متفرقات

إحياء ذكرى مذبحة خان يونس عام 1956

خان يونس الموافق  03-11-2009 

أعلنت بلدية خان يونس بالتنسيق مع مختصين ومثقفين وأكاديميين من أبناء المدينة عن تشكيل لجنة إحياء وتوثيق ذكرى مذبحة خان يونس عام 56م، وذلك بهدف مقاضاة قادة العدو الصهيوني من خلال رفع دعاوي قضائية لمحاكمتهم لدى المحاكم الدولية، إضافةً إلى وضع كافة الترتيبات الفنية من أجل إحياء ذكرى المذبحة التي راح ضحيتها ألاف الشهداء والجرحى.

وأعلن عن تشكيل اللجنة المذكورة خلال إجتماع موسع عقد في دار البلدية، بحضور الأستاذ محمد الفرا رئيس بلدية خان يونس، وعدد من الشخصيات الرسمية والأكاديمية والمثقفين، والذي هدف إلى التباحث بشأن وضع المسوغات القانونية التي تدين الإحتلال ووضع الخطوط الرئيسية لتنظيم الإحتفال المركزي المنوي تنفيذه منتصف الأسبوع الجاري.

 وفي بداية اللقاء أكد الفرا على أهمية تشكيل اللجنة والتي ستعمل على صياغة مسوغات قانونية تدين الإحتلال الإسرائيلي البغيض على جرائمه البشعة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها مذبحة خان يونس وليتم مقاضاته في الوقت ذاته أمام المحاكم الدولية ذات الإختصاص، مبيناً أهمية إحياء ذكرى المذبحة سنوياً من أجل إبراز حجم المعاناة والجريمة النكراء.

 وأشار الفرا إلى أن البلدية قد أصدرت تعليماتها لدائرة العلاقات العامة لديها من أجل تسخير مختلف إمكانياتها من أجل تنظيم الإحتفال لإحياء ذكرى المذبحة الأليمة والتنسيق مع اللجنة في إعداد وتجهييز المسوغات القانونية حسب الأصول المتعارف عليها.

وشدد الحضور على إستعدادهم الكامل للعمل على توثيق المذبحة حسب الإمكانات المتاحة وبما يتلائم مع حجمها، وضرورة العمل المتواصل من قبل الجميع، إضافةً إلى تفعيل عمل المؤسسات الحقوقية المحلية والعربية والإقليمية، لافتين إلى ضرورة أن تساهم فعاليات إحياء الذكرى في تسليط الضوء على المذبحة وشهدائها.

ومن جانبه أوضح رئيس اللجنة الأستاذ سليم السقا، أن المجتمعون أقروا تنفيذ مجموعة من الفعاليات تبدأ يوم الثلاثاء المقبل الذي يصادف الذكرى، وتشمل على قراءة بيان جماهيري في المدارس والجامعات والمساجد، وعقد مؤتمر صحفي عصر اليوم ذاته أمام قلعة برقوق، على أن يسبقه توقف كامل لحركة السير لمدة دقيقة واحدة وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء. وبين السقا أن الفعاليات تضم مشاركة أهالي الشهداء والإستماع إليهم من أجل جمع كافة البيانات والمعلومات الممكنة، فيما كُلف الأستاذ ناجي البطة بما يتعلق بالجانب الإعلامي.

 

فيما يلي أسماء 5  شهداء من عائلة الأغا خلال مذبحة عام 1956

ملاحظة: سنوافيكم قريبا بجميع أسماء شهداء المذبحة  والبالغ 530 شهيدا

 
عودة مصطفى حسين الأغا
زوجته زكية رضوان عثمان الجبور، أولاده حمدي وسعد
تاريخ الاستشهاد: 
03-11-1956

حسونة جاسر حسن أحمد الأغا
تاريخ الاستشهاد: 03-11-1956
العمر: 25 سنة تقريبا، المهنة: مزارع.
الحالة
 الاجتماعية: أعزب.
مكان الاستشهاد: قاع القرين - امام ديوان مصطفى عثمان الأغا.
كيفة الاستشهاد: كان بالديوان هو وجماعة متنوعة من الافراد منهم الشيوخ والشباب والفلسطيني والمصري ومنهم الفلسطيني مصري الاصل والفلسطيني اللبناني الاصل ومنهم المواطن واللاجئ
 دخل عليهم الجنود في الديوان واخرجوهم وصفوهم امام الديوان وقد تم استنتاج ذلك من مكان وجودهم متجاورين على خط واحد وكانت حصيلة الاستشهاد :الحاج مصطفى عثمان الاغا ،محمد عبد الرازق الحسامي، سليمان ابو موسى ، صادق طه حفيظ  ضابط مصري تم الاحتفاظ بهويته وجثته لحين عودة الادارة المصرية عام 1957  وتم نقله لمصر ووجد على مقربة منهم جندي فلسطيني مقتول في الصبر جاء اهله ونقلوا جثته ثالث يوم وهو من غزة تم نقل جثمان الشهيد الى مقبرة الشيخ يوسف وقام بنقله الحاج صبري الاغا والسيد عثمان الاغا.

