النخلة | عائلة الأغا

إنه يوم الآرض يوم الإنتفاضة العارمة والأولى ، يوم الوحدة والتوحد ، يوم التضامن والتمسك بالثواينت ، يوم الآسى والحزن والحسرة على قادة العدو ، يوم تحطم كل آمالهم وتطلعاتهم ومخططاتهم ، يوم البداية في تحطيم وفشل كل تصريحاتهم وتوقعاتهم ....قالوا قديما الكبار سيموتون والصغار سينسون والدولة لبنى صهيون ... من أحيا هذة المناسبة الوطنية الطيبة والخالد والمعبرة عن حقيقة شعبنا الفلسطيني في 48 وكذلك 67، هم أطفال الصغار وورثة الكبار وآمل الجميع ... توحد الوطن منتفضا ضد مخططات النهب والسرقة لأرضنا ووطننا وورثنا الحقيقي ، تحطمت آمال بني صهيون على صخرة الواقع ... الرفض لكل سياسات بنى صهيون ، هذا اليوم ليس اليوم الوحيد ليوم الأرض لكنة الرمز الوطني والوحدوي والمصيري ، كل يوم هو يوم الأرض ، وكل يوم يزيد تمسكنا بحقوقنا وأرضنا وكرامتنا .... إنها رسالة حقيقية وواقعية لكل رجل رشيد لقادتنا ولشعبنا بأن الحق الوطني لا يرحم كل من وقف ضد أهدافة وتحقبق مبتغاة ... لا بد من وضع حد لهذا الإنقسام اللعين والبغيض ، عدونا استعمل كل المغريات والسياسات وهو كالشيطان يجري بين عروق الأرض والشعب وهو سرطان متغول ... ولكن حطم شعبنا كل ذلك من خلال هبتة الجماهرية ، ومما يؤكد ذلك أن شعبنا في 48 يحيي هذة المناسبة بكل ما يملك من قوة وعزم وتأكيد وها هي انتفاضة القدس تدق المسمار الأخر فى نعش المتعمر والمستوطن والمتغول والمتكبر والمتغطرس ، شعبنا لا ولن ينحني إلا لله خالقة ورازقة ومؤيدة .... نشكر جميع من شارك في هذة المناسبة الوطنية المشرفة والمعبرة عن حقيقة أبناء شعبنا البطل ، اليوم الذي حطم كل توقعات العدو وأعوانة ، اللهم ارحم شهدائنا واشفي جرحانا وفك أسر أسرانا ومسرانا واهدي أصحاب القرار الى الرشد والحق ومتعهم بالأمانة الوطنية والأمانة والمسئؤلية .