النخلة | عائلة الأغا: الامارات- بيت عزاء الفقيدة الحاجة شريفة القواسمي بمنزل صهرها أ. بسام الأغا

في ذمة الله

الامارات- بيت عزاء الفقيدة الحاجة شريفة القواسمي بمنزل صهرها أ. بسام الأغا

تاريخ النشر : الخميس | 05-05-2022 | 14:49 2901

بسم الله الرحمن الرحيم
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"
صدق الله العظيم

الحمدلله رب العالمين، الحمدلله حمد الشاكرين الصابرين، الحمدلله ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد، الحمدلله حتى يبلغ الرضى منتهاه، الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله عليه أفضل السلام والتسليم.

في الأول من شوال الموافق الثاني من مايو 2022 ارتقت روح الحاجة الفاضلة شريفة عباس القواسمي إلى باريها، بقلوب يعتصرها الألم تلقينا هذا الخبر الأليم، الثقيل على النفس وعلى العقل، لكنها إرادة الله، وإذا أراد الله شيئاً ليس لنا إلا أن نسلّم بأمره، فالحمدلله الذي اختار لها هذه النهاية، فاختيار الله لنا أفضل بكثير من اختيارنا لأنفسنا، فأنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد، قدّر الله وما شاء فعل فالحمد لله على ما قضى وقدّر.

رحمك الله يا أم إيهاب، رحمك الله يا ذات الروح المرحة الحنونة، التي تضفي على كل مَن حولها السعادة والانبساط، تكره الزعل ولا تحب التكشير، بروحها المرحة تودّ بأن لا يمرّ الوقت وينتهي اللقاء أو الزيارة بصحبتها، رحمك الله رحمة واسعة، اختار الله لكِ الأفضل، حيث قضى بنهاية الأجل بعد شهر الرحمة والبركة، شهر العطاء والكرم والجود، شهر البركات والكرامات، بعد الصيام والقيام والصلاة والذكر والتسبيح، في رمضان يكون الإنسان في أعلى مراتب الإيمان، فهو شهر القرآن وشهر فيه ليلة خير من ألف شهر، بعد هذه الأيام المعدودات بما فيها من بركات، قضت إرادة الله أن ترتقي روحك الطاهر يوم العيد يوم الفرح يوم الجائزة، يوم يفرح الصائم بفطره، يوم توزع الجوائز على من أطاع الله، فنسأل الله بأن يكون لقاء الله هو أعظم جائزة لكِ بعد حياة حُبلى بالكثير الكثير.. هنيئاً لكِ لقاء ربك ونسأل الله بأن يكرم نزلك ويوسع مدخلك..

خالص تعازينا من أبنائها الكرام أ.إيهاب وأ.إياد وم.أشرف وأ.إياس ود.أحمد وأ.أسامة وأ.أبي وزوجاتهم وأبنائهم وبناتهم، وإلى كريماتها الأخوات إيناس وأماني وأسيمة وأزواجهن وأبنائهن وبناتهن، وإلى شقيقها الأستاذ محمود وشقيقاتها في مصر، تعازينا لآل القواسمي كما آل الأغا كافة، ونسأل الله حسن الختام وأن يرحمنا ويغفر لنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه، وأن يحشرنا جميعاً مع والدينا ووالد والدينا وجميع موتى المسلمين في الفردوس الأعلى من الجنة، لن نقول إلا ما يرضي ربنا عزّ وجل إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

حسام الاغا

الحاج محمود القواسمي شقيق المرحومة، أ.بسام عثمان الأغا زوج كريمة المرحومة، وليد بسام حفيد المرحومة