق السويس الذي يؤدي الى العقبة، وطريق بني سهيلا وأخيرا طريق غزة وعلى مداخل هذه الطرق تتجمع بيوت القرية.
عندما ترتفع عينيك للأفق ستشاهد التلال الرملية الصفراء ومزارع مؤدية للبحر مع الأشجار الخضراء الزاهية وعلى الجانب الأخر سهول خضراء من النباتات والأشجار على الطريق المؤدية الى غزة وهناك العديد من أشجار التين الشوكي (الصبار) المحيطة بالقرية حيث انها تعتبر سمة واضحة على جانبي الطريق الى غزة  بمنظر ومشهد جميل.

نحن الان نقوم بإكمال التجول والاطلاع داخل القلعة:

في الداخل المسجد بقبته البيضاوية ومعظمها مدمر وذلك على الرغم من انه يوجد منبر من الرخام البسيط لا يزال قائما ويحافظ عليه جيدا باعتباره يشكل أثرا من الآثار بمظهره الخلاب الى حد ما ولكنه في حالة خطيرة للغاية  نتيجة سقوط جزء كبير من المسجد منذ وقت قصير. وعلى الرغم من هذا فالناس تبدو انها مهتمة كثيرا باستمرار إشغال ذلك المكان.


على بعد مسافة قليلة كان هناك اشجار نخيل يبدو انها سقطت حديثا نتيجة لعاصفة عنيفة، ومن هنا كان عوامل الإنسان والطبيعة التي اجتمعت على خراب ودمار ذلك الأثر، بدون ان يفكر السكان في قيمتها اوعمل اقل شيء على ترميمها او إصلاحها او حتى محاولة حماية أنفسهم ضد الخطر الذي يوشك ان يصيبهم، فالخمول والإهمال واللامبالاة هي ما يميز شخصية الإنسان الشرقي.

هناك مسجد اخر في القرية نفسها مقابل القلعة ولكنه بدون مأذنة ، لكنه من منظره الخارجي يتم التعرف عليه على انه جامع فهو بالقرب من الأبراج المدمرة خارج القلعة.
في زاوية على الطريق المؤدي الى غزة وبجانب أعمدة قديمة يوجد منزل يمكن وصفه بأنه مقعد لشيخ البلد أو العمدة.

سوق خان يونس يتشكل من شارعين اصطفت بهما المحلات التجارية البائسة المبنية من الطين والصلصال على الطريقة التركية، الأبواب مثبت عليها رفارف ترفع الى اعلى ولكنها تغلق بصورة جيدة عند الحاجة.

الأسطح كالعادة تصنع من الطين والقش، والبضائع التي تعرض في المحلات تأتي من غزة او يافا، لكن هناك قبعات مصنوعة من وبر الابل والقطن تماما مثل العباءات السورية بألوانها الأبيض والأسود المصنوعة من قبل القرويين أي أهل البلدة أنفسهم.

في نهاية القرية بالقرب من السوق على طريق العريش يوجد بئر ثاني بعمق حوالي 18 متر  حيث بني من بقايا أحجار الرخام القديمة وعلى جانبه صهريج او خزان مياه مع أحواض بنيت من نفس المادة لشرب المواشي، ومن الواضح حسب منظرها انها من بقايا العصور القديمة، هناك أيضا مجرى صغير بمياه راكدة وعدد قليل من أشجار النخيل على طريق العقبة والسويس.

وهناك ارض (مقبرة) تحتوي على عدد من القبور يظهر عليها قليل من الشواهد او العلامات البيضاء ومن الطرف الأخر من القرية طريق مفتوحة على المناطق المحيطة بها حفرة او مجرى مياه لحصر او تخزين المياه.

ثم هناك طريق مؤدي الى بني سهيلا، في بني سهيلا هناك العديد من الحدائق التي تشهد على خصوبة التربة، ولكن لسوء الحظ لم يكن بالمنطقة أي بئر مياه.

المزروعات ببني سهيلا هي أشجار اللوز والمشمش فهي المحصول الرئيسي وغالبا ما تحاط الأراضي بأشجار السدر وبالقرب من القرية شاهدنا العديد من أشجار السدر والنتل والجميز والأكثر هي الأشجار الشائكة التي تحيط بالحدائق والأراضي بصورة كبيرة.

سكان خان يونس لا يعتاشون حصريا من خلال زراعة الأرض بل انهم الى حد كبير يعتنون  بتربية الماشية ، فهناك عدد كبير من الأبقار يمكن ان ترى بالإضافة الى عدد قليل من الابل وايضا هناك اعدادا كبيرة من الخيول في كل الاتجاهات،  وهناك ايضا أربعة انواع من سلالات الكلاب السلوقية السورية والتي يطلق عليها اسم (ريتشاردكو او دي ليون) الذي يرجع إدخالها الى الأراضي المقدسة من السلوقي وهذه الكلاب ليست من النوع النقي بل هي تتنوع بين الأبيض والأصفر مع شعر اشعث وخطوط زرقاء ورصع على الورك وهي تستخدم لصيد الغزلان التي تبقى على قيد الحياة عندما يتم صيدها وهي صغيرة.

وهذه الحيوانات رشيقة وبالنسبة لنا فهي اليفة جدا واشتريت واحدا منها بستة شلنات ولكن مع طول المسافة وبسبب انه وضع في سلة على ظهر البعير فقد نفق منا في الطريق بسبب انه لا يأكل سوى الخبز والذي يعتبر غير صحي لتلك الحيوانات وفقا لما قال (أبو نبوت).

وقد شاهدنا انه لا يوجد سوى عدد قليل من الكلاب في شوارع خان يونس بالإضافة الى أن هناك البعض من أنواع الصقور والحدأة (العاسوق) والغربان حيث توجد بالمئات فوق أشجار السدر والجميز وايضا فهي تحلق بأعداد كبيرة فوق القرية في منظر جميل وممتع.

ثانياً: من خان يونس الى غزة

الطريق الذي يمتد من خان يونس الى غزة واسع ورملي وتحيط به اشجار شوكية وهو يمر احيانا من خلال الحدائق والحقول المحاطة بسياج شائك وشجيرات شائكة وفي اتجاه اليسار تمتد الحدائق عبر المرتفعات والتلال الرملية.

في الناحية اليمنى طريق بني سهيلا وهي قرية واقعة على تله ممتدة يسكن بها نحو 500 نسمة وراء هذه القرية قرية أخرى تسمى عبسان وبها مساحات زراعية عديدة  فبني سهيلا على جانبها يوجد وادى وعلى الجانب الأخر ارض بها قبر الشيخ محمد عند شجرة كبيرة جدا وقديمة ويجاورها منزل صغير والذي هو بمثابة قبة وعلى الناحية اليمنى تكثر خيام البدو فهم هناك بكثرة ومنذ القدم وهم الوحيدون أصحاب الأرض.

وبعد مسافة أصبحنا نبعد قليلا عن خطوط التلجراف (البريد) الموجودة عبر الأراضي الرملية الجافة ثم مرة اخرى دخلنا عبر حدائق خضراء في منطقة تسمى وادي السلقا يحدها من الشمال ومن اليمين المروج الخضراء فبعد سقوط الأمطار الغزيرة تتكون الجداول التي تصل من المرتفعات الى البحر

على اليد اليسرى بعد اجتياز مسافة حوالي نصف ساعة من الطريق الرئيسي وصلنا منطقة او قرية دير البلح.

وهي منطقة بها كثير من أشجار النخيل التي تشتهر بها حيث انها الأشجار الوحيدة  التي تقابلنا قبل الوصول الى غزة وهي تقع على وادي الملالحة ولا يفصل بينهما سوى البحر ذو الشواطئ المنخفضة نوعا ما حيث يحدها من الحد الادنى تلال الرمل والطين ونلاحظ من مسافة بعيده اشجار النخيل النحيفه والتي تعطي المنطقة مظهر جذاب وخلاب.

 ودير البلح يسكن بها نحو 100 نسمة فقط وبها عدد قليل من المنازل المدمرة ذات الاسطح الطينية التي نمى فوقها بعض الأعشاب ، والأرض بين البيوت مزروعة وهي مسورة ومسيجة بجدران من الطين تفصل بين البيوت والمزارع ، وتلاحظ هنا وهناك العديد من الأعمدة والآثار القديمة وهناك أيضا برج مدمر ومتهالك به ثغرات وكان يحتله الجنود.
الى الشمال من القرية كان هناك منطقة اخرى محاطة بمجموعة من أشجار النخيل الجميلة.

وشاطئ البحر به تلال رملية ليست بعيدة عن الطريق المؤدي الى غزة، هناك المناطق الخضراء حيث رأينا الكثير من النرجس ونباتات اخرى من الفصيلة الزنبقية وعند النظر من اعلى التلال ترى في الواجهة مروج في الوادي بها العديد من الأبقار من السلالة السورية الجنوبية ونلاحظ هناك شجرة سدر قديمة بالقرب منها بعض الآثار وعلى الجانب الاخر البحر يفصله عن المروج التلال الرملية والتي بها مجموعة من الأشجار.

وبمتابعتنا للطريق بموجب الخطة التي أعددناها لاحظنا أعدادا كثيرة من خيام البدو  وقطيع من الماشية ، مكثنا هناك لفترة قصيرة من الوقت لتناول الافطار على المساحات الخضراء ونحن متشوقون الى الوصول الى غزة ، وفور وصولنا الى منطقة وادي غزة بدأنا في التسلق خلال المرتفع الواقع خلف الوادي ومنه رأينا منارة غزة ومن هذا المشهد بدى لنا اننا نواصل خطواتنا الأخيرة لعبور مدينة غزة التي يقع في الناحية اليمنى منها مرتفع المنطار المسمى باسم الشيخ الذي دفن هناك وتعد تلك المنطقة الملمح الرئيسي للأرض تاركين في الناحية اليسرى الممر الذي ذكرناه من قبل والذي كان من بداية الطريق الرئيسي لدير البلح.

واصلنا عبور الممر الرملي المحاذي لخط التلجراف (البريد) ومررنا ايضا عبر حقول وحدائق محاطة بنباتات الصبار (التين الشوكي) والمزروعة باللوز والتين وشجر الزيتون ونباتات وأشجار اخرى.
واخيرا وصلنا الى المقر في غزة عند الساعة الثانية والنصف مساء، وهنا ودعنا سائقي الجمال ومنهم داود ذلك الرجل الكبير الذي رافقنا منذ ان كنا في القنطرة.
كل أمتعتنا وضعت هناك فألان نحن في الأرض المقدسة ارض الثروة والخير وبعد أيام قليلة من الراحة في غزة بدأنا مرة أخرى بالسير على ظهور الخيل متجهين للمرة الثالثة لحج بيت المقدس. 

  • مقتبس من كتاب (طريق القوافل بين مصر وسوريا)  THE CARAVAN  ROUTE  BETWEEN  EGYPT AND SYRIA
  • للامير للنمساوي الدوق لودفيغ (ولد في فلورنسا سنة 1847 توفى سنة 1915 )
  • مترجم من الألمانية الى الانجليزية TRANSLATED FROM THE GERMAN  October 1879
  • ترجم الجزء المتعلق بخان يونس من الانجليزية الى العربية أ.سمير سليم الأغا (2014)

 

*طريق القوافل: هي طريق قديمة كانت تربط بين مصر وبلاد الشام قبل انشاء خطوط السكك الحديدية وقبل افتتاح قناة السويس سنة 1869 ، حيث كانت حركة المرور بين مصر وبلاد الشام تتم عبر هذه الطريق التي كان يمر بها الحجاج والقوافل التجارية والبريدية، وهي تبدأ من القنطرة مرورا ببئر العبد ثم مدينة العريش والتي كانت بقلعتها نقطة التقاء، ثم مروراً بالشيخ زويد الى رفح ثم الى خان يونس والتي كانت بخانها (قلعة برقوق) مركز الانطلاق من بلاد الشام الى مصر ونقطة الوصول من مصر الى بلاد الشام.


كانت بعثة الدوق لودفيغ بشهر مارس سنة 1878 .
إعداد الشيخ مازن جاسر الأغا (2014)

اضغط هنا للتواصل أو التعرف على الشيخ مازن جاسر حسين يوسف حسين الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد