لم نكن نتخيلُ يومًا ما أن نكون في هذا المقام، والموقفِ العصيب، لكنها إرادةُ الله في أن يجعلَنا من عبادِه المحتسِبين الصابرين،
بأن اختارنا في هذا الابتلاء الصعب، وقد أخذ منا درةَ قلوبِنا وتاجَ رؤوسِنا راحلين إلى رحمتِه تباعًا، وإلى جانبِه تلطفًا بنا
وقدرًا لا نقول فيه إلا إننا-كلنا-إليه راجعون.
نشكرُ جميعَ من آزرَنا ووقف إلى جانبِنا، حضورًا ومهاتفةً ومراسلةً وإحساسًا، ونشكر كل من دعا لأبينا وأمّنا في ظهرِ الغيب،
ونسأل الله أن يحفظَ لكم أحبابكم، ويجعل فَقْدَنا هذا في ميزان حسناتِنا، ووقودًا نستلهِمُ منه القدوة لخصالِ الراحلين وأخلاقِهم الرفيعة ومحبتِهم التي شهدَ عليها الجميع..
ونسألُ الله قبولَهم، ولا نزكّي على الله أحدا.
لا أراكم اللهُ مكروهًا في أحبتكم
أبناء وأحبة
المرحوم بإذن الله أحمد نايف الأغا "أبو نايف"
والمرحومة بإذن الله مها صقر الأغا "أم نايف".