بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعى عائلة الأغا في الوطن والخارج
الطفل يوسف أحمد حسن أحمد فالوجي الأغا
الذي انتقل الى رحمة الله تعالى مساء الاربعاء رابع أيام عيد الفطر الموافق 28-06-2017 عن عمر يناهز السنتين اثر رفض تحويله للعلاج بالخارج، الصلاة على جثمانه الطاهر الخميس ظهرا بمسجد جعفر بالسطر الشرقي، والدفن في مقبرة الشيخ عمري، والعزاء عصرا بالسطر الغربي بجوار منجرة الأغا شارع الشندلية امتداد شارع البداو، وانا لله وانا اليه راجعون.
المعلومات الأسرية:
والده:
السيد أحمد حسن أحمد فالوجي أسعد رواي صالح(رواي) محمود عثمان إبراهيم الأغا
والدته: السيدة صبحية محمد وافي عبد عطاالله خطاب وافي
أشقاؤه:
- حسن
- محمد
- رفعت
- رأفت
- أنس
شقيقته: نداء
كتب د. أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة:
الطفل الشهيد *يوسف الاغا* لم يتجاوز العامين و هو ينتظر تحويلته العلاجية العاجلة و التي طلبت مرتين كان اخرها قبل 17 يوما حيث كان يعاني من *(تكسر في الدم اليوريني)* ادى الى فشل كلوي و هو الطفل الرابع الذي يستشهد بسبب التحويلات العلاجية في اقل من 48 ساعة، و بذلك يرتفع عدد شهداء التحويلات العلاجية الى 12 شهيدا منذ بداية العام الجاري
مناشدة كتبها د. أشرف القدرة نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لانقاذ الطفل يوسف قبل 17 يوم
طفولة على حافة الموت... الطفل يوسف الاغا ينتظر الرحمة في العناية المركزة بمستشفى الرنتيسي للاطفال بغزة
الطفل يوسف الأغا الذي لم يتعدَ الثالثة من عمره، يوشك أن يكون في عامه الأخير في هذه الحياة إذا لم يستطع الحصول على تحويلة طبية للعلاج بالخارج.
يوسف، ذو الوجه الطفولي والجسد المنهك الممدد على سرير العناية المركزة في مستشفى الرنتيسي للأطفال ، يوسف يعاني من مرض (متلازمة تكسر الدم الكلوي) الذي تسبب له بالفشل الكلوي وجعله بحاجة ماسة إلى غسيل الكلى و العديد من الفحوصات و العلاجات غير المتوفرة في قطاع غزة.
منذ حوالي شهر، تقدم المستشفى بطلب تحويلة طبية عاجلة للطفل الأغا للعلاج خارج القطاع إلا أنه لم يحصل عليها حتى الآن، رغم أن تقاريره تؤكد أن وضعه حرج جداً وأن عامل الزمن مهم جداً لإنقاذه.
مدير مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال، الدكتور محمد أبو سلمية يؤكد أن الطفل الأغا في وضع حرج للغاية قد يتسبب في مفارقته للحياة في أي لحظة وهو بحاجة إلى السفر فوراً لإنقاذ حياته وإعادته لطفولته التي لم يستطع أن ينعم بها بسبب المرض وبسبب التأخير في العلاج الذي يزيد الوضع سوءاً.
حياة يوسف على المحك، تتنظر من يرأف بجسده النحيل ويستجيب لدموع وصرخات ذويه الذين يحاولون الحصول على التحويلة الطبية لإنقاذ حياة طفلهم الصغير.
الشهيد الطفل يوسف
والد الشهيد
من امام مسجد جعفر
والد وأشقاء الطفل الشهيد
تصويـر مهيب سميـح الأغـا