وفيات خارج العائلة

وفاة القائد محمد سعد الرازم ابو جهاد فتحي البحرية

بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
عائلة الأغا في الوطن والخارج تشاطر آل الرازم الكرام الأحزان بوفاة فقيدهم


القائد محمد سعد الرازم ابو جهاد فتحي البحرية

ا.امجد عصام من القنصليه المصريه في دبي ا.كمال الطمبلاوي ا. جمال عبد اللطيف ا.ماجد عصام سعادة القنصل الفلسطيني العام في دبي القائد المناضل محمد سعد الرازم أبوجهاد البحريه المرافق الخاص للشهيد الرمز أبوعمار خلال زيارتهم لأبناء العائله في دولة الإمارات العربيه الشقيقه خلال زيارتهم لابناء العائله في دولة الإمارات الشقيقه بدعوه من ا.ماجد عصام . ومن الجدير بالذكر ان القائد ابو جهاد فتحي البحريه زميل رحلة الكفاح والنضال مع اللواء القائد سفيان عبدالله الاغا (مجيد ) رحمه الله. ومن أقرب من عملوا سويا من أجل الثوره وفلسطين . .رحم الله الفقيد القائد وأسكنه فسيح جناته وخالص العزاء لعائلته وأبناء الشعب الفلسطيني عامة وأبناء حركة فتح خاصة وإنا لله وإنا اليه راجعون .

 

الذي انتقل الى رحمة الله تعالى فجر الثلاثاء 05-09-2017  في دولة الامارات العربية المتحدة اثر مرض عضال عن عمر يناهز 68 عاما، انا لله وانا اليه راجعون. والمرحوم من مواليد 1949 في مدينة القدس، رافق الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات في كل مراحل الثورة الفلسطينية، وكان من أوائل الذين انتموا لحركة التحرير الوطني فتح، وعرف عنه أنه الصندوق الأسود للراحل عرفات.

 


القائد محمد سعد الرازم ابو جهاد فتحي البحرية

 


وشارك في جميع معارك الثورة الفلسطينية المعاصرة، وهو عضو مجلس ثوري سابق. وعملت "إسرائيل" علي مطاردته إبان الانتفاضة الثانية، واتهمته بمحاولة تهريب سفينة أسلحة للمقاومة الفلسطينية، وعرفت آن ذاك بسفينة كارين A  ومن ذلك الحين وهو متنقل في عدد من البلدان، والعواصم العربية. ومن المقرر أن ينقل جثمان الفقيد إلى المملكة الأردنية الهاشمية، ليواري الثرى بعد غد.



من جانبها، نعت حركة "فتح " بأسمى آيات الحزن والأسى اللواء المناضل فتحي الرازم، مؤكدة أن عهد الرجال سيبقى خالدا، والوفاء لروحه الطاهرة بالسير على خطاه، وخطى الشهداء حتى الحرية، والاستقلال. وأكدت الحركة على لسان متحدثها أسامه القواسمي، "أن الفقيد عاش لفلسطين، وعلمها، وترابها، وكان فتحاويا عنيدا مخلصا لوطنه، وشعبه، وهو يلقى وجه ربه راضيا مرضيا، بما قدم لأرضه ووطنه فلسطين، بعد مسيرة طويلة استمرت لخمسة عقود من العطاء والنضال، ليترجل فارس آخر عن صهوة حصانه، وينتقل بإذن الله إلى الرفيق الأعلى بجوار ربه، ويلتحق بالشهداء، والصالحين، وحسن أولئك رفيقا". وتقدمت الحركة بالعزاء الحار لشعبنا الفلسطيني عامة، ولأبناء حركة فتح على وجه الخصوص، ولرفاق دربه في النضال، ولعائلته، وأقربائه.

اضغط هنا للتواصل أو التعرف على الأستاذ ماجد عصام سعيد حمدان الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد