الأسير ضياء الأغا ينعى شهداء غزة ويدعو لوحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة العدوان.
نعى الأسير القائد ضياء زكريا شاكر الفالوجي " الأغا " الثائر لشهداء الفردان " كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار " شهداء قطاع غزة الذين ارتقوا إلى العلا بفعل العدوان الإسرائيلي على القطاع في الإثنين 7 / 7 / 2014 مؤكدا على أن دماء أبناء الشعب الفلسطيني " رجالا ونساءا وأطفالا " سوف تلاحق الإحتلال الإسرائيلي أينما تحط أقدامه .
وقال الأسير الفلسطيني ضياء الأغا في رسالة تلقتها مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن سكوت وصمت المجتمع الدولي والإنساني إزاء ما يجري من عذابات وويلات لأبناء الشعب الفلسطيني يساهم في إعطاء الإحتلال الإسرائيلي غطاءا لارتكاب المزيد من جرائم الحرب الإسرائيلية .
وندد الأسير ضياء الأغا الذي ما تزال إسرائيل ترفض الإفراج عنه ضمن الدفعة الرابعة لأسرى ما قبل أوسلو والمعتقل في سجون الإحتلال الإسرائيلي منذ 10 / 10 / 1992 والمحكوم بالسجن " مدى الحياة " بحالة الوهن والضعف والشلل التي تصاحب جامعة الدول العربية مشددا على ضرورة الخروج من دائرة الخجل والتراجع والموت والغثيان والعمل بشكل جاد ومسؤول على النهوض بواجباتها والتزاماتها بالعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .
وأوضح الأسير الأغا أن الأسرى من سكان غزة والضفة يعانون من المنع من حقهم في الزيارة من شهرين ونصف في إشارة لقانون شاليط جديد يخيم على الأسرى وخاصة في شهر رمضان المبارك إلى جانب الحرمان من الكانتينة منذ 1 / 7 / 2014 ومنع مشاهدة فضائية فلسطين في محاولة للتعتيم على مجريات الأحداث خارج السجون إلى جانب التشويشات وزرع أجهزة التشويش للتغطية على كافة ما يتعلق بوسائل الإعلام .
يذكر أن الأسير ضياء زكريا شاكر الفالوجي " الأغا " من مواليد 19 نيسان 1975 كان قد فقد والده وهو في السجن بتاريخ 11 / 11 / 2005 إثر جلطة ونوبة قلبية حادة أصابته بسبب فراق وغياب ولديه وله شقيق آخر " محمد " وهو من مواليد 25 يناير 1980 ومعتقل في السجون الإسرائيلي منذ 5 / 5 / 2003 ومحكوم بالسجن مدة " 13 عاما + غرامة قدرها 6000 شيكل إسرائيلي " .
هذا ودعا الأسير المحرر تيسير البرديني عضو الهيئة القيادية ومفوض عام الأسرى والمحررين بحركة فتح في المحافظات الجنوبية لوحدة فلسطينية أكبر داخل السجون على طريق منع الإحتلال الإسرائيلي من الإستمرار في ممارسة الجرائم والإنتهاكات بحق الأسرى والمحررين .
وشدد البرديني على الوحدة الوطنية الفلسطينية في الشارع الفلسطيني مؤكدا أن آلة الحرب الإسرائيلية لا تفرق بين ألوان العلم الفلسطيني الواحد وأن الكل الفلسطيني في دائرة الإستهداف وعلى الكل الفلسطيني التمترس خلف الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها الحرية الكاملة والحياة الكريمة والإستقلال .
وطالب تيسر البرديني مفوض عام الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة جمهورية مصر العربية لممارسة دورها العربي والقومي في توفير حماية للأسرى المحررين الذين ما زالت تلاحقهم قوات الإحتلال الإسرائيلي وتعتقلهم من بيوتهم في انتهاك فاضح للإتفاق الذي أبرم برعاية مصرية .