متفرقات

خان يونس- تخريج الفوج 18 بمعهد دار الحديث الشريف

احتفل معهد دار الحديث الشريف بجمعية دار الكتاب والسنة بتخريج الفوج الثامن عشر من طلبته، وذلك في احتفاليتين منفصلتين للطلاب والطالبات نظمهما في قاعة الشيخ عادل نصار رحمه الله، بمدرسة الإمام العثيمين التابعة للجمعية، بحضور لفيف من الشخصيات الرسمية والدعوية والوجهاء وذوي الخريجين.

واستهل الشيخ أسامة اللوح عضو مجلس إدارة الجمعية الاحتفال بكلمة عن فضل العلم وأهله عند الله تبارك وتعالى، لقوله جل وعلا: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ).

وأضاف الشيخ اللوح: "كيف لا نحتفي بهم ونبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام، كان شديد الحفاوة والاهتمام بطلاب العلم، فقد روى الطبراني وحسنه الألباني عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ حَدَّثَ صَفْوَانُ بْنُ عَسَّالٍ الْمُرَادِيُّ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُتَّكِئٌ فِي الْمَسْجِدِ عَلَى بُرْدٍ لَهُ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي جِئْتُ أَطْلُبُ الْعِلْمَ، فَقَالَ: "مَرْحَبًا بطالبِ الْعِلْمِ، طَالِبُ الْعِلْمِ لَتَحُفُّهُ الْمَلَائِكَةُ وَتُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا، ثُمَّ يَرْكَبُ بَعْضُهُ بَعْضًا حَتَّى يَبْلُغُوا السَّمَاءَ الدُّنْيَا مِنْ حُبِّهِمْ لِمَا يَطْلُبُ".

وأوضح أن دور الجمعية العلمي لا يقتصر على معهد دار الحديث الشريف بقسميه الطلاب والطالبات فحسب، بل يتعداه لغيره من المؤسسات والبرامج التي تعنى بالعلم والدعوة كمدارس الإمام العثيمين بقسميها الطلاب والطالبات، ورياض براعم السنة، ومراكز تعليم القرآن والسنة بقسميها الطلاب والطالبات، والملتقيات الدعوية، بالإضافة إلى العديد من الدورات والندوات واللقاءات العلمية والمنهجية.

وهنأ الشيخ اللوح، باسم جمعية دار الكتاب والسنة ممثلة بمجلس إدارتها والعاملين فيها خرجي وخريجات الفوج الثامن عشر في معهد دار الحديث، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك فيهم وفي جهودهم، وأن يسخرهم لخدمة دينه، وأن ينفع بهم الإسلام والمسلمين.

وعبر عن شكره وتقديره للهيئتين الإدارية والأكاديمية في معهد دار الحديث الشريف، مثمناً جهودهم الحثيثة وعملهم الدؤوب، من أجل خدمة طلبة العلم الشرعي، وتطوير العمل في المعهد والارتقاء به إلى أعلى المستويات العلمية.

 بدوره بين الشيخ أشرف الشاعر مدير المعهد في كلمته، فضل الله تبارك وتعالى على طلبة العلم، في تيسير طلبه والإقبال عليه، من خلال تيسير الطرق والمقومات المادية والمعنوية لطلب العلم، لاسيما أنه عز وجل اختص أهل العلم بمكانة وفضل كبير عنده تبارك وتعالى.

وذكر أن من تيسير الله عز وجل لطلبة العلم أن هيأ لهم جمعية دار الكتاب والسنة، التي تقف على معهد دار الحديث الشريف، ولا تألوا جهداً في الإنفاق على طلبة العلم، وتحرص على تأمين المواصلات ومجانية التعليم ورواتب المحاضرين في المعهد، الأمر الذي يساهم في التسهيل والتيسير على طلاب العلم وأهله.

وأشاد الشيخ الشاعر في دور وجهود جمعية دار الكتاب والسنة، ممثلة في رئيسها ومجلس إدارتها ودوائرها وكافة العاملين فيها، داعياً الخرجين والخريجات إلى المحافظة على إرثهم العلمي والشرعي، والإخلاص في القول والعمل، ابتغاء مرضاة الله جل في علاه.

وعبر عن شكره وتقديره لإدارة جمعية دار الكتاب والسنة، ولإدارة ومحاضري معهد دار الحديث الشريف، مثمناً دورهم وجهودهم في خدمة طلبة العلم الشرعي، وتقديم كافة التسهيلات والمحفزات المتنوعة للطلبة، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من حب وشغف الطالب لزيادة العلم والمعرفة.




الشيخ بهاء الدين يحيى الأغا


الشيخ أسامة اللوح





د. عدنان كامل الأغا


الخريجين


الخريجين


أ. مهند أمين جبارة الأغا، أ. علاء يحيى الأغا،.، أ. حمزة عبدالكريم الأغا، د. عدنان كامل الأغا






م. خليل النجار






الشيخ عبدالله المصري (رئيس جمعية دار الكتاب والسنة) وتكريم الخريج د. عدنان كامل الأغا


تكريم الخريج أ. عبدالكريم صقر الأغا


د. أحمد الشيبي













أ. نورهان حمتو العقاد


أ. خمزة عبدالكريم الأغا وعمه د. وجيه، الخريج وشقيقه أ. واجد ونجله

أ. أسامة اللوح، أ. مدحت زيدان، أ. علاء يحيى الأغا، أ. مهند أمين جبارة الأغا


أ. عبد الكريم صقر وابن شقيقه الطفل محمد واجد صقر الأغا
تصوير علي يوسف الأغا

اضغط هنا للتواصل أو التعرف على أ. عبدالكريم صقر يوسف حمدان الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد