خان يونس تحت الإنتداب البريطاني وحتى بداية عهد الإدارة المصرية
كتب الحاج قاسم الأغا (أبوحسام)
مقدمة:
في أعقاب الحرب العالمية الأولى(1914-1918) وانتصار الحلفاء (بريطانيا- فرنسا- ايرلندا- روسيا القيصرية)على دول المحور(المانيا- المجر- النمسا- بلغاريا- الدولة العثمانية)، تم توقيع اتفاقية سايكس بيكو في 16-05-1916 بين بريطانيا وفرنسا بمصادقة روسيا لاقتسام مناطق نفوذ الدولة العثمانية، وبعد مؤتمر سان ريموفي 25-04-1920 بوضع فلسطين والعراق تحت الإنتداب البريطاني، وسوريا ولبنان تحت الإنتداب الفرنسي، وبالتالي وقعت خان يونس تحت مظلة الإنتداب البريطاني وأصبحت إحدى بلدات اللواء الجنوبي (لواء غزة)، وهذا الموقع عند التقاء أراضي السهل الساحلي والبيئة الصحراوية بالنقب من جهة وصحراء سيناء من جهة أخرى، وبذلك يشكل موقعها جسراً بين الشام والعراق من ناحية وشبه الجزيرة العربية ومصر من ناحية أخرى، بحيث تعتبر بوابة الشام للقادمين والمغادرين من والى مصر للتجارة، وقد خضع (لواء غزة) للإدارة المصرية إداريا وعسكريا بناء على قرار وزير الحربية المصري رقم 277 بتاريخ 8 سبتمبر 1948 بتعيين حاكم إداري عام للمناطق الخاضعة لرقابة القوات المصرية بفلسطين بممارسة بعض الصلاحيات.
خان يونس:
احتل الإنجليز البلدة في 23-02-1917، وتبلغ مساحتها والمناطق التابعة لها حوالي 53 ألف دونم، وكان يمر بها خط السكة الحديد الذي يربط القنطرة بحيفا ثم بلاد الشام.
بلغ عدد سكانها عام
- 1922 3980 نسمة
- 1931 7448 نسمة
- 1946 12350 نسمة
أهل البلدة محافظون ومتمسكون بتقاليدهم وشعائرهم الدينية، وكان بها قبل عام 1948 أربعون مسيحياً، ولبعض العائلات مختار يمثل حلقة الوصل بين المواطنين والسلطة، وهذا النظام كان معمولاً به في عهد الدولة العثمانية.
كان يوجد خزانان وبئران للمياه مكان مبنى البلدية السابق بجوار القلعة في العهد العثماني، واستغلتهما البلدية لتوفير مياه الشرب والإستعمال المنزلي للمواطنين.
وقد اكتسبت البلدة أهميةً خاصة نظراً للمميزات المشار إليها، وطبقاً للقانون البريطاني تُعتبر البلدية حكومة محلية تتولّى الخدمات العامة ضِمن حدود البلدية والتي كانت تشمل المنطقة من رفح جنوباً حتى ديرالبلح شمالاً.
بلدية خان يونس:
لم يكن هناك بلدية ولا خدمات بلدية في عهد الأتراك، ويعود تأسيس البلدية غالباً إلى عام 1917 حيث تولت تقديم الخدمات الأساسية والتقليدية للمواطنين، منها تزويد السكان بالمياه ومنح رخص البناء وغيرها، وكان مقر البلدية في البداية في بيت الحاج أحمد الأغا مقابل شارع البحرمُكوَّن من 3 غُرف، غرفة لرئيس البلدية وأخرى للموظفين والثالثة مقر للبريد، فيما بعد تم بناء مقر للبلدية في العقد الثالث من القرن الماضي بجوار سوق الخضار السابق، وفي العقد الرابع منه وبعد هدم خزانا المياه مع البئرين تم إنشاء مبنى للبلدية من مبنى يتكون من محلات تجارية يعلوها إدارة ومكاتب للموظفين جنوب غرب القلعة.
تأسست أول لجنة لبلدية خان يونس عام 1917 كانت تسمى(لجنة قصبة خان يونس) تضُم:
- إبراهيم محمد الفرا رئيساً
- حمدان إسعيّد الأغا عضواً
- مصطفى محمود شُراب عضواً
كان مقر البلدية في بيت الحاج أحمد الأغا مقابل شارع البحر، واستمر عمل اللجنة حتى وفاة رئيسها عام 1924، وفي 17-12-1924 تم تعيين مجلس بلدي على النحو التالي:
- سليم حسين الأغا رئيساً
- منصور عيد بربخ عضواً
- أحمد إبراهيم الأسطل عضواً
- حمدان إسعيّد الأغا عضواً
- مصطفى محمود شراب عضواً
- حسن حامد الفرا عضواً
بعد صدور قانون البلديات عام 1934، تم تشكيل مجلس منتخب للبلدية واعتماده بقرارٍ من السكرتير العام السيرمودي بتاريخ 16-06 1936 ضمَّ كلاَّ من:
- عبدالرحمن محمد الفرا رئيساً
- منصور عيد بربخ نائباً للرئيس
- أحمد إبراهيم الأسطل عضواً
- مصطفى شاهبن البطة عضواً
- راغب رجب فارس عضواً
- أحمد مصطفى الأغا عضواً
وكانت الميزانية السنوية في
- العشرينيات من ذلك القرن متواضعة 400 جنيه فلسطينى
- وفى عام 1934 700 جنيه فلسطينى
- وفى عام 1937 800 جنيه فلسطينى
- وفى عام 1944 4499 جنيه فلسطينى
وممن سبق عمل بتلك الحقبة بالبلدية خليل أحمد الأغا(سكرتير)، سعيد محمد عبدِالله(محصل الضريبة)، وبخيت علي بخيت(محصل رسوم المياه) رحمهم الله.
وكان مركز بلدة خانيونس يمتد من الشارع الرئيسي من منطقة القصيلة جنوباً وحتى شارع جلال شمالاً، كان به عدد محدود من المحلات التجارية يتفرع منه لجهة الشرق السوق الرئيسي في ذلك الوقت، به محلات تصليح ساعات (محمد الميناوي)، عطارة (عبدالله وادي)، بقالة (يحيى العسولي) و(الحاج عثمان عبد الغفور)، أقمشة(الحاج حامد الفرا) وحبوب، يتفرع منه لجهة الجنوب شارع به محلات لحوم (الحاج مصطفى اللحام) وفواكه وخضار(مضيوف الفرا)، وآخر إلى الشرق منه يتجه شمالاً به محلات نجارة(برهم شهوان) وتصليح بوابير الكاز التي كانت تستخدم للطبخ وغيره(عبد لطفي وادي) وبه محلات لتصليح الأحذية.
بالجانب الغربي من الشارع الرئيسي ومقابل بنك الأمة العربية كان محل حلويات(عبدالدايم وادي)، وهو الوحيد في العقد الثالث من القرن الماضي بالبلدة، وكان التلاميذ يشترون منه يومياً بمصروفهم اليومي الذي لا يزيد عن 1-2 (مل)،(المل=0001, من الجنيه الفلسطيني). بعد موقع الجامع الكبير شارع البحر وكان به بعض المحلات التجارية.
المساكن:
المنطقة السكنية كانت تتركز من منطقة القصيلة جنوباً حتى شارع جلال شمالاً، ومن السكة الحديد شرقاً إلى الشارع الفاصل بين البلدة والمناطق الرملية(أرض المندوب) المخيم حالياً غرباً، وبلغت بيوت البلدة في أواخر الإنتداب حوالي 2000 بيت. كان أغلب المباني مبنية من الطوب، وقليل منها من الحجر، أما السقف فكان من جريد النخيل أو ألواح الخشب، تكسوها طبقة من الطين، يضاف إليها طبقة خفيفة من الطين سنوياً لمنع تسرب مياه الأمطار لداخل المنزل، والذي يكون عادة مجموعة من الغرف، ملحق بها ساحة سماوية، وغالباً يكون أفراد الأسرة بمنزل مشترك مع الأبناء، وفي حال زواج أحدهم يكون بغرفة بنفس المنزل ونادراً ما يكون بعض المنازل من الحجر والسقف من الخرسانة.
لم يكن هناك كهرباء بالبلدة طيلة فترة الإنتداب البريطاني وحتى عام 1957، لذلك كان المواطنون يستخدمون فوانيس أو لمبات تعمل بالكاز مختلفة في شدة الإضاءة وغيرها من الأدوات للإنارة والدراسة وحل الواجبات المدرسية، باستخدام طبلية من الخشب مستديرة أومربعة الشكل بارتفاع حوالي 40 سم والجلوس على الأرض، وتستعمل للأكل عليها كذلك. |
بالنسبة للطبخ كان على بابور الكاز العادي أوالأخرس أو الحطب أوعلى فرن الخَبْز في نفس وقت الخَبْز. |
كذلك بالنسبة لتسخين الماء للغسيل أو الحمام اللذان كانا يؤديان بالطُّشت. وفيما يتعلق بالتدفئة، كان يستخدم الفحم أوالحطب الجاف أو قشر اللوز بعد إضافة قليل من الكاز إليه ثم إشعاله.