خليل أحمد مصطفى الأغا
تاريخ الاستشهاد: 03-11-1956

أحد المتعلمين الاوائل.
العمر: 46 عام.
المهنة: موظف بقسم المالية وامينا للصندوق ببلدية خان يونس.
الحالة الاجتماعية: متزوج من السيدة بهانة محمود عبدالحافظ الازعر وله خمسة اولاد : وائل ونائل ورائف ورائد واحمد ويعمل اربعة منهم في قطر وائل مدير مدرسة ونائل موجه علوم بوزارة التربية ورائد شارك في الحركة النضالية بلبنان لعدة سنوات وأحمد ورائف
 عمل بوزارة العدل بليبيا وله ثلاث بنات متزوجات وقد قامت امهم بتربيتهم وتدبير معاشهم من عملها كخياطة، والد الشهيد كان أحد مخاتير عائلة الاغا السابقين.
مكان الاستشهاد: بيت الشهيد شارع البحر.
 كيفية الاستشهاد: دخل اليهود بيت الشهيد وبادروا
 باطلاق الرصاص عليه وهو بين اولاده وزوجته فذهبت الزوجة لتستغيث بأهلها في شارع قريب فإذا هي ك (المستجير من الرمضاء بالنار)  فقد اطلق اليهود النار على ابيها الشيخ الكبير وسط اهله وهكذا فقدت زوجها وابيها في يوم واحد وورثت تركة ثقيلة وكافحت من اجل تربيتهم وساعدها في ذلك ابنها وائل الذي عمل في سن مبكرة مكان ابيه في البلدية وترك مقاعد الدراسة الى حين وبعد ان ترك الابناء خانيونس لحقت الام بهم وماتت غريبة في الخارج ودفنت بمكان وزوجها في مكان اخر ودفن بمقبرة الشيخ يوسف ومعه الشهداء : رمضان الخطيب وفؤاد العالي ونظمي العالي وعائشة ابو شاويش وعلم  الدين العلمي وحسن شاكر البيك.

 


مصطفى عثمان الأغا

تاريخ الاستشهاد: 03-11-1956
رجل تقي ورع وكبير جماعته في قاع القرين التي تبعد حوالي 3 كيلو متر عن خان يونس على الطريق الشرقية لمدينة رفح  اتصف الرجل بالكرم ولاغرو فهو شقيق الحاج حافظ الاغا كبير عائلة الاغا في عصره وكان للحاج مصطفى بئر ماء بقاع القرين وكانت سبيلا يرد اليه الناس من كل منطقة وكان له ديوان يأتى اليه الناس لاغراض شتى للزيارة وحل المشاكل ويقدم فيه الطعام وكان يقدم المسكن والمشرب للغرباء ويستضيفهم  وكان يقيم عنده محمد عبد الرازق الحسامي اللبناني وصادق طه حفيظ من دمنهور بالبحيرة بمصر والفلسطيني اللاجئ من بئر السبع سليمان ابو موسى وقد شاء الله ان يقتلوا معا وكانما اراد الله للشيخ ان يذهب بضيوفه الى الرفيق الاعلى ليكون الجميع في مقعد صدق عند مليك مقتدر ويستضيفهم العلي القدير وحسن اولئك رفيقا. 
العمر : 50 عاما.
المهنة : صاحب املاك.
الحالة الاجتماعية: متزوج من امراتين الاولاد ثلاثة: المرحوم عثمان وسليمان وهو محاضر بكلية التربية  وعيد مهندس  وله من البنات اربعة وانهى  اثنان من احفاده درجة الدكتوراة من تركيا وله حفيد مبعد مصطفى
(شاعر)، أمه من زهية أحمد السقا بخان يونس،
كيفية الاستشهاد: 
ربما افراد الجيش الاسرائيلي داهموهم حيث كانوا،  وقد وجدهم في اليوم التالي السيد صبري عثمان الاغا مقتولين في الديوان وكان معه مجموعة من الشهداء منهم حسونة جاسر الاغا ومحمد الحسامي وسليمان ابو موسى وصادق حفيظ .

فضل سليم الأغا
تاريخ الاستشهاد: 11-11-1956

العمر: 45 عاما.
المهنة: مزارع جزئيا لديه املاك يعيش عليها.
الحالة الاجتماعية: كان متزوج من امرأتين احداهما زكية أحمد عثمان وله منها ولد: عطا وله منها اكثر من بنت (نجية، نايفة، نزهة، نعمة، ملكية) واخرى جميلة محمد حسن الكرد  بالقدس وله منها ولد هو عزو(موجود حاليا في بريطانيا) وبنت نائلة.
مكان الاستشهاد: قاع القرين- شرق خان يونس.
كيفية الاستشهاد: علم اليهود ان هناك الغاما مزروعة شرق خان يونس فذهبوا لفكها  واخذوا معهم ثلاثة افراد كدرع بشري لحمايتهم  وكان الشهيد احدهم  بجانب محمد عبد اللطيف الايوبي واخر من عائلة شعث ودخلوا بهم الى المنطقة المحددة فانفجر بهم لغم 
 وماتوا جميعا بما فيهم اليهود ودمرت السيارة التي كانوا يستقلوها.

  


المحامي سليم السقا(رئيس لجنة إحياء ذكري المذبحة)، الأستاذ محمد جواد الفرا
(رئيس بلدية خان يونس)، الأستاذ ناجي البطة(الناطق الإعلامى للجنة)


خلال المؤتمر وأسئلة الصحافيين


جانب من الحضور ويبدو فى الخلف الجامع الكبير


جانب من الحضور ويبدو مبني بلدية خان يونس القديم


كتاب(خان يونس وشهداؤها من تأليف الدكتور إحسان خليل الأغا)


قلعة خان يونس

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد