بسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
عائلة الأغا في الوطن والشتات تشاطر آل شبير الكرام بوفاة فقيدهم المغفور له بإذن الله
الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى. نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. اللهم اغفر له وارحمه رحمة واسعة طيبة مبارك فيها تليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك يا رب العالمين، اللهمّ أبدله داراً خيراً من داره وأدخله الجنّة بسلام، اللهم ثبته عند السؤال وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النّار، اللهمّ عامله بما أنت أهله ولا تعامله بما هو أهله، اللهم انك غني عن تعذيبه فلا تعذبه، اللهم اجعل قبره روضه من رياض الجنة، اللهم اجعله من ورثة جنات النعيم. إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، ولا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العلي العظيم.
الحاج أمين إسماعيل مسعود شبير
- العمر:61
- مكان وتاريخ الوفاة:
- مكان و تاريخ الصلاة: صلاة الجنازة الساعة 11 صباحاً بجوار منزل الفقيد خان يونس البلد شارع شبير
- بيت العزاء:
زوجته: السيبدة انعام عوف اسماعيل شبير
أشقاء وشقيقات الفقيد:
- السيد مأمون
- أ. أنصاف
أنجال وكريمات الفقيد:
- أ. إسماعيل زوجته
- أ. محمد
- أ. أحمد
- أ. أيمن
- أ. آلاء
- أ. فداء
- أ. ميس
- أ. لمى
- أ. ربا
كتبها أ. حسام عثمان الاغا
((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)) صدق الله العظيم
عزاء واجب
للأخ الحاج أمين شبير (أبو إسماعيل)
الحمدلله رب العالمين الرحمن الرحيم، الحمدلله الذي لا يحمد سواه، الحمدلله آناء الليل وأطراف النهار، الحمدلله الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً، يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، يا رب لك الحمد والشكر عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة تشفع لنا بها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
في أيام الرحمة "أوائل شهر رمضان" ها نحن اليوم ومن جديد نودع أخانا الفاضل الحاج أمين، الذي قضى هذا اليوم 17 أبريل 2021، وإثر إصابته بفايروس كورونا اللعين الذي لم يمهله طويلاً، لقد رحل عنّا، وترك لنا الدنيا وما فيها، وهذه الحال هي حالنا جميعاً، إن عاجلاً أم آجلاً، "فكل مَن عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام"، تعددت الأسباب والموت واحد، كل منا ينتظر دوره، أنفاس معدودة لا نعلم متى يكون آخرها، فاللهم لا تقبضنا إليك إلا وأنت راضٍ عنا، اللهم ببركة شهر القرآن ووبركة ليلة القدر ووبركة أيام الرحمة من شهر رمضان ارحم عبدك أمين رحمة واسعة وأدخله فسيح جناتك وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة..
رحماك ربي بعبدك أمين، رحماك ربي بأبي إسماعيل الرجل النقي الطاهر، الضاحك الكريم، رحماك ربي برجل جابر للخواطر، لم يتوان عن أداء واجب، رغم بعد المسافات وعدد الكيلومترات، قطع آلاف الكيلومترات من أجل تأدية الواجب، ليكون أول الحاضرين، في الأفراح والأتراح، والده صديق والدي رحمهم الله جميعاً، وهنا عرفناه عن قرب مع شقيقه الفاضل مأمون "أبوالأمين"، أخوة أفاضل أنعم بهم وأكرم، يحبهم الجميع، والجميع يحبونهم، دائم السؤال ويحب الاطمئنان على كل من يعرف، رجل يؤثر الآخرين على نفسه، ما بيده ليس له، فاللهم أكرم نزله ووسّع مدخله وجازه بالحسنات إحساناً وعن السيئات عفواً وغفراناً..
نتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة من الأخ مآمون شقيق المرحوم ومن زوجة وأنجال المرحوم وكريماته، ومن آل شبير عموماً بوفاة الحاج الغالي على قلوبنا جميعاً "أبو إسماعيل" رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، اللهم أدعوك باسمك الواحد الأحد الفرد الصمد، وأدعوك باسمك الأعظم أن ترحم أمواتنا جميعاً، وأن تمنن علينا بصلاح أحوال ذرياتنا.