نشاط

أمسية شعرية بعنوان- النكبة في عيون الأدباء

مدرسة حيفا الأساسية الدنيا- الأحد الموافق 19-05-2013 قال رئيس التجمع الوطني للفكر والثقافة د.صلاح الناقة "إن النكبة اصطلاح فلسطيني يبحث في مأساة التشرد والمعاناة الفلسطينية، وسياسة العدو في التهجير القسري من المدن والقرى التي احتلت عام48".
وبينَّ في كلمته التي ألقاها بالأمسية الشعرية التي نظمها التجمع الوطني للفكر والثقافة أن النكبة الفلسطينية تأتي بعد مرور 65 عاما من سنوات القسوة والألم الفلسطيني التي ولدت بين فضائاتها بشريات عز وانتصار.
وأوضح  أن فلسطين هي الجرح الدامي والنازف، وخطط لها بعد عشرات السنين أن تتحول إلى وطن بجغرافيا وتاريخ متغيرين"، مؤكدًا أن الاحتلال لا زال يمارس غطرسته وإجرامه.
بدوره، قال الشاعر الفلسطيني كمال غنيم إن: "الشعب الفلسطيني لا زال يعيش في كل لحظة من حياته معاناة وهجرة وحصار وهدم للمقدسات والممتلكات والبيوت"، موضحًا أن الأدباء والشعراء هم جزء حي من الشعب الفلسطيني.
كما أكد غنيم "أهمية الشعر المقاوم في تحريك وإثارة الجماهير والشعوب واصطفافها إلى جانب الحق الفلسطيني ومقاومة المحتل، مشيرا إلى انه مفتاح من مفاتيح التحرير القادم".
وفي رسالته التي وجهها إلى الفلسطينيين المهجرين، "أن العودة إلى ديارهم باتت أقرب، وانتصار شعبنا على عدوه حتمية أكيدة، أكدها القرآن الكريم".
وألقى الشاعر الفلسطيني د. كمال غنيم قصيدتين شعريتين تناولت الأولى في كلماتها حب الشهادة والتضحية في سبيل الوطن وتحرير ترابه، والثانية بعنوان "حكاية إرهابي فلسطيني" تحدثت عن اللحظات الأخيرة في حياه الاستشهادي.
وبين أنه رغم حبه للحياة إلا أنه يعشق الموت فداء وتضحية من أجل الوطن المغتصب.
أما الشاعر الفلسطيني د.على اليعقوبي فأكد أن ما يجرى في المنطقة من ثورات عربية وأحداث متتالية إنما هى من المبشرات التي تجعل من الانتصار والتحرير لأرضنا المسلوبة أقرب ما يكون.
وألقى اليعقوبي قصيدة "ملحمة القدس" للشاعر الفلسطيني عبد الغني التميمي، موضحا سبب اختياره لها مناسبتها للأحداث التي تجري في مدينة القدس المحتلة.
وتخللت الأمسية فقرات فنية وإنشادية قدمتها فرقة طيف غزة التي كانت أولى كلماتها، مرت السنين والمحتل بديرتنا...يحيي آيار ويذكرنا بنكبتنا.. مرت السنين في الشتات تفرقنا.. وصوت الآهات لكن مين اللي يسمعنا.
كما برز تألق الطفلتين المتميزتين سلمى النجار ورؤى محفوظ، حيث ألقت النجار قصيدة للشاعر محمد النجار التي مجدت فيها تراب الأرض الفلسطينية بسهولها وجبالها.
وألقت النجار قصيدة أخرى "هنا باقون" للشاعر توفيق زياد أكدت كلماتها حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والتحدي وإصراره على البقاء أمام الجبروت الصهيوني.
أما الطفلة رؤى محفوظ فأتحفت الأمسية بجرأتها وحضورها، حين ألقت قصيدة "وصية لاجئ" للشاعر هاشم الرفاعي، وأذهلت الحاضرين حين طلبت منهم الوقوف لتأكيد بيعتهم وثباتهم على حق العودة وعدم التنازل أو التفريط فيه.


فقرة فنية


د. صلاح الناقة


د. كمال غنيم


المبدعة رؤى كامل محفوظ


المبدعة سلمى النجار


الحضور الكريم


الحضور الكريم




أ. رجائي الكركي، أ. حذيفة النجار، أ. أيمن الزيني




65 عاماً إنقضت والحلم يقترب ..

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد