متفرقات

بروتوكلات ومؤامرات صهيونية- بقلم أ. رنا خليل الأغا

 لقد فطن اليهود منذ أمد بعيد ونحن مازلنا في سبات عميق.. لو كنا امة قارئة ما وصلنا الي ما وصل اليه الحال وفساد الاحوال..

وكأننا لم نبلغ الرشد حتي نعي ما يضر وما ينفع.. فالتاريخ حافل بالاحداث وشاهد عيان لو نتمحصة جيدآ لتبدل الحال غير الحال.. فما به من صراعات ومؤامرات كفيل بتعليم وتلقين اقسي الدروس والعظات ولكن واسفاه.. لو كنا نعي جيدا بروتوكلات ومؤامرات بني صهيون التي تفضح مخططات وضعها رجال المال والاعمال والاقتصاد الصهيوني لتخريب المسيحية والبابوية ثم الاسلام والتي جاءت بخطة سرية هدفها الاستيلاء علي العالم بأسره وان كانت الخطة تتغير وفق متغيرات الزمان والمكان فالهدف ثابت لايتغير..

كذلك سعي اليهود الي اسقاط الحكومات المختلفة في انحاء العالم واقامة حكومات استبدادية متبعين اسلوب اغراء الحكام مقابل اضطهاد الشعوب وفي الوقت ذاته يحرضون الشعوب علي التمرد فتنتشر الفتنة والفساد والصراع بين الحكام والشعوب..

كذلك كانت تبث الخلافات وتثري وقود النزاع بين الدول عن طريق محافلها الماسونية واامؤسسات والجمعيات التابعة لبني صهيون السرية مع بقاء بنو صهيون بمعزل عن الاحداث.. وأضيف ما يؤكد ذلك فيما ورد في كتب اليهود ومنها التلمود ويكفي عبارة واحدة جاءت في التلمود ((كل ما علي الارض ملك اليهود فما تحت ايدي الامميين(غير اليهود) مغتصب من اليهود وعليهم استرداده منهم بكل الوسائل . جاء في نص أحد بروتوكلات بنو صهيون التالي(أن الصراع من أجل التفوق والمضاربة في عالم الاعمال ستخلقان مجتمعآ أنانيآ غليظ القلب منحل الأخلاق،هذا المجتمع سيصبح منحلآ كل الانحلال ومبغضآ ايضآ من الدين والسياسة وستكون شهوة الذهب رائده الوحيد وسيكافح هذا المجتمع من أجل الذهب متخذا اللذات المادية مذهبا أصيلا وحينئذ ستنضم الينا الطبقات الوضيعة ضد منافسينا الممتازون من غير اليهود دون احتجاج بدافع نبيل ولا رغبة في الثورات أيضآ بل تنفيسآ عن كراهيتهم المحضة للطبقات العليا)).

كما نري الحال اليوم من المتأمرين والمتخابرين مع بنو صهيون ومن المحزن انهم تمكنوا من التعامل مع الانفس الوضيعة وحققوا ما خططوا له فغتيل من الارض ومن الشهداء ومنهم الشهيد الثأر القائد ياسر عرفات واخرهم الاسير الشهيد المغدور المبعد ضيفنا في غزة مازن الفقهاء فكان هذا كرم ضيافته فطالتهم الانفس الوضيعة بالاغتيال.

ونجح بنو صهيون في دب الخلافات والصراعات وخلق مضاربات مختلفة بين الدول وبين الشعب الواحد من انقسام وفرقة تولد عنها كراهيه الانسان لاخيه وتقطعت وتعرت الاخوة والعلاقات الاجتماعية وبالتالي تحققت اهدافهم اليهودية بخلق مجتمع اناني غليظ القلب. متي نصحو من سباتنا؟؟ متي نصحو ونتخلص من كوننا دمي في يد الغرب وبنو صهيون..

اضغط هنا للتواصل أو التعرف على الأستاذة رنا خليل نايف يوسف حسين الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد