صلح عشائري

صلح عشائري بين عائلة الأغا وعائلة أبوهولي

بسم الله الرحمن الرحيم

 عفو وتسامح عشائري غير مسبوقين بين عائلة أبو هولي وعائلة الآغا

على أثر حادث السير المؤسف الذي وقع من طرف أحد أبناء عائلة الآغا والذي أفضى إلى وفاة الطفل/ ماجد ساهر أبو هولي، فقد بادر والد الفقيد بنفسه بعمل الإجراءات الرسمية اللازمة للتنازل والتسامح دون تردد، مانحاً عائلة الآغا وجه لمدة ثلاثة أيام، فتح بعدها هو وذويه وكل آل أبو هولي الكرام صدورهم وقاموا باستقبال جاهه الصلح التي شملت لفيفاً من رجال الإصلاح.

وهم
السادة: الحاج مريزيق أبو مغيصيب، الحاج خالد الأسطل (أبو أسعد)، الحاج عبد الستار شعت (أبو عزام)، الحاج عبد الرحمن الجبور (أبو العبد)، الحاج عيسى العقاد(أبو همام) ، الحاج خليل أبو جزر (أبو إياد)، الحاج عادل مهنا (أبو السعيد)، الحاج سليمان العقاد (أبو هاشم)، الحاج محمد أبو ظريفة (أبو سامي)، الحاج أسامة بربخ (أبو عيادة)، الحاج أبو جهاد الشمالي، المستشار علي الفرا، الشيخ حسن أبو شقرة، الحاج زايد أبو جزر (أبو موسى)، الحاج حسن أبو دقة، الحاج أبو نبيل شعت، الحاج فيصل العبادلة (أبو محمد)، الحاج عبد الحميد العبادلة (أبو هيثم)، الحاج إبراهيم أبو جزر(أبو مازن)، الحاج مصباح بربخ (أبو ماهر)، الحاج صبري أبو حدايد (أبو نافذ)، الحاج نسيم الفرا، السيد مروان العبادلة (أبو عثمان)، السيد زياد شعت (أبو مصطفى)، السيد عبد الهادي شعت (أبو صهيب)، السيد ماجد القدرة، السيد حسن العقاد، السيد رامز مهنا، السيد عايد أبو هداف، السيد أكرم العبادلة، السيد عودة السميري، السيد عطية أبو موسى، السيد أحمد السميري، السيد أبو جهاد كلاب،  السيد أبو علم تيم، وآخرون وكلهم من رجال الإصلاح وسعاة الخير من محافظات خان يونس، ورفح، والوسطى، ونخبة من آل الآغا.

كان استقبال آل أبو هولي وعميدهم الحاج أبو صلاح لوفد الجاهه في اليوم الثالث للعزاء يُعبر عن إيمانهم العميق والصادق بقضاء الله وقدره مسجلين بذلك موقفاً تاريخياً متوجاً بتنازلٍ كامل وتسامحٍ شامل دون قيدٍ أو شرط مُحتسبين ما حصل اختبارا وامتحانا لهم، الأمر الذي رسخ لدي الجاهه تقديرهم واعتزازهم وتأثرهم بموقف هذه العائلة الكريمة.

 وقد قام نيابة عن الجاهه فضيلة الشيخ صابر الفرا بإلقاء كلمة عبر فيها عن مكارم الأخلاق والتسامح وأثنى على ذوي الفقيد آل أبو هولي الذين تجاوزوا الإحسان إلى الفضل، ومن ثم قام الأستاذ/ عمر عودة الآغا ليقدم شكر آل الآغا وعرفانهم وامتنانهم واعتذارهم عما حدث، مترحماً على الفقيد.

وقد خرج الجميع مصافحين وشاكرين ومقدرين ومسجلين هذا الموقف التاريخي الرائد لآل أبو هولي الكرام وعلى رأسهم والد الفقيد الذين شكلوا مثالا يُحتذى به لكافة عشائر فلسطين وأن يكون موقفهم بداية لنهج وطني شامل في التسامح والنخوة نحن أحوج ما نكون إليه في هذا الوقت، داعياً الله عز وجل أن يكون تسامح آل أبوهولي في ميزان حسناتهم ورصيد معروف لحسابهم. ولهم منا كل الشكر والتقدير.

عائلة الآغا
خان يونس 17 ربيع الأول 1430، الموافق 14 آذار 2009
ملاحظة: نشرت في جريدة فلسطين بتاريخ 17.03.2009 صفحة 5

 


(1) المستشار يونس والمستشار نعيم مع الحاج عبدالقادر(أبوصلاح) عميد عائلة أبوهولي الكرام


(2) والد الطفل ماجد أبوهولى الذه قضى دهسا في حادث السير


(3) السادة: الحاج أمين، م. عماد(أبوخالد)، المستشار نعيم، العم أبو أحمد وديع، الحاج أبومسعود عاشور


(4) الشيخ صبري الفرا بدأ الحديث شاكرا آل أبوهولي الكرام، الحاج أبوالعبد الجبور


الحاج خالد الأسطل (أبواسعد)


الحاج ابوهاشم العقاد، الحاج أبوالسعيد مهنا



من اليسار : الحاج  أبو إياد أبوجزر، السيد عدنان العقاد، الحاج حسن العقاد


السيد أبوعزام شعت، ...، الشيخ حسن أبوشقرة


(5) الأستاذ أبو رامي خلال القاءه كلمة العائلة
ملاحظة: أسفل الصفحة موجودة الكلمة بالصوت والصورة 

 
(6) أفراد من عائلة الأغا  داخل ديوان أبوهولي


(7) يظهر بالصورة المستشار نعيم


(8) صورة من داخل ديوان أبوهولي


(9) صورة من داخل ديوان أبوهولي


(10)الحاج حسن أبو دقة، الحاج أبوهمام العقاد،


(11)المستشار على الفرا، الشيخ صابر الفرا،


(12)الحاج مريزيق أبو مغيصيب،


(13)الحاج محمد أبوظريفة، الحاج فيصل العبادلة


(14)


(15)


(16)


(17)


(18)


(19)


(20)


(21) الحاج عايد أبوهداف


(22)


(23)


(24)


(25)

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد