السطر الغربي- خان يونس- ديوان المرحوم الحاج فالوجي الأغا- بحمد الله تم الصلح بين عائلتي الأغا و فياض الكرام، بحضور رجال الإصلاح والمخاتير، وذلك على إثر حادث مؤسف الذي حدث للفتى عبدالسلام أحمد جمعة الأغا، بعد أن إصطدمه باص يقوده السيد محمد فضل فياض، مما أدى إلى إصابات بالغة وتهتك في الرئتين وكسور في القفص الصدري، وأنحاء متفرقة من جسم الفتى عبدالسلام.
رحب الحاج أ. محمد عودة الأغا بالضيوف الكرام، وبدأ حديثه بآيات من القرآن الكريم ( فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ )، وتحدث عن أهمية الصلح وبيَّن ذلك في حديث شريف عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاةِ وَالصَّدَقَةِ ؟ قَالُوا : بَلَى . قَالَ : صَلاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَةُ ) قَالَ الترمذي : وَيُرْوَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أَنَّهُ قَالَ : ( هِيَ الْحَالِقَةُ . لا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعَرَ ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ )، رواه أبو داود والترمذي، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي.
وأضاف إن تحكيم شرع الله وامتثال أوامره هو الحل الأمثل لحل الخلافات والنزاعات، وهنا تسود المودة من بعد عداوة، ويظهر التسامح يؤلف بين القلوب ويؤدي إلى جمع الكلمة ووحدة الصف والوسيلة لتحرير الوطن.
لحظة قدوم الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح
لحظة قدوم الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح
إستقبال الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح
الحاج أ. محمد عودة الأغا(أبوسفيان) والترحيب بالضيوف
كلمة الحاج أ. محمد عودة الأغا
كلمة مختار ال فياض (الحاج أبو أنس فياض)
كلمة رجل الاصلاح أبوعبادة بربخ
السيد محمد فضل الأغا، أ. يونس خميس الأغا، أ. محمد عودة الأغا، السيد زياد جبارة الأغا
أ. أشرف فالوجي الأغا، الحاج صبحي جبارة الأغا، السيد فؤاد جبارة الأغا، السيد أحمد جمعة الأغا
أ. خميس يونس الأغا، السيد احمد جمعة الأغا والد الفتى المصاب
الحاج نبيل أحمد الأغا، الشيخ ناجي عنتر الأغا، الحاج جابر الأغا، الحاج فالوجي الأغا
السيد سالم جبارة الأغا، أ. معاذ الأغا، أ. أحمد يونس الأغا
تصوير: علي يوسف الأغا