تم تتويج عوده الدكتور أحمد عبدالكريم أحمد الاسطل وحصوله على الدكتوراه بحفل غداء في بيت اهله وفي ديوان عميد رجال الاصلاح المختار طه الاسطل
الجمعة في بيت الدكتور احمد الاسطل
السبت في ديوان المختار طه الاسطل
من صفحة المختار طه الأسطل:
المختار يُستقبل العديد من الأحبة والوجهاء والمخاتير على شرف الدكتور أحمد عبد الكريم الأسطل وإخوانه الكرام حل ضيفاً
حل ضيفاً على قلوبنا صاحب الشهامة والكرم والنخوة والرجولة الدكتور أحمد الأسطل بعد غيابٍلخمس سنوات وبفضل الله تعالى تم حصوله على درجة الدكتوراه فحقا علينا الاحتفاء به ومن الواجب وذلك بحضور العديد من الأحبه بدون دكر أسماء كونهم كلهم أصحاب هامات وقامات
اكرام الضيف من عاداتنا وتقاليدنا
فاستقبال الضيوف واستضافتهم وهو عمل كريم محبب للمسلم الصادق ، ودليل واضح على قوة إيمانه ، وهذه المعاني قد أشر بها من تعاليم النبى الذي حثنا على إكرام الضيف واكرام وهو مصدر أكرمَ بمعنى عظَّم ونزَّه . وكذلك بمعنى : التكريم ، الصَّون ، الجود ذكر في القرآ ن وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكرام
إن إكرام الضيف من مكارم الأخلاق، وجميل الخصال التي تحلَّى بها الأنبياء، وحثَّ عليها المرسلون،واتصف بها الأجواد كرام النفوس،[3] فمَنْ عُرِفَ بالضيافة عُرِف بشرف المنزلة، وعُلُوِّ المكانة، وانقاد له قومُه، فما ساد أحد في الجاهلية ولا في الإسلام، إلا كان من كمال سُؤدده إطعام الطعام، وإكرام الضيَّف وإكرام الضيف في طلاقة الوجه، وطيب الكلام، وقارن ذلك بحال أهل هذا الزمان ، فالضيافة عند أكثرهم هي بتكثير الطعام، حتى إنك تجد كثيرًا من الناس من يمتنع عن القِرَى لعدم وجود اللحم في حال وجود الضيف، والقاصد لوجه الله يجود بالموجود، ولا يتكلف التكلف الذي هو فوق الطاقة، وأما ما دون ذلك فلا بأس به.
تصوير بلال عواد