النخلة | عائلة الأغا

قال تعالى :" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ من القلب للقلب، من يحيى لسلام، ومن يحيى لزكريا، ومن العائلة للعائلة، يسعدني أن أبدأ بالتهنئة القلبية للعروسين، داعياً الله لهما بالسعادة والهناء . إلى الحبيب سلام، أهنئك تهنئة ملؤها المحبة التي تكتنز بين شغاف القلب، تهنئة تمتزج فيها مشاعر فيّاضة من المحبة، مستذكرين سيرة عطرة لوالدينا " رحمهما الله" اللذان أنجبا وربيا، وهذه نتيجة تربيتهما الصالحة، ابناءً بررة، يتشرف بهم الإنسان في حياته وحتى بعد فراق الحياة، فهذا زكريا الابن البار الذي حمل على عاتقه سنوات الدراسة ليصبح طبيباً يُشار إليه بالبنان في المستشفى الذي يعمل فيه، وفي كل مكان، فهنيئاً لك يا سلام بزكريا، وهنيئاً لنا جميعاً بزكريا، وهنيئاً لوالدته وإخوانه، فاللهم بارك له في هذه الخطبة من الدكتورة ابنة الكرام. اذا كانت فرحة تخرّج الابن في الجامعة لا تساويها فرحة على الإطلاق، فإن الزواج للابن كذلك، لا يمكن أن يتوازى معه فرحة ، فبارك الله في البيت الذي يفتح بيتاً، وها هو زكريا سلام، وزكريا محمد، وبإذن الله زكريا يحيى يُكملوا المشوار لفتح بيوت على سيرة أبائهم، وأجدادهم. اليوم أقدم لك يا زكريا سلام تهنئة خاصة من عمك الذي أحبك حباً جما، داعياً الله لكما بالتوفيق والسعادة التي ترجوها . وحسبي اليوم أن أذكر تهنئة من كل العائلة " زينات وزوجها وأبناؤها، وأنجال أختنا المرحومة " حياة" وكذلك منال وأبنائي وبناتي. فاللهم وقد كتبت هذا الزواج في عليين ، فاحفظهما وأسعدهما وأكرمهما وبارك لهما وعليهما.