رام الله - دنيا الوطن
بحضور محافظ خانيونس الدكتور أحمد الشيبي، وأعضاء المجلس الثوري، والهيئة القيادية لحركة فتح، وأمناء سر وأعضاء اﻷقاليم وقيادات فتحاوية ووجهاء مجتمع، أقامت اليوم السبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح -المكتب الحركي المركزي أقاليم محافظة خانيونس- مهرجان تكريم كوكبة من المهندسين المتقاعدين، وذلك تقديراً لجهودهم ودورهم الحركي والمهني، ووفاء لمن رحلوا وهم على درب العطاء واﻻنتماء.
وفي كلمة حركة فتح، رحب الدكتور حيدر القدرة، مفوض المكاتب الحركية بالهيئة القيادية العليا، بالحضور جميعاً، ناقلاً لهم تحيات قيادة حركة فتح في قطاع عزة، وعلى رأسها اﻷخ القائد أحمد حلس أبوماهر، عضو اللجنة المركزية، ومفوض التعبئة والتنظيم بالمحافظات الجنوبية.
وأكد القدرة أننا في فتح نبذل جهوداً مع قيادات اأطر النقابية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بهدف حث حركة حماس على رفع يدها عن النقابات، وإجراء اﻻنتخابات، وتحديداً في تلك التي سيطرت عليها دون انتخابات منذ اﻻنقسام.
وأضاف مفوض المكاتب الحركية، أن فتح حركة تحررية، حركة الشعب الفلسطيني، وصاحبة الرصيد الأكبر واأقدر على الفوز والقيادة في جميع النقابات.
وأكد أنه قد شرع باجراء ترتيبات في المكاتب الحركية للوصول لهياكل قوية صلبة وتحقق الغايات المرجوة منها، وسيتم تصويب الوضع القائم ﻻستيعاب الكفاءات الحركية ضمن الهياكل واﻻكتفاء بمهمة واحدة للشخصية التنظيمية الواحدة.
وفي ختام كلمته، وجه التحية للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، وإننا في فتح ومعنا جماهير شعبنا ملتفون حوله، رافضين اإجراءات اأمريكية بداية من نقل السفارة مروراً بوقف المساعدات للسلطة، ودعمها لقرارات الكنيست العنصرية وانتهاء بإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وسنبقى باقون فوق أرضنا في وطننا في دولتنا وفي نضالنا المستمر حتى الدولة وزوال اﻻحتلال.
وأعرب المهندس راجي مسلم، أمين سر المكتب الحركي المركزي للمهندسين، عن سعادته لإقامة هذه الفعالية، مؤكداً دعم المهندسين للقيادة الفلسطينية، ورافضاً لاستمرار حركة حماس في تعطيلها لعمل النقابة، داعياً الجميع للاستعداد للاحتفال بانتصار فتح في أي انتخابات نقابية قادمة للمهندسين، وهذا عهد وقسم لأن فتح التي أسسها العمالقة، وعلى رأسهم المهندس الشهيد الرمز ياسر عرفات، وجدت لتبقى ولتنتصر.
وفي كلمة المهندسين المتقاعدين، تحدث المهندس محمد زكريا الأغا عن أهمية المهندس الفلسطيني، وأن نقابة المهندسين هي أول نقابة تم تحويلها من صفة الجمعية لنقابة بقرار الشهيد أبوعمار في عام 1996.
وختم كلمة المتقاعدين، أن أوسلو لم تكن الكارثة، بل إن اﻻنقسام هو الكارثة التي هجر في سنواته العجاف خيرة الشباب، ومنهم المهندسون وﻻزال الحلم أن ينتهي هذا الكابوس ﻻ أن يعدم بقية الأمل.
وفي نهاية مهرجان العرس الفتحاوي، تم تكريم العشرات من المهندسين المتقاعدين، وأثنى الجميع على هذه اللفتة الفتحاوية الجميلة، التي تركت الأثر الإيجابي في نفوسهم.