متفرقات

المؤتمر الثاني لنموذج الأمم المتحدة في فلسطين

غزة- فندق الكومدور- السبت 10-12-2016- المؤتمر الثاني لنموذج الأمم المتحدة في فلسطين، محاكاة المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو وتناول قضية "الانتهاكات الاسرائيلية ضد الآثار الدينية في القدس".

تصوير أ. ياسر محمد الأغا
المؤتمر الثاني لنموذج الأمم المتحدة في فلسطين غزة-، محاكاة المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو وتناول قضية "الانتهاكات الاسرائيلية ضد الآثار الدينية في القدس"

اعتبر المتحدثون في المؤتمر الثاني لنموذج الأمم المتحدة في فلسطين، والذي نظمه المركز الدبلوماسي الشبابي في فندق الكومودور بمدينة غزة، يوم، السبت الموافق 10-12أن النضال الدبلوماسي أحد أشكال النضال الناجعة التي يخوضها الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.

ونوهوا إلى أن فلسطين أصبحت دولة عضواً مراقباً في الأمم المتحدة منذ العام 2012 ودخلت في عضوية عدد من المنظمات والأجهزة المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، كما أنها تنوي الانضمام لخمسمائة منظمة ومعاهدة دولية في القريب.

وأشار المتحدثون إلى أن الشباب قادرون على خوض النضال الدبلوماسي داخل أروقة المنظمات الدولية أو من خلال الدبلوماسية الثنائية من خلال الدبلوماسية الشعبية ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل التي أتاحتها التكنولوجيا الحديثة.

وأكد المتحدثون أن القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس استطاعت من خلال الدبلوماسية انتزاع المزيد من القرارات الداعمة للقضية الفلسطينية وملاحقة إسرائيل وفرص المقاطعة عليها وكشف الغطاء عن ممارساتها العدوانية الوحشية وغير الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.

وحضر المؤتمر العشرات من الشباب والكتاب والدبلوماسيين وممثلون عن وزارة الخارجية والمؤسسات الدولية والمحلية.

وفي كلمة، دعا الدكتور الدبلوماسي علاء أبو عامر إلى نشر ثقافة الدبلوماسية بين الشباب والأجيال الصاعدة وتعزيز دور الشباب من خلال تدريبهم وتأهيلهم لخوض هذه التجارب.

وشدد أبو عامر في كلمة له على أهمية تعلم الشباب للدبلوماسية وعقد مثل هذه المؤتمرات والتي تؤسس لمعركة دبلوماسية حقيقية وقوية على الساحة الدولية وفي الأروقة الدولية والعالمية والتي كان للاحتلال اليد العليا في تعطيلها.

وقال أبو عامر: إن الدبلوماسية الفلسطينية استطاعت أن تنتصر في كل مكان: في الجامعات العالمية، وفي النقابات، وحتى على صعيد المواطنين في أوروبا وأميركا؛ بفضل تكامل الدبلوماسية الرسمية مع الدبلوماسية الشعبية وحركة المقاطعة العالمية لإسرائيل.

وأكد أبو عامر أن الرئيس أبو مازن ومن قبله الرئيس الراحل ياسر عرفات استطاعا من خلال النضال المتنوع وعلى رأسه النضال الدبلوماسي إيصال القضية إلى أروقة الأمم المتحدة وتحويل القضية الفلسطينية من قضية شعب لاجئين إلى قضية شعب له حقوق وممثلون في جميع أنحاء العالم.

ولفت إلى أن السفارات والبعثات الدبلوماسية في العالم ساهمت بتعريف العالم بمعنى فلسطين كقضية وشعب مناضل ضد احتلال هو آخر وأطول استعمار على وجه الأرض.
من جانبه، قال الأكاديمي والخبير الدبلوماسي يحيى قاعود: إن المطلوب الآن هو توسيع معرفة الشباب الفلسطيني بالدبلوماسية وصقل مهاراتهم لما لها أهمية في خدمة القضايا الوطنية المصيرية.

وأضاف قاعود: من المهم استثمار هذا الكادر من الشباب المتحمسين للعمل الدبلوماسي الشعبي من أجل خدمة الحركة الدبلوماسية الرسمية والتي تحقق إنجازات متسارعة ومتواصلة، وأشاد قاعود بقدرة الشباب في القطاع والذين تمكنوا من عقد المؤتمر رغم تواضع الإمكانات.

من جهته، قال مجد أبو عامر رئيس المركز الدبلوماسي: إن نموذج الأمم المتحدة الثاني يحاكي قضية الحفاظ على الآثار والتراث في مدينة القدس المحتلة، كما يحاكي النموذج المكتب التنفيذي لمنظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة "اليونيسكو" ويناقش قرار "اليونيسكو" الأخير الذي ثبت الحقوق الفلسطينية في القدس.

وقال أبو عامر: إن المؤتمر يهدف إلى إعداد الشباب الفلسطيني وتطوير معرفتهم وقدراتهم ومنحهم المهارات الدبلوماسية المختلفة إضافة إلى تطوير ملكاتهم الثقافية وإشراكهم في الحياة السياسية.

وأشار إلى وجود جيل واع من الشباب ومؤهل للعمل في مجال الدبلوماسية غير الرسمية التي توازي وتدعم الدبلوماسية الرسمية.

وفي ختام المؤتمر عرض  الناطق الاعلامي محمد جحجوح التوصيات التي خرجت من هذا المؤتمر وكانت من أهم التوصيات التي خرجت المؤتمر .إيجاد طرق وآليات قانونية والدبلوماسية كافية  لإصدار  قرار من منظمة اليونسكو يمنع دولة الاحتلال  من ممارسة انتهاكاتها في مدينة القدس،  وسوف تغادر هذه الأوراق والتوصيات  لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "الينسكو" ليكون صوت هذا المؤتمر له تأثير دولي وتكون تجربة هؤلاء الشباب وأصواتهم وصلت لجميع المحافل الدولية .


أ. محمد عمر جحجوح (المنسق الإعلامي للمؤتمر)


د. علاء أبو عامر (رئيس الأكاديمية العصرية للدراسات العليا)


أ. منار الإفرنجي، أ. ريم أمين الأغا (ممثلة المكسيك بالمؤتمر)، أ. نور زين الدين، أ. ولاء الثلاثيني


أ. إبراهيم أبو نصر، أ. آلاء ابو طاحون ( فريق لجنة بعثة الرصد التفاعلي في المؤتمر)


أ. مدلين أبو سيف ، أ. نداء أبو جياب، أ. حازم عبيد


أ. ريم أمين الأغا ، د. يحيى قاعود ( مدير البرنامج)، أ. اوطان محفوظ الأغا (من فريق البرنامج)، د.علاء أبو عامر


أ. ندرين الخزندار، أ. هيام النويري، أ. مرام عياد، أ. أسماء بارود، أ. إيمان صبابة


د. يحيى قاعود، هيام النويري، رنين القدوة، نور زين الدين، د. علاء أبو عامر، ديما اليازجي


المشتركين مع أ. يحيى قاعود وأ. مجد أبو عامر (رئيس المركز الشبابي الدبلوماسي)


أ. شهد شمالي، أ. منار الافرنجي، أ. ريم امين الأغا ، أ. نور عزالدين


أ. أسماء بارود




المشاركين أثناء السلام الوطني


أ. أحمد صالح، أ.  محمد بارود


المشاركات برفقة أ. يحيى قاعود (مدير النموذج )


التصويت على القرارات














أ. ريم أمين عدنان الأغا (ممثلة عن المكسيك)، أ. إعلام محفوظ الأغا وشقيقتيها أوطان وحنين





المختار أبو منار الزهار، د.م. فريج عادل مهنا، أ. رنا الأغا


جمال عوض، محمد دريس، وفاء عفانة، محمد عايش ألفت عنبر














تكريم أ. ريم أمين الأغا (ممثلة المكسيك بالمؤتمر)

اضغط هنا للتواصل أو التعرف على الأستاذة المحامية ريم أمين عدنان صالح إسعيد حمدان الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد