بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )
شكر وتقدير وعرفان
لله ما أعطى ولله ما أخذ، وكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.
الحمد لله أولا وآخرا والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين، سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين...
اللهم آمنا بقولك: ( إذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون) صدق الله العظيم.
نتقدم بجزيل الشكر والعرفان، والتقدير والاحترام، وعظيم الامتنان لكل أحبابنا وإخواننــــا وجيراننا وزملائنا الذين واسونا في مصيبة فقدنا لفقيدنا الغالي المرحوم بإذن الله تعالى الوالد الأستاذ/ رمضـــان محمــــد شـــبير ( أبوصــــلاح ) فقد كان لوقفتكم النبيلة والكريمة معنا ومواساتكم إيانا أطيب الأثر في تخفيف ألم مصابنا بفقيدنا الغالي "رحمه الله"
ونخص بالذكر الذين غمرونا بحنانهم المتدفق إخلاصا و وفاءا للعلم والعلماء كادر وزارة التربية والتعليم، والعلماء والأكاديميين وموظفي الجامعات الفلسطينية المختلفة، والقيادات السياسية للتنظيمات الفلسطينية، و أهلنا في الوطن والمهجر، وأحبائنا وأصدقائنا وزملائنا وجيراننا في كافة أرجاء المعمورة، الذين غمرونا بنبل مشاعرهم سواء من خلال اتصالاتهم على مدار الساعة من داخل الوطن أم خارجه من مصر ، الأردن، الجزائر، السعودية، الكويت، الإمارات، اليمن، قطر، ليببا، تركيا، وكندا وغيرها، والشكر والامتنان لكل من تجشم وعثاء السفر والحضور شخصيا ، وعظيم الامتنان لكل من لم يمنعه بعد المسافة من الحضور شخصيا سواء للمشاركة في الجنازة من المودعين والمشيعين أم في تقديم العزاء أم للوقوف بجانبنا طوال فترة العزاء.
نشعر بعظيم الامتنان لكل الذين لم تحل ارتباطاتهم السابقة دون الالتزام بأخلاق الأصالة مقدمين الواجب الديني والأخلاقي على ما عداه.
والشكر والتقدير موصول لأهل العلم والعلماء الذين أتحفونا بكلماتهم الطيبة والمعبرة جزاهم الله عنا خير الجزاء،، كما أشكر كل الذين شاركوا بالكتابة إما مباشرة أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و لكافة أفراد أبناء العائلة الكريمة ( عائلة شبير) الذين وقفوا منذ اللحظة الأولى معنا، وساندونا في محنتنا بشكل يفوق التوقع، وكذلك القائمين على المواقع الإلكترونية وبخاصه موقع العائلة ( عائلة شبير ) وموقع النخلة موقع ( عائلة الأغا ) الكرام، حيث كان لهم الفضل في النعي والتواصل.
فقد كنتم خير سند لنا بعد الله عزوجل في تخفيف ألم مصابنا بفقيدنا الغالي رحمه الله...
وأسأل الله العزيز القدير أن يتغمد والدنا وجميع أموات المسلمين بالرحمة والمغفرة، وأن يرزقهم الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب...
وأسأله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن ينقيه من خطاياه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأن يغسله من ذنوبه بالماء والثلج والبرد،، وأن يسقيه من يد حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم شربة ماء لا يظمأ بعدها أبدا، وأن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء...
وأخيرا أسأل الله عز وجل أن يحفظكم ويرعاكم بموفور الصحة وطول العمر، و أن لا يفجعكم بمصيبة أنه سميع مجيب، ونعتذر لمن لم تسعفنا الذاكرة بالإشارة إلى فضله.
شكر الله لكم جميعا، وأجزل لكم الخير والثواب، وبارك الله فيكم.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
وآخر دعوانا أن الحمد لله.
الدكتور/ محمود رمضان شبير
