شكراً لكل من قدّم واجب العزاء والمواساة..
أثناء تكريم الشيخ الراحل سعيد يحيى الأغا - 2015
بسم الله الرحمن الرحيم..
(( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )) لانملك إلا أن نقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم آجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها.. أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة اسرتي الصغيرة، وعائلتي الكبيرة، أشكر كل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة، في وفاة والدنا الحبيب الشيخ سعيد يحيى الأغا.
وعظيم الشكر والامتنان لكل من رفع يديه إلى السماء ودعا له. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه. أشكر كل من قدم لنا واجب العزاء، سواء بالحضور إلى بيت العزاء، أو بصادق الشعور، من خلال الاتصال الهاتفي أو الرسائل، أو شاركنا العزاء عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي والذي كان له الأثر الطيب والكبير في نفوسنا، وإن دلّ هذا على شيء، فإنما يدل على عاطفة صادقة، ونبل أخلاق أشاع في نفوسنا السكينة، والعزاء بفقدان الوالد. فطوبى لمعرفة أمثالكم، ورفع الله من قدركم وشأنكم . كما لايسعنا ألا ان نقدم الشكر الكثير لكل من الاخوة الذين حضروا مجلس العزاء المقام في المملكة العربية السعودية في منزل شقيق والدنا الأستاذ الحبيب محمد يحيى ، وفي دولة الإمارات في منزل إبن العم الحبيب الأستاذ محمد نجيب ، ولكل العائلة هناك ، الذين ساهموا في مشاركتنا عزائنا وخففوا من أحزاننا كثيرا .
نشكر كل العائلة الكبيرة من الأهل والأحبة ،أخص بالذكر كل الأعمام والعمات والأخوال والخالات وأبناء العمومة .
نسأل الله أن يجزاهم عنا خير الجزاء وأن لا يريهم أي مكروه في عزيز لهم.
"وكل الشكر لأسرة مسجد جعفر على وقوفها وتكريمها ،ولوزارة الأوقاف والشؤون الدينية".
إن المصاب في فقد الوالد كان جللاً والألم كبيراً، ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل، خفف عنا وجميع الأسرة الشيء الكبير وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم.
نسأل الله أن يجزاكم عنا خير الجزاء، وأن يجزل لكم المثوبة وان يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعاً. كما نسأل الله جل جلاله بأن لا يري أي منكم مكروه، وأن يكون سبحانه حافظاً لكم في هذه الدنيا وان يغفرلكم جميعاً أن يتولاكم في الصالحين والصديقين إنه ولي ذلك والقادر عليه. لقد عجزت أن أُسطر ما تستحقونه من الثناء والإجلال والتقدير والعرفان ولكن لا أملك إلا أن أستبيحكم العذر في التقصير وأقول للجميع : شكر الله سعيكم وأعظم أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء، "إِنَّ ِللهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلَّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّى فَلْنصْبِرُ وَلنحْتَسِبْ.. " إنَّا لِلّه وَإنَّا إِلَيّه رَاجِعُون "