|
كذلك كيّ الملابس كان بمكوى يوضع بداخله الفحم بعد أتقاده، أومجسم من الحديد بشكل مكوى يسخن على البابور. |
بالنسبة لتبريد الماء صيفاً للشرب بوضعه في بعض الأواني الفخارية مثل الزير ووضعها في تيار هواء داخل المنزل.. |
بالنسبة للخَبْز أقيمت أول مطحنة في القرين يملكها الحاج أحمد الأغا، كما امتلك آخرون في تلك الفترة مطاحن إحداها لأبناء الحاج حمدان الأغا بالسطر الشرقي، ومطحنتان على ناصيتي شارع الأغا بالبلدة، إحداهما يملكها حنا ميخائيل، والأخرى للعرايشي ولذلك لم يكن هناك استيراد للدقيق، كانت النساء يَقُمْن بطحن القمح والشعير المنتج محلياً والذي كان يُعتمد عليه إلى حدّ كبير باستخدام رَحى يدوية وعجنِه ثم خَبزِه في الفرن، وآخرون يشكلون العجين أرغفة ترسل للفران للخَبز بمقابل مادّي، وقد كان هناك فَرّان يملكه (أبوعايش) مقابل القلعة يستخدِم قشر اللوز بعد إضافة قليل من الكاز إليه في جانب ويوضع أرغفة العجين في الجانب الآخر بمقابل مادّي وكذلك بيع خبزجاهز لمن يرغب. |
كان هناك شبكة مياه لتوصيلها للمنازل، ولم تكن شبكة مجاري حيث كانت الوسيلة الوحيدة للتخلص من المياه العادمة وغيرها بتجميعها بحفرة امتصاصية لكل منزل، وعند امتلائها يمكن الإتصال بالبلدية لإرسال سيارة خاصة لذلك لسحبها بمقابل محدد.
التعليم:
كان التعليم في بداية الإنتداب البريطاني مقتصرأً على الكتاتيب، وهي شبه مؤسسات خاصّة أهلية كانت موجودة في أغلب بلدان العالم العربي، كان يقوم بها معلم واحد لجميع المواد الأساسية من القراءة والكتابة والحساب ويعلم القرآن، عُرف منهم الشيخ تَيِّم والشيخ عبد الوهاب، وكان مقرّ احدهم اليواخير(البيوت القديمة داخل القلعة).
وفي أوائل عهد الانتداب كان هناك كُتّاب برئاسة الشيخ خليل الغزالي في بيت الحاج أحمد بخيت بدوي الأغا ودرس فيه كل من:
- جرير القدوة
- شكري شبير
- كامل اللحام
- عودة اسعيد بدوي الاغا
- غانم مسعود الاغا
- محمد اسعد بدوي الاغا
مدرسة البنين:
كانت أول مدرسة رسمية بالبلدة في بيت يوسف السقا غرب سوق الخضار السابق عام 1923 بمساعدة حكومية لتوفير المعلمين، تتكون من 3 غُرف مع إيوان وهي أول بيت مبني من الحجر في خان يونس.
في عام 1925 تم نقل المدرسة إلى مبنى يملكه الحاج أحمد الأغا مقابل شارع البحر، ثم إلى مبنى حكومي هي أول مدرسة افتتحها المندوب السامي وتحوّل المبنى السابق إلى سكن للمعلمين.
من أوائل من عمل بالتدريس بالبلدة الشيخ سعيد الأغا والشيخ حافظ البطة، وممن التحق بالمدرسة في تلك الحِقبة:
- كامل الشوربجي
- عيد حسين الأغا
- طاهر يوسف الأغا
- أحمد حسين الأغا
- فؤاد محمد العالي
- حلمي حافظ السقا
|
|
كان اسم المدرسة (مدرسة خان يونس الإبتدائية للبنين) بها 6 صفوف فقط من الأول حتى السادس لها مدخل جهة الشرق لدخول المعلمين، وآخر بشارع البحر لدخول التلاميذ، بها مبنى للإدارة مع 3 صفوف بالجهة الشرقية مع 3 صفوف بالجهة الجنوبية، وكان مدير المدرسة 1935-1943 حلمي أمان (غزة) ثم سامي أبوشعبان (غزة) من 1944-1961، وكان من المعلمين اسحاق العلمي واسحاق الشوا (غزة) لغة عربية،زكي الجلاد(طولكرم) حساب، خالد بكرمن الشمال(زراعة وعلوم)، فائق العلمي(غزة) رياضة بدنية، جرير القدوة وكامل اللحام (خان يونس) لغة انجليزية، الشيخان حافظ البطة وخالد الفرا(خان يونس) دين.
كان للمدرس في تلك الحقبة هيبة واحترام شديدان لدرجة إذا ما لاحظ التلميذ معلماً في الشارع قادماً من بعيد في جانب انتقل إلى الجانب الآخرحتى لاتتم المقابلة، كانت الرسوم المدرسية السنوية (عشرة قروش) وعدد الحصص الدراسية اليومية 7، منها 3 ثم استراحة ثم 2 فاستراحة لمدة ساعة للغداء، ثم 2 فانصراف.
كانت اللغة الإنجليزية تُدرَّس من الصف الرابع، كان الصف السابع في بيت ملك الحاج زايد القدرة من الحجر والخرسانة بحارة الفرا شمال البلدة، وكانت الزراعة مادة أساسية من الصف الثالث حتى السادس نظري وعملي إضافة للمواد الأخرى، الزِّي المدرسي لم يكن موحداً، شنطة الكتب كانت من القماش تُعلّق بالكتف، والعطلة الأسبوعية يوما الخميس والجمعة، الكتب تسلم للتلاميذ من مكتبة المدرسة وترجع ثانية في نهاية العام.
كان بالبلدة معهد معلمين يمكن لمن أتم الصف السابع الإلتحاق به لمدة سنتين، بعدها يمكن التقدم للعمل بالمرحلة الإبتدائية.
كان المتفوقون من التلاميذ بعد إنهاء الصف السابع يواصلون تعليمهم بالأزهر أو بأي مدرسة فلسطينية أخرى منهم شكري شبير وجرير القدوة التحقا بالكلية العربية بالقدس عامي 1934 و 1935 على التوالي، أمين الأغا، وحيدر الأغا التحقا بالكلية العربية بعامي 1942 و1945 على التوالي، وبعد أن انهى أولهما الدراسة توجه إلى مصر والتحق بكلية الطب بجامعة القاهرة عام 1948، وبعد التخرج حضر إلى خان يونس عام 1956 وافتتح عيادة بمنزل الحاج أحمد مصطفى الأغا، وبعد عامين غادر إلى الخارج.
أما حيدر، فقد حضرإلى خان يونس قبل بدء حرب 1948 وقدم امتحان التوجيهي عام 1949/1950 وبعدها غادر إلى مصر والتحق بكلية الطب بجامعة القاهرة كذلك.
ومن أوائل الذين تلقوا العلم في سن مبكرة أحمد خالد الأغا الذي التحق بمدرسة بير زيت عام 1942-1946 والذي أصبح إعلامياً بارزاً في دولة قطر.
تم الإلتحاق بمدرسة الإمام الشافعي الثانوية بغزة وهي الوحيدة آنذاك، من رفح جنوباً حتى غزة شمالاً،وكانت عنابر للجيش البريطاني، ومدير المدرسة حينها ممدوح الخالدي الذي كان يدرِّس لغة الإنجليزية للسنة الثانية الثانوية، ومن المعلمين بالمدرسة أكرم برزق من غزة، فريح أبو محفوظ من بئر السبع (لغة إبجليزية)، حنفي فرحات من الجورة، توفيق أبوسمرة من غزة (رياضيات)، جرّار القدوة من خان يونس، رامز فاخرة، حسن النخالة من غزة (لغةعربية)، محمود سرداح من جباليا(دين)، إبراهيم سكيك من غزة(تاريخ- جغرافيا).
كان من الطلبة معنا بالمدرسة من رفح (إبراهيم شحتة زعرب وحسين زايد قشطة)، ومن خان يونس (محمد علي الفرا، حمدي محمد العبادلة و سليمان إسماعيل الأغا)، ومن بئرالسبع (عبد ربه ابو معيلق) ومن غزة(رجا وعبد الله ترزي، فهمي زمو وفؤاد ظريفة)، كانت مادة النجارة نظري وعملي بالأولى الثانوية يقوم بها مدرس من المجدل.
كان بغزة كلية غزة الأهلية لصاحبيها (وديع وشفيق ترزي) بها المرحلة الثانوية فقط.
قبل عام 1948 كان من ينهي الصف الخامس ثانوي بنجاح يمنح درجة التعليم الفلسطيني (المتركوليشن).
كان يقام قبل عام 1948 وبنهاية كل عام احتفال رياضي لمختلف الألعاب بملاعب المدرسة تشارك فيه مدارس اللواء وتمنج جوائز للمدارس الفائزة.
بعد عام 1948 وخضوع لواء غزة للإدارة المصرية، تم تعيين اللواء أحمد اسماعيل مديراًللتربية والتعليم بغزة وأصبح المنهاج المصري هو المتبع بالمدارس.
|
بالعام 1949-1950 تقدم لامتحان التوجيهي بغزة ولأول مرة 77 طالباً نجح منهم 41 (والكاتب أحدهم)، ومَن أشرف على الإمتحانات مراقبون محليون ومصريون، وتم تصحيح أوراق الإجابة بالقاهرة، وبالإضافة للإمتحان التحريري لمادتي اللغة العربية والإنجليزية، كان هناك إمتحان شفهي.
توجه مجموعة من الطلبة الذين اجتازوا الثانوية العامة بنجاح للقاهرة وتقدم كلّ منهم للكلية التي يرغبها(والكاتب أحدهم)، ودخل كلية الزراعة بجامعة فؤاد الأول(القاهرة حالياً) وتم إعفاء مَن تم قبولهم من الرسوم مع مِنحة (6) جنيهات شهرياً، وحصولي على درجة البكالوريوس عام 1954.
من الرعيل الأول من خريجي الجامعات بخان يونس حسب سنوات التخرج:
- إبراهيم أبو ستة
- د. عبد المعطي المصري
- رضوان الأغا
- إبراهيم السقا
- قصي العبادلة
- قاسم الأغا
- سليمان إسماعيل الأغا
- محمد علي الفرا
- حمدان العبادلة
- يحيى مصطفى اللحام
- د.امين الأغا
- د.حيدر الأغا
من اوائل العلماء الأفاضل الذين كان لهم دور بارز في مجال التعليم، القضاء الشرعي، الخطابة، الإمامة:
- الشيخ حافظ البطة 1892-1962
- الشيخ سعيد الأغا 1901-1948
- الشيخ فهمي الأغا 1906-1980
- الشيخ زكريا الأغا 1917-1992
- الشيخ كمال الأغا 1920-2007
- الشيخ سليم شراب
- الشيخ خالد الفرا
- الشيخ حسن العقاد
مدرسة البنات:
تم افتتاح أول 3 صفوف تمهيدي- بستان- أول عام 1927، وقُبلت التلميذات دون تحديد للسن، وكانت المدرسة تنتهي عند الصف الثالث، بدأ ذلك في بيت يعود إلى الحاج أحمد الأغا مقابل شارع البحر بعد إخلاء البلدية منه، ثم انتقلت المدرسة توسُّعاً إلى منزل راغب شراب شرق البلدة عام 1935، وفي عام 1946 تسلمت إدارة المدرسة مديحة البطة وهي أول مديرة من أهالي البلد.
وفي عام 1948 تم انتقال الطالبات إلى مدرسة البنين السابقة بأول شارع البحر وهي الوحيدة حينذاك، وعند قدوم اللاجئين عام 1948 تولت هيئة الأصدقاء الأمريكية (الكويكرز) شؤون التعليم واستيعاب التلميذات بالمدرستين المشار إليهما ونُصبت خيام في ساحتيهما، حيث تم استدعاء معلمات ممن أتممن الصف السابع، وبلغ عدد التلميذات بالمدرستين في العام الدراسي 1948-1949 حوالي 300 تلميذة وعدد المعلمات 9، وسافرن عدد ممن أتممن الصف السابع إلى رام الله لاستكمال الدراسة، وبعد عودتهن أصبحن على رأس الإدارات المدرسية.
الصحة:
بدأت الخدمات الصحية عام 1928 بتواجد طبيب واحد ليوم واحد في الأسبوع، وكان د. سليم بشارة (من رام الله) يحضر للبلدة كل يوم أربعاء أوخميس من كل أسبوع يعالج المرضى في خيمة عند المدخل الجنوبي الشرقي للبلدة، ثم خلفه طبيب من مرج عيون (من لبنان)، وافتُتح أول مركز للصحة في بيت الحاج أحمد الأغا مقابل شارع البحر، وفي عام 1946 افتُتح مستوصف في بيت عبد الرحمن الفرا رئيس البلدية آنذاك، وكان بعض الأطباء يزورون المدارس، وكانت ممرضة تقوم برعاية الأطفال والوزن والتطعيم، وكانت تقوم بتوليد النساء قابلة من آل شراب اكتسبت الخبرة بالممارسة.
في عام 1948 تولى د. مصطفى عبد الشافي(من غزة) الإشراف على المنطقة الجنوبية بعد وادي غزة، بعدها افتُتح مستوصف في بيت خالد نعمات الأغا بشارع الصحية، وبه عيادة تتولى شؤون اللاجئين وتحويل من يحتاج لعلاج متقدم إلى أحد مستشفيات غزة، ويتقاضى العاملون أجورهم مواد عينية كالدقيق والسكروغيره، وكانت بالبلدة صيدلية واحدة يديرها أنطون فرنجية ،وخلفه فيما بعد ابنه ميشيل.
الزراعة
أراضي البلدة وضواحيها مستوية ولها ساحل على البحر بطول 9 كم،درجة الحرارة صيفاً حوالي 30 درجة مْ ،وشتاءً تتراوح بين 10-15 مْ، لذا يعتبر جوها معتدلاً ، تربتها بالبر صفراء خفيفة تجود بها زراعة الفواكه كاللوزيات والتين والعنب بالإضافة للزيتون وكذلك البطيخ والشمام والحبوب بالاعتماد على الأمطار التي كان معدلها السنوي في العقدين الثالث والرابع من ذلك القرن حوالي 400 ملم، وتحرث الأرض بالمحراث الذي يجره الحيوان، لذا كانت تُعتبرالبلدة سلة غذاء الجنوب.
أما المنطقة المحاذية للبحر تربتها رملية تجود بها زراعة الجوافة والنخيل وكذا الزيتون إضافة لمعظم أنواع الخضار تعرف(بالمواصي) تمتد باتساع حوالي 1كم، تعتمد الزراعة على المياه السطحية نظراً لقرب مستوى الماء الأرضي في الفترة المذكورة ،إذ كان يكفي حفر حفرة لا تتعدى 30 سم للحصول على المياه العذبة ،كان المزارع يقوم بحفر(ماصية) بعمق نصف إلى متر، وقطر 2-3م (حسب المساحة المزروعة) لتجميع المياه بداخلها ثم نقلها بواسطة جردل للري، ثم ينتظر فترة حتى تتجمع المياه ثانية وهكذا، والتربة لا تحتفظ بالماء لذا تُروى على فترات متقاربة تبعاً لحالة الطقس، وبالنسبة لشتلات الأشجار يتم ريها بنفس الطريقة لمدة 1-2عام حيث يوقَف ريُّها بعد ذلك لتعتمد على الأمطار ويكفي إستخدام الفأس للزراعة.
بعض المزارعين يقوم بتربية بعض الحيوانات للإستفادة منها ومن مخلفاتها، وإطعامها من بعض نواتج المزرعة، بالإضافة لتربية النحل.
كان يُصدَّر بعض فائض الإنتاج الزراعي إلى يافا عن طريق الجمعية الزراعية التي تأسست عام 1944 إلى فرع الجمعية هناك ليتم تسويقه بسيارة شحن تملكها الجمعية والتي تقوم أيضاً بتوفير بعض مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والبذور بسعر التكلفة. وكانت الجمعية مسجلة رسمياً، ولها نظام داخلي وهيكل تنظيمي ومجلس إدارة مكون من:
- علي محمد العبادلة رئيساً
- طاهر يوسف الأغا سكرتيراً
- عيد حسين الأغا أميناً للصندوق
- عبد الرازق المجايدة عضوا
- الحاج علي احمد الأسطل عضوا
- خليل سليمان الأسطل عضوا
- حمدان خليل الأسطل عضوا
كان الزيتون يُعصر بواسطة الرّحى متصلةً بخشبة تجرها الخيول في غزة، ويمتد موسم العصر حتى الشتاء بسبب بُطء العملية، ويُعبأ الزيتون المهروس في قُفف ويكبس للحصول على الزيت والذي تكون به نسبة الحموضة مرتفعة لتكدُّس الزيتون وطول فترة العصر، وكان مزارعو البلدة يتوجهون إلى غزة لعصر زيتونهم.. |
القضاء والمحاكم:
لم يكن بالبلدة قبل عام 1948 محاكم نظامية أو شرعية، ولإتمام الناس لمعاملاتهم كان بالتوجُّه إلى غزة، أما القضاء بين المتخاصمين فكان يتم عن طريق أهل العُرف والعادة والمخاتير والوجهاء، ومن أوائل المحامين بالبلدة:
- إبراهيم حسين أبو ستة نظامي
- إبراهيم محمد السقا نظامي
- الشيخ كمال سعيد الأغا شرعي
البريد:
أقيم أول مكتب للبريد في الثلاثينيات من القرن الماضي بغرفة بمقر البلدية في بيت الحاج أحمد الأغا كان يديره علي البيطار(من يافا)، ثم انتقل إلى مكتب مقابل البلدية جنوب القلعة، وبعدها نُقِل المقر تحت مبنى البلدية جنوب القلعة، وكانت أجهزة الهاتف توصل لبعض المقارّ الرسمية، ولبعض المواطنين، وبدأ تمديده مبكراً لآل الأغا بالسطرالشرقي برقم(9)، كان الجهاز داخل صندوق خشبي أو معدني متصل به يد تُدار عند طلب البريد لتوصيله بالرقم المطلوب وترتكز السماعة على حامل أعلى الصندوق، وتطور فيما بعد إلى طلب المكالمة من البريد بقرص رقمي يدوي بدلاً من اليد المتصلة بالجهاز، وطوابع البريد متوفرة بالمكتب.
الشرطة:
كانت البلدة في بداية عهد الإنتداب خالية من مركز للشرطة، وكان هناك دوريات لمكافحة التهريب، أما النزاعات والأمن كان يقوم بها بعض رجال العائلات والمخاتير.
في بداية الثلاثينيات من القرن الماضي افتُتح مركز للشرطة في بيت يملكه الحاج أحمد الأغا بجوار القلعة، وكان به عدد 4 من رجال الشرطة منهم ضابط إنجليزي مسؤول عنهم، وتم افتتاح مركز للأمن عام 1934، وكانوا يستخدمون الخيول في تنقلاتهم لعدم وجود سيارات.
أسست الحكومة البريطانية أول مركز للشرطة بالبلدة عام 1942، وممن أول من عمل به الشرطي مصطفى سليم الأغا على جهاز اللاسلكي.
الجمرك:
بدأ أعماله في بيت راغب فارس، ثم انتقل الى بيت الحاج أحمد الأغا بعد خروج الشرطة منه،ثم انتقل إلى مكتب بجوارمحطة السكة الحديد وكان المدير حينذاك(محمد العالي)، كان رجال الجمرك يقومون بمحاربة التهريب أكثر منها مركزاً لفرض وجباية ضرائب على المستوردات، منهم أبو حسني العبوشي(جنين)، نبيه خلف(خان يونس) وغيرهما.
المواصلات:
في بداية العهد، تم تمهيد الطرق وتعبيد طريق خان يونس- رفح الشرقية في أربعينيات ذلك القرن، واستُخدمت سيارات الأجرة بين خان يونس ويافا في أوائل الثلاثينيات، وأجرة الراكب (10 قروش)، وأجرة السائق في ذلك الوقت 7جنيه/شهر، وفي أواخر عهد الإنتداب تأسست(شركة باصات غزة والقرى الجنوبية المحدودة) وكان المسؤول بمكتب خان يونس خالد الريس(من غزة)، وقد حددت الحكومة أجرة الراكب من خان يونس إلىى غزة وبالعكس (بالباص 60مِلّا)، وبالتاكسي(150 مِلّا)، وبالقطار(215ملا)، (145مِلا)،(90مِلا) بالدرجات 1-2-3على التوالي، وكان مواطنو البلدة لهم علاقات تجارية مع يافا.
الصناعة:
كانت تنتشر بعض الصناعات الخفيفة التي لا تحتاج إلى مهارات فنية أو رؤوس أموال مثل منتجات الألبان، الحلويات، الخبز، وغزل الصوف، والبسُط، الفخار وبعض الصناعات الخشبية، وبعد عام 1948 وصل مهاجرون من المجدل وانتشرت صناعة النسيج. |
|
البنوك:
أول ما افتُتح بنك الأمة العربية في 11-08-1946 بمبنى يملكه سعيد وادي بالشارع الرئيسي جنوب مقرالبلدية السابق، ومن العاملين به في حينه صدقي العبادلة.
التجارة:
كانت المحلات التجارية متناثرة بالبلدة وبترخيص من البلدية، وكانت توجد غرفة تجارية لتنظيم استيراد مواد التموين الأساسية من مصر كالدقيق، السكر، وغيرها. وكان يُعقد أسبوعياً سوق الخميس يتوافد إليه مواطنون من القرى المجاورة للتسوُّق.
مكاتب السياحة والسفر:
كان السفر لأداء فريضة الحج في العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي بالجِمال على شكل قوافل، وتستمرالرحلة حوالي 3شهور، ومنهم من وافته المنية خلال الرحلة، كذلك كان يُستخدم القطارالى القنطرة ثم بالباخرة إلى السويس حتى جدة.
المساجد:
كان سكان البلدة يُصلّون بمسجد القلعة، ثم بُني الجامع الكبير عام 1929 وكان المؤذن محمد شبلاق يصعد للمئذنة كل أذان بسبب عدم وجود مكبر للصوت في حينه، وكان نعمان القدوة يؤمّ المصلين في اوقات الظهر والعصر والمغرب، والشيخ سعيد الأغا يؤمُّهم بصلاتَي العشاء والفجر ومراسيم صلاة الجمعة.
في أواخر 1948 وأوائل العام التالي، بُنِي مسجد السُّنة بتبرُّع من آل العقاد بالأرض، وبه مدرسة صغيرة للأوقاف لتحفيظ وتعليم القرآن وعلومه.
صيد السِّمّان(الفِرّ):
كان صيد السِّمّان مألوفاً منذ بداية الإنتداب البريطاني وذلك بنصب شِباك بطول حوالي 10م، وارتفاع 3م بمنطقة المواصي وهي عبارة عن طبقتين، أولاهما بفتحات ضيّقة مواجهة للبحر، والأخرى خلفها بفتحات واسعة لمنع الطيور المُصادة من الإفلات، وازداد الإقبال عليها لأنها من الأكلات الشعبية المحببة. عادة في أحد أيام أواخر سبتمبر من كل عام، يفوق الصيد فيه ما يتم صيده خلال الشهر ويسمّى ذلك اليوم (فوعة الفرّ) أو(الصليب)، حيث يبدأ جني الزيتون والبلح لتمام النضج ويكون يوماً ماطراً غالبا. |
صيد السمك:
قبل عام 1948 كان يمارس المهنة عدد محدود من عائلتي العقاد والمجايدة على نطاق ضيق باستخدام الشِّباك،أو باستخدام العبوات المتفجرة والممنوعة من قِبل الجهات المختصة، وبعد حرب 1948 وَفَدَ إلى البلدة مهاجرون من قرية الجورة المجاورة لحدود غزة البعض لديهم خبرة للصيد بالمراكب من آل قنن وأبو حصيرة وغيرهم وازداد عددهم إلى أن اصبح العائد على نطاق تجاري.
مشتقات النفط:
كان (ابو علي فارس) وكيل شركة شل بخان يونس بالعقدين الثالث و الرابع من القرن الماضي في محل مقابل مقر البلدية القديم بجوار سوق الخضار السابق، باستخدام براميل تُعبّأ بالبنزين والكاز والسولار من سيارة لهذا الغرض تأتي من غزة، ثمَّ تُعبأ في غالونات 5،10 لتر باستخدام مضخة يدوية وكذلك أوعية الزبائن.كان مواطن إسمه عابدين عابدين يبيع المحروقات معبأة في غالونات للمواطن بأي كمية يريدها بواسطة معايير جاهزة وذلك على ناصية شارع اللحام مقابل بنك الأمة. |
الصحافة والمكتبات:
في بداية عهد الإنتداب البريطاني لم تكن هناك صحف تصدر بالقطاع، وكانت صحيفتا فلسطين والدفاع اللتان تصدران في يافا تصلان بالقطار يومياً ويتم بيعهما بمحل مُزَيِّن (حلّاق) هو عيد شبير بالبلدة. كانت الدفاتر والأداوات المدرسية تباع في بعض محلات البقالة (سعيد شبير) مقابل بنك الأمة.وفي أوائل العقد الرابع من القرن الماضي افتتح عبد الجواد السقا مكتبة النهضة وهي الأولى بالبلدة وأول وكيل معتمد للصحف، وكان يحتفظ بسجل للمواليد وإبلاغها للجهات الختصة حيث لم يكن حينها دائرة للنفوس. |
|
منوعات ذات صلة:
- الطالب المسافر للإلتحاق بالدراسة يقوم بتوصيله لمحطة القطار أقرب الأقربين إليه مع بعض الأصدقاء مشياً على الأقدام، وكذلك الحال عندالعودة.
- ذهاب التلاميذ للمدارس والعودة مشياً على الأقدام صيفاً وشتاءً مهما كان البُعد عن المدرسة.
- ختان الأطفال بالأماكن المفتوحة خارج البلدة كان يتم باحتفال بالخيل والرمح واشتراك النسوة بالزغاريد.
- شراء البرتقال كان بالعدد 50-100 يُعبأ في سبت المشتري، الشمام والبطيخ بالكوم، الفواكه الأخرى بالرطل (حوالي 3 ك).
- وحدة قياس القماش بالذراع(حوالي 68 سم).
- التعاون أول الشتاء بين معظم أفراد أي عائلة بالبلدة لإضافة طبقة من الطين مع التبن لسطح البيت لمنع تسرب مياه الأمطار لداخله بالتبادل بين الجميع.
- المواطنون الذين لهم اراضي مثمرة بالبر ينتقلون بعد الإجازة المدرسية (شهري 6-7) لجمع واستهلاك وتصريف الثمار مع التزود بالمياه والمواد التموينية اللازمة، وكذلك الحال بالنسبة لأراضي البحر إلا أن المدة لا تزيد عن شهر.
- العروس ليلة الزفاف يرافقها لبيت الزوجية الأقارب والأصدقاء وتغيّر9 بدلات بألوان مختلفة ويستمرالإحتفال حتى الفجر.
- عند وفاة أحد أفراد أي عائلة يقوم الأقربون بتوفيرالطعام لمدة 3 أيام لأسرة المتوفى لأنهم في وضع لا يمكنهم القيام به.
أكلات شعبية:
- مفتول فَتّة بالفطايِر قدرة
- سُمّاقيّة فُقّاعِيّة
- كِشِك رُمّانية عدس بصارة حمصيص
- فَتِّة العَجِر بقُرص المَلَّة المشوي فَتِّة سَلَطَة بالخُبْز
حلويات شعبية:
- إمّ علي رزّ بالحليب حلاوة سميد نمّورة(بسبوسة) كرابيج حلب
صور من التراث الفلسطيني
التراث وطن وهوية
المصادر:
- كتاب خان يونس وشهداؤها د. إحسان خليل الأغا.
- العم الفاضل وديع أحمد الأغا، معلومات شخصية وشاهد عيان.
- الكاتب قاسم صالح الأغا، معلومات شخصية وشاهد عيان.
- أ. عمر عودة الأغا.
- مواقع مختلفة على الشبكة العنكبوتية.
- رؤساء مجالس خان يونس السابقة.
- http://www.khany.8m.com/baladya/baladya.htm.
- ويكيبيديا الموسوعة الحرة(الصناعة، الجغرافيا، جريدة الدفاع، جريدة فلسطين).
- ثقافة فلسطين.
- التراث الفلسطيني خلال الإنتداب البريطاني.
[1] جواد سليم إبراهيم سليم | الزمن الجميل | 30-03-2015
[2] يحيى زكريا اسعيد الأغا | جهد مشكور | 30-03-2015
[3] د. خالد جميل خالد | شكرا على المعلومات الشيقه | 31-03-2015
[4] د. مروان سليم الاغا | موضوع رائع ومميز | 31-03-2015
[5] ياسر محمد عودة الأغا | قضية وهوية | 31-03-2015
[6] كرم وديع الاغا | ليت عقارب الساعة تعود بنا للوراء | 01-04-2015
[7] ماهدة جاسر الاغا | معلومات قيمة ورائعة | 07-04-2015
[8] عبد الكريم صقر الأغا | مباركة ومشاركة..... | 31-05-2015
[9] نبيل خالد الاغا ابو خلدون | خان يونس ... الحبيبة التي ارضعتنا عشق الوطن | 16-06-2015