المرحوم الدكتور خيري حافظ عثمان الأغا (أبو أسامة)
المرحوم الدكتور خيري حافظ عثمان مصطفى عبدالرحمن يوسف عثمان جاسر حسين عثمان إبراهيم الأغا
إنتقل إلى رحمة الله تعالى بتاريخ 2014-06-01 الأحد 3 شعبان 1435 عن عمر ناهز 80 عاماً 5 شهراً
العنوان
بلد الاقامة
العنوان بالتفصيل
جدة
المهنة
رجل أعمال
المستوى العلمي
التخصص
المؤهل العلمي
بلد التخرج
المعلومات الشخصية
تاريخ الميلاد
1934-1-1م الموافق: الاثنين 15 رمضان 1352
مكان الميلاد
فرع العائلة
اسم الزوجة
اسم الاب
إسم الأم
أسماء الأبناء
اسم الابن [1]
اسم الابن [2]
اسم الابن [3]
اسم الابن [4]
أسماء البنات
اسم البنت [1]
اسم البنت [2]
اسم البنت [3]
اسم البنت [4]
اسم البنت [5]
أسماء الأشقاء والأخوة
اسم الأخ [ 1 ]
اسم الأخ [ 2 ]
اسم الأخ [ 3 ]
اسم الشقيق [ 4 ]
اسم الأخ [ 5 ]
اسم الشقيق [ 6 ]
اسم الأخ [ 7 ]
اسم الأخ [ 8 ]
أسماء الشقيقات والأخوات
اسم الأخت [ 1 ]
اسم الأخت [ 2 ]
اسم الشقيقة [ 3 ]
اسم الأخت [ 4 ]
اسم الشقيقة [ 5 ]
اسم الشقيقة [ 6 ]
اسم الشقيقة [ 7 ]

معلومات اضافية

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا خالي، فليأتني أحدكم  بخاله !!

كتب الشيخ ياسين طاهر الأغا

عميد عائلة الأغا الدكتور خيري حافظ الأغا أبو أسامة -رحمه الله، لم يغب عنا وعن أحبته لحظة، فهو في قلوبنا وعقولنا، نستمد من تعليماته وتوصياته، ونسير على خطاه، فقد كان لنا موجها ومرشدا، كان حريصا علينا، وعلى العائلة الكريمة، وأفنى عمره رحمه الله في خدمة دينه وأمته وعائلته، وقدم ماله وجهده وحياته من أجل عزة وطنه ورفعة أهله، رحمه الله، ورفع درجاته في عليين.

عقد الموت بالأسى لساني وال    *** قلب ينفطر من الغم والأحزان
إني فقدت بموتك سلوتي وعزوتي  ***فقد كنت لي أهلي ومعلمي وخلان
تجرعت مر الفراق مضاعفا        ***  ورضيت حكم الواحد الديان
كنتَ قلعةً أحيطت بروضة غناء  *** خضراء من ذكر وترتيل قرآن
صان الإله بك أمة مكلومة ***  في عصرنا المتقلب الحيران
ماذا تقول قصائد الشعر التي  ***  صارت بلا روح ولا أوزان ؟
ماذا ستقول عنك مرشدي   ***  ستظل عاجزة عن التبيان ؟
كيف تصف التواضع شامخا *** وعن الشموخ يحاط بالإيمان ؟
ماذا تقول عن الحلم والنهى *** عن العزم  والحزم لكبير الشأن ؟
مات سليل الأسود ولم يمت بعد ***حزن القلوب وأدمع الأجفان
ما زلت أسمع صوته يسري إلى أعما *** قنا يهدي ويرشد بمودة وحنان
أفنيت عمرك ناصحا وموجها  ***  ومعلما للناس دون كَلٍ وتوان
يارب قد أصغت إليك قلوبنا ***   وتعلقت بك ياعظيم يا منان
مات العميد عليه أندى رحمة ***  وأجل مغفرة من الرحيم الرحمن
سبحان من يجري الأمور بحكمة ***في الخلق بالأرزاق والحرمان
نفذت مشيئته بسابق علمه   ***  في خلقه عدلا بلا عدوان
ورفع الرايات من بعده فرسان *** قل نظيرهم فهم قواعد الأركان
( أسامة ) الحِبُ ابن الحِبِ     *** وكان ملئ القلب والعينان
اشتق الليث له من اسمه لقبا   ***  يزهو على عالم الغاب والحيوان
قاد الجيوش بعزمة وجدارة     ***  وكان تحت أمرته العمران
(وأبي عبيدة ) العميد سيد قومه*** وامدح جماعة بيعة الرضوان
أبا عبيدة أورِدها مظفرةً    ***  موارد النصر تشفي كل حرّان
عالي اللواء رفيع القدر والشانِ *** سرت معانيه في روحٍ وجثمان
حسم أمر السقيفة بإخلاصه  *** فالتأم الشمل واجتمع الفريقان
أعجوبةٌ مالها في الدهر من مثل*** لكنّ ربك ذو فضل وإحسان
غصنان أصلهما بروضة أحمد ***   لله در الأصل والغصنان
أكرم (بأيمن) (وهاني) نجمان   ***   تظاهرا بل هما أضوء قمران
أيمن ! ماذا أقول في ذا الفتى ؟!*** إذا رأيته أخذ بلبك والجنان
اشتق من اليُمن اسمه ووصفه   *** فهو بركــــــة وأمن ويمــــــن ويمــــــان
(الصفا ) (والمروة) (والدعاء) بينهما***  هما للحج من أعظم الأركان
تالله ما أحلى المبيت (بمنــــى) ***  في ليل عيـــــــد وخير مكان
وخلف كل عظيم زوجة مباركة***  في ذاك البيت أعظم البرهان
(أم أسامة )جراب وكئ على***   مسك ، كانت منبعا للحنان
على نهج أمهات المؤمنين وأنعم ***بهم ، (عائشة وخديجة والزينبان)
لا تزال لهم ردفـــــا وردئــــا    ***    كما  كانت لهم القلب الحاني
أعظم الله أجرها في مصابها***  وفي ذريتها سلوى من الأحزان
أبدلها ربي قصرا من قصب لا *** نصب  فيه ولا وصب ولا حرمان
وصـــاحبـاك لا ننســــــاهمـا أبــدا  *** لله ما أكرم ذانك الرجلان
أبو عمرو (الأمين ) رفيق دربه *** كريم السجايا وطبيب أبدان
لا يجاريه في الخير إنسان      *** في كل ميدان له فضل وإحسان
(وأبو أيمن ) مستشاره وأمينه  *** كأنه ملاك مفوض من الرحمان
كأنه لقمان في حلمه وحكمته      *** ناصح أمين، يبغي جنة الرضوان
مثل ضوء الشمـس مشرقـةً تضئ    ***  ، والنصح خالصه دِينٌ وإِيمان
معادن العزِّ قد مال الرَّغام          ***  بهم ،كمـا يفصَّـل يَاقـوتٌ ومرجـان
إنْ عُد أهل التقـى كــنـتم أئِمّتهـم،  ***  أوْ قيل: من الأخيار قيل: هما هذان
لا ينكر الناس ما للقوم من قدم   ***  وكيف يلحق عين الشمس نكران
وفي قاهرة المعز وعلى أهرامها     ***   يربض ليث هصور عالي الشان
احتضنك طفلا ويافعا، وكبيرا    ***   وحتى غدوت يشار لك بالبنان
كنت له ولدا خامسا ومخلصا     ***    وما بخل عليك بنصح وأشجان
(أبو كامل )، لك في كل نائبة يد ***  يا راعي الوقفات ،لا نجزيك شكران
عشِقَ المكارم فهو مشغولٌ بها والمكــ *** رمات مطايا ، وزلفى الى الرحمان
كريم يغض الطرف فضل حيائه   *** ويدنو وأطراف الرماح دوان
وكالسيف إن لاينته لان متنُهُ     *** وحدّاه ، وإن خاشنته صار خَشنان
هم الزهر أرباب الكمال فما ينـ *** قص  الكيل أن قيل أسرفت يافلان
ما يبرح الفضل عنهم بل لهم وبهم *** يزداد مُدُه سعة على مر الزمان
فالشعر دمعي حين يعصرني الأسى *** والشعر عودي حين عزفت ألحان
يا نفس ويحك لا تجزعي وتصــــبري ***   فعنــد الله الرحيم طول أمان
أيا عين ويحك كفكفي الــدمع    ***   وتعـــــمقي في الآيات والقـــــــرآن
سيذيب إيماني جبال مواجعي   ***    وسأبقى أنشد رحمة الـــــــــــديان
أصبحتَ ضيف الله في دار الرضا *** وعلى الكريم كرامة الضـــــــيفانِ
تبلي عــظامي وفيهـا مـن مودتكـم  *** حب مقيم ، وشـوق ،لا يبليان
يا غافلا وله في الموت موعظةٌ    ***    اذكر الموت في كـــــــــل حين وآن
يا زارع الخير تحصد بعده ثمرا     ***   أبشـــــر بخيـــــــر في جنة الـــــرحمن
الحمد لله مميتنا ومحيينا ومنه      ***    العفو والصفح والإحسان
ثم الصلاة على المختار سيدنا   ***     ومن به عرفت ربي الرحمن
وعلى جميع بناته ونسائه   ***      وجميع الصحب والإخوان

أخبار متعلقة
مقالات

عدد المشاهدات
69802