متفرقات

جمعية الحق والعدالة- مهرجان اليتيم الأكبر على مستوى فلسطين

السبت - طريق رفح الغربية- منتجع السعادة- 16-04-2016- ياسر الأغا- أقامت جمعية الحق والعدالة الفلسطيني يوم ترفيهي للأيتام، بعنوان فرحة تدوم لأحلام فوق النجوم

نعيش في هذه الحياة، فهناك من أعطاه الله النعم، حياة ومال، وأهل وصحة، وهناك من حرِم من شيء مهم من هذه النعم، وهو الوالدين، فأصبح يتيماً، يحمل هماُ وألماً ودمعة.

فرأت جمعية الحق والعدالة الفلسطيني، بأن تمسح على وجه وجبين اليتيم، فدعت الأطفال  وما يحملون من حزن وهم وألم، وألبستهم ثوب الفرحة والبهجة، أتت بهم إلى إحتفال مهرجان اليتيم وقد تخلل الإحتفال العديد من الفقرات الترفيهية، والمسابقات الثقافية، والرقص مع الدمى، والدبكة الشعبية، وتوزيع الهدايا على الأطفال الأيتام، التي كانت من تبرع شخصيات ومؤسسات من المجتمع المحلي، الأمر الذي رسم البسمة عل شفاه هؤلاء الأطفال، وقام عدد من الأطفال بإلقاء الشعر، والنشيد.

وفي كلمة لمدير جمعية الحق والعدالة الفلسطيني أ. موفق الخطيب بيَّن فيها أهمية العناية باليتيم، مشيراً إلى أن الإسلام خصّص جزءاً لا بأس فيه للحديث عن أهميّة رعاية اليتيم، سواء من خلال الآيات القرآنية أو من خلال الأحاديث النبويّة الشريفة، فاليتيم وخاصةً إن كان طفلاً يجب الاهتمام به ورعايته والتعامل معه بإحسان، ذلك لأنّه قد فّقَدَ والده أو والديه معاً، وهو بحاجة إلى من يُؤمن احتياجاته، وبحاجة أيضاً لرعايته عاطفياً كتعويضٍ عن فقده لأهله، ولكن هذا لا يعني أنّ اليتيم إنسانٌ ضعيف؛ فسيُّد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم فقد والده قبل أن يولد، وفقد أمّه في سن السادسة من عمره، واستطاع حمل رسالة الإسلام ونشرها على الرغم من كلّ الصعاب التي واجهها.

لقد أولى الإسلام عنايةً خاصةً لليتيم، وورد ذكر اليتيم في القرآن الكريم سبعاً وعشرين مرةً، وهذا يدل على مكانة اليتيم عند الله تعالى

إنّ الإسلام حرص على اليتيم وجعل جزاء كافله قربه من الرسول صلّى الله عليه وسلم وحبّه له، يقول رسولنا الكريم: "أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا شَيْئًا" رواه البخاري. وقد كان خاتم الأنبياء يتيماً لكن الله سبحانه وتعالى تكفله من عنده ومنً عليه بالرسالة وعوّضه عن فقده، فالله رحيم بعباده ولا ينسى أحداً.

وفي كلمة الأٌسَر أ. مروى المصري تحدثت قائلةً: قام هذا المهرجان للعام الحادي عشر على التوالي، ويستهدف الأيتام في خان يونس، لكن هذا العام شمل المحافظة الوسطى والجنوبية، وسجل بعضًا من سكان شمال قطاع غزة، بواقع حوالي 2400يتيم.

وفي نهاية الحفل قامت الجمعية بتكريم عدد من الشخصيات، والشعراء، منها الشاعرة والناقدة الأدبية د.هدلا القصار، والموهبة عبدالعزيز ابوشرخ، كما قامت بتكريم فريق الكوفية الشبابي، وتم توجيه شكر لجميع المتطوعين وكل من ساهم في إنجاح هذا الحفل، وتم شكر للجنة التحضيرية للحفل ممثلة بكل من أ. ياسر محمد الأغا، أ. بلال منهل الأغا، أ. محمد فياض.









































































فرحة تدوم لأحلام فوق النجوم

تصوير فريق النخلة أ. ياسر محمد  ، بلال عواد، أحمد باسم، علي يوسف

اضغط هنا للتواصل أو التعرف على أ. ياسر محمد عودة فالوجي الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد