مقالات

عام ثالث علي رحيل الوالد الحنون يمضي بنا- علياء إحسان


عام ثالث علي رحيل الوالد الحنون يمضي بنا وما مضت معه الاحزان وكأنها اصبحت قدرا بعد فراقه رغم رحيله عنا الا أنه مازال حيا فينا وما زال اسمه حاضرا وقد قيل أنه رجل بألف وأنا اقول أنه رجل بأمه


ولا أملك اليوم أن أثني عليه فهو أكبر من أي ثناء ومقامه أعلي من كل مقال.أفتخر به عالما جليلا عبقريا مبدعا وصاحب قلم فريد مربيا للاجيال قل أمثاله ومصلحا بين الفرقاء ورجلا شديد الوفاء والانتماء لجذوره العائليه ولكنني افتخر به أكثر كأب , رحمه الله كان نعم الاب ما أهان أحدا فينا قط ولا حتي بالكلمات بل كان مهذبا معنا راقيا في تعامله ديمقراطيا هادئ الطباع حكيما حتي في عقابه رغم صحته الا أنه كان يفيض حنانا وحنانه  أفعال وليس كلمات فطننا كان أبا من نوع خاص نصفه معنا ونصفه الاخر وهبه للبشريه جمعاء كان مبدعا مميزا نال أعلي الدرجات العلميه وها نحن نجني اليوم ميراثا من الاعتزاز والفخر والصيت الحسن ونتشرف أن يكون صاحب هذا المجد (أبانا) وأنحني اجلالا أمام صبره وصموده في مرضه الاخير فرغم الالم ومرارة ما عاناه الا انه كان قويا صامتا لا يشكو بل كان يردد دائما ( الحمد لله حمد الشاكرين وحمد الصابرين) وهن جسده وما وهن بل كان اسطوريا لا يتحمل ما عاناه أحد وأخيرا يتوج ( رحمه الله عليه) حياته بأفضل الكلمات وهي أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله .

فقد عاش مخلصا بتلك الكلمات العظيمه ولقي الله بها.
رحمك الله يا أبي وأسكنك فسيح جناته وجمعنا الله بك في مقعد صدق عند مليك مقتدر
وأذكر في النهايه أخوتي جميعا وعلي رأسهم طبعا أخي العزيز خليل أن يحقق أمنية الوالد رحمه الله في  ان يكون أحد من صلبه من العلماء أو أن يكون كل أحفاده علماء.


نرجو من الجميع الدعاء للوالد وان شاء الله تكون دعواتكم في ميزان حسناته.

اضغط هنا للتواصل أو التعرف على الدكتورة الصيدلانية علياء إحسان خليل مصطفى أحمد الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد