متفرقات

الهلال الأحمر الفلسطيني يحيي الذكرى آل 42 لتأسيسه ويؤبن الذكرى السادسة لرحيل د.فتحي عرفات

 

خان يونس _ تقرير/ حاتم علي العسولي:

أحيت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني_فرع خان يونس اليوم الذكرى آل42 لتأسيس الهلال الأحمر الفلسطيني، والذكرى السادسة لرحيل شهيد الإنسانية الدكتور/فتحي عرفات، وذلك خلال مهرجان حاشد نظمته في قاعة المسرح الكبير بمقر الجمعية في محافظة خان يونس.

وحضر المهرجان د.عبدالحميد المصري عضو المجلس الثوري لحركة فتح، م.محمد زكريا الأغا نائب رئيس الهلال الأحمر فرع خان يونس وأعضاء مجلس إدارة الفرع، وأ.محمد زعرب مدير بنك فلسطين المحدود، د.جين كالدر عميد كلية تنمية القدرات بجمعية الهلال الأحمر، وعدد من الشخصيات الاعتبارية، ورؤساء وممثلين هيئات ومؤسسات رسمية وأهلية، وجمع غفير من المواطنين.

وأكد م.محمد زكريا الأغا نائب رئيس الجمعية فرع خان يونس على أن الهلال الأحمر الفلسطيني جمعية وطنية إنسانية ذات شخصية اعتبارية مستقلة، معترف بها رسمياً، وهي أحد مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وتمارس نشاطها في فلسطين، وفي مناطق تجمعات الشعب الفلسطيني، استناداً الى اتفاقيات جنيف، والى المبادئ السبعة للحركة الدولية: الإنسانية، عدم التحيز، الحياد، الاستقلال، التطوع، الوحدة، والعالمية.

وقال: "نحتفل اليوم في الذكرى آل 42 لتأسيس الهلال الأحمر الفلسطيني، إذا أعلن رسمياً في السادس والعشرين من كانون الأول عام 1968م عن تأسيس الجمعية تلبية للاحتياجات الصحية والإجتماعية للشعب الفلسطيني، ومن أجل مواجهة التداعيات الإنسانية للاعتداءات الإسرائيلية على المخيمات الفلسطينية في الشتات، وامتداداً لجمعيات الهلال الأحمر الخيرية، التي ظهرت في بعض المدن الفلسطينية، كيافا والقدس، في الربع الأول من القرن الماضي".

وأضاف: "أصبح للجمعية شخصيتها الاعتبارية بموجب قرار من المجلس الوطني الفلسطيني في دورته السادسة التي عقدت بالقاهرة في 1/1/1969م، لتصبح بعد هذا التاريخ مؤسسة صحية واجتماعية من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وهي تضم الآن الكوادر وعشرات الآلاف من الأعضاء والمتطوعين الفلسطينيين والعرب والأجانب".

وذكر الأغا أن الجمعية بدأت بتقديم خدماتها الصحية عبر عيادة صغيرة أقيمت بسواعد أبناء وبنات "مخيم ماركا" أحد مخيمات الشعب الفلسطيني في الأردن.

وأوضح أن الجمعية عملت خلال مسيرتها في اتجاهات ثلاثة، تطوير كادرها البشري، وتنويع خدماتها، وبناء وتحديث مراكزها ومؤسساتها الصحية والاجتماعية. وأن للهلال الأحمر الفلسطيني اشارة هي عبارة عن هلال أحمر على قاعدة بيضاء، توضع على مراكزه وأوراقه ومطبوعاته، وسيارات الإسعاف التابعة له، وذلك انسجاماً مع اتفاقيات جنيف والقانون الفلسطيني.

وأشار الأغا إلى أن رسالة الجمعية تتمثل في تقديم الخدمات الإنسانية، عموماً والصحية والإجتماعية خصوصاً، للشعب الفلسطيني في داخل الوطن والشتات، والتخفيف من آلامه، وصيانة صحته، وحماية حياته، واحترام حقوق الإنسان في أوقات السلم والحرب وحالات الطوارئ. مؤكداً أن الجمعية تسعى جاهدة إلى تقديم الخدمات الوقائية للمواطنين الفلسطينيين لتجنيبهم الأمراض المختلفة، بما يعزز صحتهم ورفاهيتهم الاجتماعية.

وتخليداً للذكرى السادسة لإستشهاد د.فتحي عرفات مؤسس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، قال الأغا: "في ديسمبر /2004 فقدت الجمعية بانيها وراعي تطورها ، افتقد الشعب الفلسطيني في الوطن وبمخيمات الشتات، معلم من معالم الإنسانية، فحياته كانت ذاخرة بالعطاء الانساني والتفاني من أجل زرع البسمة على شفاه الأطفال".

لافتاً إلى أن إنشاء أول عيادة في مخيم ماركا بالاردن، كانت النواة والنية الأولى في صرح جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والتي امتدت مرافقها ومنشأتها وعياداتها ومستشفياتها من الأردن إلى سوريا ولبنان وفلسطين.

وأضاف: "التحق الراحل بركب الثورة الفلسطينية عام 1965م بعد هزيمة 1967م تاركاً عمله بالكويت ليلتحق بصفوف الثورة ، مقاتلا في مجال العمل الانساني يبلسم جراح شعبه النازف لإدراكه أن العمل الانساني وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية لابناء شعبه لايقل شأناً عن النضال السياسي".

وأردف الأغا قائلاً: "فقدناه في وقت عصيب كنا في أمس الحاجة اليه، وإنَّ ما يعز فينا ما تركه لنا من قيم، ومرافق ومنشآت متناثرة هنا وهناك، وهيَّ شاهد حي على عطائه". وأضاف: "كما يعز بنا في فقده أناس ساروا على الدرب فكانوا خير خلف لخير سلف رحم الله فقيدنا في ذكراه، رحم الله شهدائنا الأبرار، رحم الله الشهداء من أبناء الهلال الأحمر".

يذكر أن المهرجان تخلله العديد من الفقرات التراثية والشعبية والترفيهية، إذ ألقى الفنان المبدع أ.محمد أبو الروس قصيدة شعرية بعنوان "الهلال"، وأغنية وطنية بعنوان "أخي جاوز الظالمون الدى"، إضافة إلى اسكتش مسرحي، وعرض للدبكة الشعبية، وعرض رياضي لفرقة "البي بوي".

وكرمت جمعية الهلال الأحمر في ختام مهرجانها كل من ساهم في إنجاح المهرجان وشكرت بنك فلسطين المحدود بخان يونس، وشركة عادل شبير للحج والعمرة، والشركة الأهلية للتأمين، ودائرة الشباب والمتطوعين وخاصة أ.محمد جرغون، والصحفي/ أ.حاتم علي العسولي، وأ.أحمد البنا، والفنان بلال الزيني، ومحمد الفرا.

 


م. محمد زكريا الأغا نائب رئيس الجمعية مرحبا بالحضور


جانب من الحضور


أثناء عرض البي بوي


جانب من الإسكتش المسرحي


تكريم المتطوعين

 

اضغط هنا للتواصل أو التعرف على المهندس محمد محي الدين زكريا إسعيد حمدان الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد