مقالات

مِنَ الإِعجازِ الصَّرْفِيّ- من قلم فتحي رمضان الأغا

مِنَ الإِعجازِ الصَّرْفِيّ
حقوقُ الملكيّة الفِكْريّة محفوظةٌ للكَاتِب.
من قلم:فَتحيّ رَمَضَان الحَاجّ مُحَمَّد.

تعددت أَوجه الإعجاز في كتاب العربية الأَكبر،من ذلك الإعجاز اللسانيّ،البيانيّ الدلاليّ،الصوتيّ،الصرفيّ،هذه محاولة للوقوف على جانب من إعجاز كتاب العربية الأَكبر في مجال الوزن الصرفيّ،وهي تقدم نموذجًا من سورة الجنّ.
الملحظ في آيات سورة الجنّ ذلكم التناسب والتناسق في الفواصل القرآنية ضمن إيقاع صوتيّ صرفيّ لافت،ذلك أنَّ الآيات الكريمات من الأُولى حتى الرابعة وردت ضمن إيقاع الوزن الصرفيّ:(فَعَلَا) وقْفًا،أَو (فَعَلًا) وصْلًأ،مع ملحظ دقة حروف النفي التي وردت عن (نفر من الجنّ): وَلَنْ نُشْرِكَ،مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا،يلي ذلك صيغة العطف المتنوعة المُؤكِّدَة: وَأَنَّهُ تَعَالَى - وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ - وَأَنَّا ظَنَنَّا - وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ - وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا
-{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا }الجن 1
-{يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا } الجن 2
-{وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا } الجن 3
-{وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا } الجن 4
مع ملحظ دقة المفردات: استمع نفر من الجن،إنا سمعنا قرآنا عجبا..توكيد السماع..قرآن عَجب نعتٌ جامع بالصيغة الاسمية ( قُرْآَنًا عَجَبًا )،يليه نعتٌ بالصيغة الفعلية: (يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ)،والنتيجة المترتبة على سماع قرآنٍ عَجَبٍ يهدي إلى الرُشْد - هي :فآمنا به،بما تحمله الفاء من عطفٍ وفوريّة وسرعة وحركة تتسق مع طبيعة الجنّ (وزن فَعَلَا)فلا مجال للانتظار أو النقاش أو المداولات طالما أنّه قرآن عجَب يهدي إلى الرُّشد،وكأنما وجدوا(اكتشفوا) في ذلكم القرآن العَجَب مطلبَهم والمبتغى،فقد توافرت فيه مقاييس ذلكم النفر من الجن،وحسبهم سماع قرآنٍ عجبٍ يهدي إلى الرُّشد،مع ملحظ دلالة (الرُّشْد)نقيض الغيّ،فهم يعرفون الرُّشد وفضائله وآثاره قولًا،ولا يعرفون السبيل المؤدية إليه،يتحدثون عن الرُّشْد بكل دلالاته،ولما يبلغوه - كما حال البشرية اليوم -،وها قد وجدوا السبيل التي تهدي إليه فآمنوا بالقرآن العجَب الذي يهدي إلى الرُّشْد،ها قد أدرك النفر من الجنّ مصلحته،ووجد ضالته،واتخذ قراره،بينما نفرٌ (من الإنس أو شياطين الإنس) يقولون بأفواههم،يقولون ما لايفعلون،ويتمادَوْنَ في الوصف بألسنتهم يلوونها،وبرؤوسهم ينغضونها ،ولا يملكون شجاعة الإقرار كما النفر من الجنّ:
-{وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا}؟؟!!
حقًّا..إِنَّ هذا المجتمع بحركاته وشركاته ومقاولاته في أمسّ الحاجة إلى نفرٍ من الإنس يقولون بشجاعة وصراحة- وقليلٌ ماهم – ،كما قال نفرٌ من الجنّ :
-{وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا}؟؟!!
ولم يقتصر الأمر على الإيمان،بل تعداه إلى نفي الإشراك(بربنا) مع ملحظ  قوة حرف النفي (لن )معطوفًا على الإيمان ومقترنًا به،ويستمر إقرار النفر من الجن تعظيمًا وتقديسًا{وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا }،وفي خضمّ سماع هذا القرآن العجَب،لم تغفل الجنّ عن التقديس والتنزيه ،مع ملحظ إعادة المفردة (ربنا)إقرار ربوبية،واتّباع،ونفيٌ للإشراك (بربنا) (وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا) (وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا)،ويستمر النفر من الجنّ في سياق الإقرار والتنزيه، والنفي.. نفي الصاحبة والولد،فمقياس الجنّ أنّ (ربنا) (مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا )،أيّ صاحبة..،وأيّ ولد.. على إطلاق المفردتين،ذلك أنّ من يتخذ الصاحبة والولد ليس بـِ (ربنا)،هكذا نفرٌ منَ الجنّ.
وفي الآية الكريمة الخامسة يستمر الإيقاعُ الصوتيّ المتحرّك بينما يتجه الإيقاعُ الصَّرفيّ إلى الوزن(فَعِلَا): كَذِبَا.
-{وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا}الجن5

 أما في الآيتين الكريمتين السّادسة والسّابعة،فيُلحظ عودة التناسق بين الصّوت وبين الصّرف على الوزن فَعَلَا،مع ملحظ دلالة: فَزَادُوهُمْ رَهَقًا،فالرَّهق موجود،لكن فعل الزيادة أضفى عليه دلالة عميقة،ذلكم قول نفر من الجنّ.
-{وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا} الجن6
-{وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا } الجن7
وفي الآية الكريمة الثّامنة اجتمع وزنُ الفَعَل الموصوف (حَرَسًا شَدِيدًا) معطوفًا عليه وزن الفُعُل بضم الفاء والعين: (وَشُهُبًا) .
-{ وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا } الجن 8
مع ملحظ تدفق ما يُقرُّه (ذلكم النفر من الجنّ) ضمن صيغة العطف المتوالية الموحَّدة :(وَأَنَّا)متلوة بنسقٍ من فِعلَين مُثبتين على سبيل توكيد إثبات اللمس: وَأَنَّا لَمَسْنَا - وإثبات وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ،ثم بفعلٍ منفيّ على سبيل توكيد نفي فعل الدّراية؟؟  وَأَنَّا لَا نَدْرِي،ثم بشبه الجملة:وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ – ثم عودٌ إلى: وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ ، وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا ،يليه عودٌ إلى شبه الجملة: وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ،وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ
وفي الآيتين الكريمتين التاسعة والعاشرة يُلحَظ عودة الإيقاع الصرفيّ إلى الوزن الغالب(فَعَلَا)،مع ملحظ انتقال الجن بعد المفردة (الرُّشْد) في مطلع السورة إلى مفردة أخرى (رَشَدًا)،ضمن السياق الطبيعيّ لذلكم الإقرار،والرُّشْد يُقابَل بالغيّ،وهو غير الرَّشَد،ذلك أن الرَّشَد يُقابَل بالشرّ،بالضَّر....ويتجهُ إلى أُمور الآخرة.
-{وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا }
{ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا} الجن 14.
-{وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِْ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا}الجن 9
-{وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا }الجن 10
أما الآية الحادية عشرة، فالملحظ هو الانتقال إلى وزن (فِعَلَا)التكسيريّ،بكسر الفاء،وفتح العين(قِدَدًا).
-{وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا} الجن 11
وفي الآيات الكريمات(من الآية الثانية عشرة حتى الثامنة عشرة) يعود الإيقاعُ الصَّرفيّ المركزيّ (فَعَلَا)،مع الاستمرار في توظيف حروف النفي: لَنْ نُعجِزَ - وَلَنْ نُعْجِزَهُ- فَلَا يَخَافُ ،مع ملحظ دلالة فعل التَّحرِّي وما يلقيه من ظلال الدأب والحركة؟!والانتقال إلى مفردة أخرى تتناسب مع ما يستحقه هذا الدين،فمن سماع (قرآن عجب)...إلى (سماع الهُدى) (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ) مع اتساع دلالة المفردة (الْهُدَى)،قرآن عجبٌ يهدي إلى الرشد فآمنا به.
أي حالة سماع هذه؟ سماع قرآن،وسماع الهدى وكلاهما متبوع بالفعل (آَمَنَّا بِهِ).سماع يفضي إلى فورية الإيمان،بينما كان السمع من قبل غير ذي جدوى،وقد أصبح مستحيلًا(نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ).
-{وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِْ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا}
{ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا} الجن 14.
-{وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا} الجن 12
-{وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا }الجن13
-{وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا }الجن 14
-{وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا }الجن 15
-{وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا}الجن 16
-{لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا}الجن 17
-{ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا }الجن 18
وفي الآية الكريمة التاسعة عشرة يتجه الإيقاعُ الصّرفيّ للمرة الثانية نحو الوزن التكسيريّ:فِعَلَا(بكسر الفاء وفتح العين): لِبَدًا.
-{وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا } الجن 19
وفي الآيتين الكريمتين (العشرون والحادية والعشرون) يعود الايقاعُ الصرفيّّ الرئيسيّ في السورة (فَعَلَا) مسبوقًا بصيغة الأمر من القول(قُلْ)،والخطاب لنبيّنا محمد عليه الصلاة والسلام مع ملحظ التوظيف الدقيق لحروف النفي (وَلَا أُشْرِكُ)واقتران الدعوة بنفي الإشراك . (لَا أَمْلِكُ)ونفي ملكية:ضَرًّا وَلَا رَشَدًا.
-{قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا } الجن 20
-{قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا } الجن 21
الملحظ في الآية الكريمة الثانية والعشرين أنها تفرّدت بوزن صرفيّ خاصّ بها جاءَ ضمن صيغةٍ مزيدةٍ بالميم المضمومة وتاءِ الافتعال مع الاحتفاظِ بالتناسق الصوتي مُلْتَحَدًا،والتوظيف الدقيق لحرف النفي: لَنْ يُجِيرَنِي،وَلَنْ أَجِدَ .
-{قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا} الجن 22
ثم تعود الآياتُ الكريماتُ من الآيةِ الثّالثةِ والعشرين وحتى الثّامنة والعشرين إلى الوزن الرئيسيّ فَعَلَا مع الاحتفاظ بالتناسق الصوتيّ،وتوظيف حرفيّ النفي نفي الدراية:إِنْ أَدْرِي،ونفي الإظهار:فَلَا يُظْهِرُ.
-{ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا}  الجن23
-{حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا} الجن 24
-{قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا }الجن 25
 -{عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا } الجن 26
-{إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا } الجن 27
-{لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا} الجن 28
أوزان فواصل الآيات في سورة الجنّ :
تقوم فواصل الآيات في سورة الجنّ على أوزانِ صرفية خمسة،وفيما يلي بيانٌ بالفاصلة ورقم الآية،مع ملحظ دقيق هو أنَّ كل المفردات التي وقعت فواصل قرآنية وردت أسماءً ثلاثيّة (متحركة الفاء والعين واللام) على اختلاف حركاتها(الفتح،الضم،الكسر)،وبالتالي أوزانها،سوى حالة واحدة مزيدة سكنتْ فيها الفاء في(مُلْتَحَدًا).
أما اللام فهي متحركة بالفتح(وقفًا) في كافّة الفواصل،بينما الملحظ هنا هو حركة الفاء وحركة العين وهي المتغيرة في تلكم الفواصل المتحركة وزن فَعَلَا، وزن فَعِلَا، وزن فُعُلَا،وزن فِعَلَا.
أوَّلًا:الأوزان متحركة الفاء ومتحركة العين:
ا - وزن فَعَلَا:(فتح الفاء،وفتح العين)مع ملحظ أَنَّه الوزن الغالب.
عَجَبًا (1)
أَحَدًا (2)
وَلَدًا (3)
شَطَطًا(4)
رَهَقًا (6)
أَحَدًا (7)
رَصَدًا (9)
رَشَدًا (10)
هَرَبًا (12)
رَهَقًا (13)
رَشَدًا (14)
حَطَبًا (15)
غَدَقًا (16)
صَعَدًا (17)
أَحَدًا (18)
أَحَدًا (20)
رَشَدًا (21)
أَبَدًا (23)
عَدَدًا (24)
أَمَدًا (25)
أَحَدًا (26)
رَصَدًا (27)
عَدَدًا (28)

ب -وزن فَعِلَا (فتح الفاء وكسر العين):لم يرد منه سوى مفردة واحدة: كَذِبًا(5)
جـ:وزن فُعُلَا (ضم الفاء وضم العين): لم يرد منه سوى مفردة واحدة:شُهُبًا(8)
د -:وزن فِعَلَا (كسر الفاء وفتح العين): ورد منه مفردتان:قِدَدًا (11) - لِبَدًا(19)
ثانيًا: الأوزان ساكنة الفاء،ومتحركة العين.
وزن مُفْتَعَلَا: لم يرد منه سوى مفردة واحدة:مُلْتَحَدًا (22).

 فواصل مختصَّة:
حين تدبُّر الفواصل القرآنية في سورة الجنّ تبيَّن أنَّ السورة استأثرت بمفردات خاصّة بها وذلك ضمن أوزانٍ ثلاثةٍ اسميَّة متحرِّكة الفاء والعين،وبالطبع اللام،لم تَرِد فواصلَ في سواها.

1 – وزن فَعَلَا:
-{وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا} الجن6
-{وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا}الجن 9
-{إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا }الجن27
-{وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا} الجن 12
-{وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا }الجن 15
-{وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا}الجن 16
-{لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا}الجن 17

2 - وزن فُعُلَا: شُهُبًا.
-{ وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا } الجن 8

3 - وزن فِعَلَا: قِدَدًا - لِبَدًا.
-{وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا}الجن11
-{وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا } الجن 19
مع ملحظ أَنَّ الوزنَيْن الثّاني والثَّالث تكسيريان .

فواصل مُشترَكة:
الملحظ ذلكم التوافق الشديد بين بعض مفردات الفواصل القرآنية في سورة الجن،وسورة الكهف،،وهما مكيّتان ،فما من مفردة من المفردات التَّاليات إلَّا وردت فاصلةً قُرآنيَّةً في السورتَين معًا.

أَحَدًا:
اللافت للنظر أنّ المفردة (أحدًا) وردت فاصلة قرآنية(آخر الآيات) خمس مرات في سورة الجنّ،كما أنّ جميعَ الآيات القرآنية التي وردت فيها الكلمة فاصلةً قرآنيّة هي في حالة نصب ووردت مفعولًا به،جميع هذه الحالات قد سُبقت بنفي في منظومة دقيقة،سوى حالة واحدة وردت مسبوقة بنهي:(وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} الجنّ 18
-{ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا } الجن 2
-{وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا } الجن7
-{قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا } الجن 20
-{عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا } الجن 26
-{ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا }الجن 18
ذلك أنَّ المفردة (أحدًا) المنونة تنوين نصب،الواقعة فاصلة قرآنية في سورتيّ الجن والكهف وردت كلها مفعولًا به،قد سُبِقت بنفي سوى في حالةٍ واحدة سبقَها نهيٌ في سورة الجنّ،وثلاث حالات سبقهنَّ نهيٌ في سورة الكهف وهي:

-{ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا }الجن 18
-{ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}الكهف110
-{ سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا }
قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا } الكهف19

  أما الحالات التي سُبقت بنفي فهي:
- { قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا } الكهف26

  - { لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا } الكهف38

  - { وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا } الكهف42

  - { وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا } الكهف47

  - { وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا } الكهف49

خلاصة موضوع:
(أَحَدًا)المنونة تنوين نصب والواقعة فاصلة قرآنية في كتاب العربيَّة الأكبر أنها انحصرت في سورة الكهف،تليها سورة الجن،وكلها سُبقت بنفي سوى أربع حالات سُبقت فيها بنهي،إحداها في سورة الجنّ،والأُخرَيَات في سورة الكهف.
هذا فضلا عن التوظيف الدقيق للمفردة (أحدًا)،التي تحملُ في كلّ آيةٍ كريمةٍ سياقًا خاصًّا ومعنًى جديدًا لايستطيعه بشر،ولا يتأَتَّى له الحكم أنه مجرد تكرار.
هذا عن (أحدًا) الواقعة حصرًا فاصلةً قرآنيَّةً في سورتيّ:الجن والكهف المكِّيتَيْن،فماذا عنها حال عدم وقوعها فاصلة قرآنية – وهذا خارج عن نطاق الدراسة - ،ولا بأس من استعراضه؟؟ .
الملحظ أنّ (أحدًا)التي لم تقع فاصلة قرآنية،وردت سبع مرات،ستٌّ منهنّ ضمن قرآن كريم مدنيّ،سُبقت جميعها بنفيّ ووقعت مفعولًا به،أما الحالة السابعة التي وردت فيها (أحدًا)منصوبة على غير نظير - لم يسبقها نفيٌ،ولا نهيٌ كما المألوف - فضمن سياق الشرط في سورة مريم - وهي مكيَّة - ذات تفرُّد وخصوصية،وبحاجة إلى مزيد من التوفيق والتدبر.
- { فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا } مريم26
 - { وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُم مُلُوكًا وَآتَاكُم مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ } المائدة20

- { قَالَ اللّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ } المائدة115

- { إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ } التوبة4

- { فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ } النور28

- { الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا } الأحزاب39

- { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ } الحشر11

أَبَدًا:وردت فاصلة قرآنية في الجن23،الكهف3،20،53،57 ،ظرفًا للزمانِ الممتدّ المتصل على سبيل الإثبات،أو النّفي.
{ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا }الجن23
- { مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا } الكهف3

- { إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا } الكهف20

- { وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا } الكهف53

- { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا }      الكهف57
عَدَدًا : وردت فاصلة قرآنية في سورة الجن48،24،والكهف11وهما مكيَّتان.
- { حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا } الجن24

- { لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا } الجن28
{فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا }الكهف11
مُلْتَحَدًا: وردت فاصلة قرآنية في سورة الجنّ22،الكهف27وهما مكيَّتان.
-{قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا}الجن22
-{وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا }الكهف27
رَشَدًا
: وردت فاصلة قرآنية في سورة الجنّ 21،14،10والكهف 24،10وهما مكيَّتان.
- { وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا }الجن10
- { وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا } الجن14

- { قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا } الجن21
- { إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا } الكهف10

- { وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا } الكهف24
أَمَدًا : وردت فاصلة قرآنية في سورة الجنّ25،الكهف12،وهما مكيَّتان.
- { قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا } الجن25
- { ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا } الكهف12

شَطَطًا: وردت فاصلة قرآنية منصوبة بفعل القول في سورة الجن4،والكهف14،وهما مكيَّتان.
-{وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا}الجن4
{وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَّدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا }الكهف14
  عَجَبًا: وردت فاصلة قرآنية في سورة الجنّ1،الكهف63،9 وهما مكيَّتان.
- { قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا } الجن1
- { أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا } الكهف9

- { قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا } الكهف63
كَذِبًا: وردت فاصلة قرآنية مسبوقة بفعل القول المنفيّ في سورة الجن5،الكهف 5
ومسبوقة بفعل الافتراء في الكهف 15
-{ وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ ِ كَذِبًا }الجن5
- { مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا } الكهف5

{هَؤُلَاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا }الكهف15
 وَلَدًا: وردت فاصلة قرآنية في سورة الجنّ3،الكهف 39،4 ،مريم 77،88،91،92 ،وهنّ مَكّيَّات،الملحظ هو اشتراك سورة مريم في هذه الفاصلة القرآنية،بعدما كان التوافق محصورًا في سورتيّ الجنّ والكهف..وهذا في حاجةٍ إلى مزيدِ تدبر.
- { وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا } الجن3
- { وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا } الكهف4

- { وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا } الكهف39
- { أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا } مريم77

- { وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا } مريم88

- { أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا } مريم91

- { وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا } مريم92

الحمدُ لله ربّ العَالمين. 

اضغط هنا للتعرف على المرحوم الشيخ فتحي رمضان محمد حمدان الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد