خان يونس- احتفلت رياض براعم السنة، التابعة لجمعية دار الكتاب والسنة، بتخريج 1800 طالب وطالبة ضمن الفوج السادس والعشرين من طلبة الرياض بفروعها الخمس بقطاع غزة، وذلك على مدار ثلاثة أيام متتالية، بحضور الخريجين وذويهم، ولفيف من الداعيات وممثلات عن مديرية التربية والتعليم.
وأكدت مشرفة رياض براعم السنة كفاح شكشك، حرص إدارة الرياض على تميز أبنائها وبناتها من طلبة الرياض، ليكونوا مصابيح ومشاعل علم تنير درب وطريق السائرين في المستقبل القريب.
وذكرت أن احتفالات الفوج السادس والعشرين، شهدت تخريج 1800 طالب وطالبة من طلبة رياض براعم السنة بفروعها الخمس من المستويين البستان والتمهيدي، متمنيةً لهم دوام التفوق والنجاح، وأن يحفظهم الله وأن يجعلهم مفاتيح أمل وروادٍ للمستقبل.
وقالت شكشك: "نحتفل سوياً في هذا اليوم الأغر بتخريج الفوج السادس والعشرين من زهرات قلوبنا وفلذات أكبادنا، وإذ نقف اليوم على عتبات التخرج، لنرسم بأناملنا الأمل، ونرى البسمة وقد ارتسمت على شفاه ووجوه أطفالنا".
وأضافت: "شهد العام المنصرم، العديد من الأنشطة والبرامج التعليمية والترفيهية الهادفة والمتنوعة، كبرنامج الدعم النفسي للأطفال، والمسابقات المنهجية بين فروع الرياض، والدروس التوضيحية، والدورات التأهيلية للمربيات، إضافة إلى الأيام الترفيهية والمفتوحة، والرحلات السنوية والمهرجانات التي تُسعد وتُسر قلوب الأطفال".
واعتبرت شكشك أن الدور الأساس في التميز الذي وصلت إليه رياض براعم السنة، يعود لما توليه جمعية دار الكتاب والسنة من أهمية بالغة لهذه الرياض، وتوفيرها كافة المتطلبات لتصبح ضمن الرياض الأفضل والأكثر تميزاً في القطاع، لافتةً إلى دور الدوائر المختصة بوزارة التربية والتعليم في متابعة الرياض وأنشطتها المتعددة.
من جانبها عبرت أم أيمن معمر، في كلمة أولياء أمور الطلبة، عن سعادتها الغامرة، لوقوفها اليوم لجني الحصاد وتتويج البناء، بتخريج الفوج السادس والعشرين من رياض براعم السنة للعام 1436هـ/2015م.
وشددت على أن النجاح ثمرة الإخلاص والاجتهاد في القول والعمل، ولا يمكن أن يتحقق إلا بالصدق والعزيمة والمثابرة، تلك الصفات التي تتميز بها رياض براعم السنة، بفروعها المتعددة.
وقالت معمر: "من يريد أن يبني بناء شامخاً، يتخير له مهندساً بارعاً، ومن يريد أن يصنع آلة ينظر إلى الجهة الصانعة، لكن الأصعب من ذلك هو بناء الشخصية الإنسانية، التي لا يصح بنائها ولا استقامتها، إلا بالتربية الحسنة والفاضلة، وبالمنهج الصحيح والسليم، الذي تنتهجه رياض براعم السنة".
وأضافت: "هذا ما لمسناه في رياض براعم السنة الغراء والمتميزة، باسمها ووصفها وعملها وإدارتها ومعلماتها، وبالجهة التي تشرف عليها، تلك المؤسسة العريقة المتمثلة في جمعية دار الكتاب والسنة، التي تحرص على نشر العلم الشرعي الصافي الخالص، والتي أخذت على عاتقها صبغ مؤسساتها التعليمية بهذه الصبغة الطيبة صبغة الكتاب والسنة".
وأشادت معمر، بالدور الكبير لمشرفات رياض براعم السنة، وللمربيات الفضليات المتميزات بعطائهن وبذلهن المتواصل، واللواتي لم يدخرن جهداً من أجل الارتقاء بالرياض وطلبته، معبرةً عن شكرها وتقديرها لجمعية دار الكتاب والسنة، ولدائرة السائقين، وكل من ساهم في إنجاح وتميز العام الدراسي.
يذكر أن احتفالات التخرج، شهدت العديد من الأناشيد والفقرات والعروض الهادفة، التي تعبر عن المستوى الراقي والمتقدم لطلبة رياض براعم السنة، وقد برع وأبدع طلاب وطالبات الرياض في تقديم الفقرات والعروض الفنية المتنوعة.
عريف الحفل: سلمى النجار
مشرفة رياض الأطفال أ. كفاح شكشك
كلمة أولياء الأمور
آسيا وأسيل صالح أسعد الأغا
عدسة: ضياء الأغا