في ذمة الله

رحيلك أتعبني- بقلم أ. سماح عبدالقادر الأغا

     كلمات كتبت في رحيل عمي الغالي م. حسن عثمان الأغا والتي تأتي بعنوان رحيلك أتعبني

بكت عيني ألم الفُراقِ على أحبتي

والحُب في القلبِ كَالنارِ تُضطرم

فـ أنا وإن بكيتُ فعذري واضح

ولئن جرعتُ ألم الفِراق فكان كالعلقمُ

بكي القلبُ قبل العينُ وكان ذلك ظاهر

وكُنت أحسبُ أنني بذلك سوف أكابر

كفكف يا قلبي دمعك فقد آن رحيلهم

وقل للحزن الذي سكن الفؤاد أن يستكين

أعلم بأن الحبيب ما فارقني طوعاً، ولكن

كل منا له مع المنية موعدا

أنزل الله بها الأمر ليفرقنا

وهذا ليس برضانا أو رضاهم

فـ والله في الناس لم أري سواك ولا أرى

من شمائلك وطبعك وصفاتك

كل الكلمات في وصفك تاهت

وتحيرت في معانيك الأسامي

واذا ما خطر ع البال ذكراك

تدفق نهر عذب من الدمع فى البوادي

لولا الحياء لهاجمت قبرك من اشتياقي

ولا أري في ذلك عيبٌ ما دام الحبيب يزارُ

فيا قبر الحبيب سقاك الغيث ما سقاك

وإلا حسبك فإن دمعي يسقاك

ويا كاشف هموماً أنت أعلمها

فرج كربي ويسر أمري فليس لي سواك

هنيئاً لحبيبي تلك الروضة التي فيها

يكفيك من النعم ما انت فيها

بجانب الحبيب "محمداً" تنام بسلام

وليس كل الأحبة فيها نيام

لا زال قلبي يقرئكم السلام

كلما طلعت الشمس وجاء نسيم الصباح

        

اضغط هنا للتواصل أو التعرف على الأستاذة سماح عبدالقادر عثمان حسن قاسم الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد