افتتحت الأيام الثقافية الفلسطينية بالمدارس الفلسطينية بالدوحة بمهرجان ثقافي بعنوان " الأسواق الشعبية تراث وهوية" افتتحه السفير منير غنّام سفير دولة فلسطين ورؤساء البعثات الدبلوماسية والدبلوماسيون ورجال الأعمال، وأبناء الجالية الفلسطينية والذي استمر لثلاثة أيام كانت حافلة بالعديد من الأنشطة المتنوعة.
من هذه الأسواق: أسواق الخليل المكتنزة بعبق الماضي ورائحة خليل الرحمن وجزء أصيل من مكوّن المجتمع الخليلي، فالتجوال في هذا السوق يفتح شهية الجميع على ذكريات من هجروا الوطن، وتحمل لمن لم يسافر أن يرى الوطن في هذا السوق، " خزف وجلود وتراثيات وصناعات ودكاكين، والعديد العديد من المأثورات الفلسطينية في هذا السوق.
ثم سوق " غزة" من خضروات وفواكه وأسماك، وأنواع مختلفة من الفواكه والعصائر والفواكه والخضروات، والمشروبات، والمنجات الصناعية المتنوعة.
ثم "سوق القدس" الذي يحتضن جميع ما في أسواق فلسطين، لأنه محطة للناس جميعاً وملتقى الكل الفلسطيني وغير الفلسطين، أسواق قديمة برائحة التاريخ، والحضارة، فاكتنز بأنواع مختلفة من التوابل والبقوليات والمجففات، والعصائر والحلويات.
ثم :سوق نابلس" بما يتنجه من أنواع مختلفة من الزيت والزيتون، والحلويات المتنوعة وأهمها الكنافة النابلسية، إضافة إلى المقهى الثقافي المتمتميز، وأنواع مختلفة من التراثيات اليدوية والملابس التي تشتهر بها المدينة.
وأخيراً نعرض الأزياء الفلسطينية التي تمثل ركيزة أساسية لشعبنا الفلسطيني محافظة على التراث الذي هو جزء أساسي من مكون هذا الشعب العريق .
هذا وقام على هذا المهرجان من تجهيز وتنظيم وديكورات ومواد تراثية معلمو ومعلمات المدارس الفلسطينية وغداراتها المدرسية، الذين أبدعوا فيما قدّموا من أفكار وأعمال.
ويأتي هذا المهرجان من أجل المحافظة على التراث الفلسطيني، وربط الأجيال الجديدة بفلسطين، ليبقى الوطن حاضراً في الذاكرة الفلسطينية إطفالاً وشباباً وشيوخاً وخاصة ممن لم تكتحل عيناه برؤية الوطن.
اشرف على الفعالية الدكتور يحيى الأغا المشرف العالم على المدارس الفلسطينية والطاقم الإداري من مدراء أ. زينب صالح، وأ. نعمة زقوت، وأ. نورية كريم، وأ. نجيب وهدان، وأ. نصرت مشتهى، ومشرفة الفعاليات المدرسية أ. منال عبد الله نجم.
[1] د. باسم جعفر طاهر الأغا ( ألوطاهر ) | تحية | 19-03-2018