مقالات

الْعَلاقاتُ الإجْتِماعِيَّةُ النَّاجِحَةُ بقلم أ. إيمان فتحي


الْعَلاقاتُ الإجْتِماعِيَّةُ النَّاجِحَةُ

بعْضُ النًاس يتْرُكونَ لديْنا انْطِباعاً قَوِياً عنْ شخْصِياتِهِم حينَ نَراهُمْ لأِوّلِ مرَّة ِودونَ معْرِفَة ٍ بِهِمْ ، فكَيِفَ تُصْبِحُ عَلاقاتُنا ناجِحَةً ؟ وكيْفَ نُعَبًرُ عنْ أنْفُسِنا بِطَريقَةٍ صَحيحَةٍ ؟
في الْبِدايَة ِ/ عنْدَ التَعامُلِ مَعَ أيِّ شَخْصٍ لأَوّلِ مرَّة ٍ يَجِبُ عَلَيْنا أنْ نَبْتعِدَ عنْ الْعصَبِيَّةِ في حِوارِنا مَعَهُ ، فَقَد يَكونُ هذا الشَّخْصُ دَليلُنا لِكَسْبِ مَهاراتٍ اجْتِماعِيَّةٍ بِبَعْضِ الْحِكْمَة ِ.
ــ الْوُصولُ إلِى عَلاقاتٍ اجْتِماعِيَّةٍ ناجِحَة ٍ:

1- الْمُصافَحَةُ بالْيَد :
أنْ تَكونَ الْمُصافَحَةُ بِحَرارَة ٍ، بِحَيْثُ يَفْهَمُ مِنْكَ الطَّرَفُ الآخرُ اهْتِمامَكَ بِه ، وأنَّكَ مَوْجودٌ مِنْ أصْلِه ، والنَّظَرَ إلَيْهِ بِعَيْنَيْك ، فَمِثْل هذه الأشْياء تَبْدو صَغيرَةً لَكِن لَها دَوْرٌ كَبيرٌ مِنَ الْأَهَمِّية .

2- الْاهْتِمامُ باِلْمَظْهَرِ الْخارِجيِّ :
فَعَليْنا ارْتِداءُ مَلابِسَ أَنيقَةً ، وحِذاءً أنيقا ، فإِنَّ عَدَمَ التّأنُّقِ مِنَ الأْمورِ الْخَطيرَة .

3- الْاتِّصالُ بِالْعيْن :
حينَ نُقابِلُ أشْخاصاٍ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ أو نَعْرِفُهُم لا بُدَّ مِن النَّظَرِ إليْهِم عنْدَ الْحَديثِ مَعَهُم ، فَعدَمُ النَّظرِ إليْهِم يعْني إمَّا الخَجَلُ أو عَدمُ الْاحْتِرام .

4- الْبِدْءُ بالْمُحادَثَة :
إجْراءُ حِوارٍ من إحْدى الطُّرُقِ الْفَعالَة ِ لِكَسْبِ عَلاقاتٍ اجْتِماعِيةٍ جَديدَةً ،وذلك مِنْ خِلالِ سُؤالِ الشّخْصِ الْآخَرِ بَعْضا ً مِنَ الْأَسْئِلَةِ الْبَعيدَةِ عَن الْمَعْلوماتِ الشّخْصِيّة ِ، كأنْ يسْأَل عنْ راتِبِهِ أوْ سُؤال يتَعَلّقُ بِعائلَتِه ،فمِنَ الْأفْضَلِ أنْ يَكونَ الْحِوارُ حِوارَ آراءٍ أو حِوارَ تفْسيراتٍ ، وليْسَ حِواراً لِمَعْرِفَةِ الْحَقائِق
5- رسْمُ ابْتِسامَةٍ عَلى الْوَجْه :
فتِلْكَ الْإبْتِسامَةُ تُعْطي انْطِباعاً بِما لَدَيْنا مِنَ صِفاتِ وامْكانِياتِ للشّخْصِ الْآخَر، وخُصوصاً الْمُقابَلاتِ الشّخْصِيّةِ الَّتي تَخْتَصُّ بالْعَمَلِ والْحُصولِ عَلى وظيفَة .

6- الْبُعْد عَن النّقْدِ الْجارِحِ ، أو الْمُسَبِّب للْإِهانَةِ ، أوْ احْراجِهِمْ بالْقَوْلِ أو الْفِعْل .
إذا كانَ الِّقاءُ يَتَعَلَّقُ بِالْعَمَلِ أو الْحُصولِ عَلى وظيفَةٍ بالْإضافَةِ لِما سَبَق لا بُدَّ
منْ :
1- ذِكْرُ الْحَقائِقِ مِنَ الْخِبْراتِ السّابِقَة ِ، ولا بُدّ مِنْ دَعْمِ إجاباتِنا بالْحَقائِقِ لِكَسْبِ الْمِصْداقِيَّةِ أَمامَ الشَّخْصِ الّذي تَجْري مَعَه الْمُقابَلَة ، والْحَديثِ عَنِ الْأهْدافِ الَتي أنْجَزْتَها ، وعنِ الْبَصْمَة ِالّتي تَرَكْتَها في الْعَملِ السّابِقِ وذِكْرِ قِصَصِ النَّجاحاتِ السَّابقَةِ الَتي تُثْبِتُ الْكَلام ، مَعَ مُراعاةِ الْبُعْد ِعن الْغرور عِنْد َذِكْرِها .

2- ذِكْرُ نقاط ِالْقُوَّةِ الْخاصَّة ِبك :
فالشَّخْصُ الَّذي يُجْري مَعَكَ الْمُقابَلَة يتَطَلَّعُ إلى الْمَهاراتِ والْخِبْراتِ الْمُكْتَسَبَةِ والسِّماتِ الشَّخْصِيّةِ ، والْمَهاراتِ الْأَساسِيَّةِ ، كالْإبْداعِ وروحِ الْمُبادَرَةِ ، والْقُدْرَةُ على الْعَمَلِ وحَلُّ الْمُشْكِلاتِ وأسْلوبُ التَّفاوضِ والتَّواصُل .

3- عَدَمُ ذِكْرِ أمورِكِ والْمَشاكِلِ الشَّخْصِيَّةِ :
فَعِنْد َاجْراء ِالْمُقابَلَةِ يَجِبُ الْبُعْدُ نِهائِيّاً عن الْحَديثِ عَنْ نِقاطِ الضَّعْف ، وعنْ الْحَياةِ الشَّخْصِيَّةِ .

4- تَحْضيرُ عددٌ مِنَ الْأسْئِلَةِ مُسْبَقاً لِنَيْلِ إعْجابَ صاحِبِ الْعَمَل ، فَهذا يُعْطي انْطِباعاً أنَّكِ قُمْتَ بالْمَجْهودِ اللَّازِمِ للْبَحْث ِعن تَفاصيلِ الشَّرِكَة ِ، وعَدَمُ السُّؤالِ عَنِ الْمُرَتَّبِ والْإِجازاتِ قَبْلَ مُوافَقَِة صاحِبِ الْعَمَلِ على توْظيفِك َ.

5- الْحَديثُ عنْ مَقَر الْعَمَلِ باهْتِمام ، وبِشَكْلٍ يُثيرُ الْإِعْجاب وكَأَنكَ جٌزْءٌ مِنْه ، وذِكْرُ الْحَقائِقِ التي عَرَفتَها عَنْ مَقَر الْعَمَل باسْتِخْدام الْخِبْراتِ السِّابِقَة ومَهاراتِكَ .

اضغط هنا للتواصل أو التعرف على أ. إيمان فتحي خالد حسين قاسم الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد