النخلة | عائلة الأغا

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي به تتم الصالحات، الحمد لله الذي باسمه تُفتتح كل الحاجات، وصلى الله على سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام. وبعد: تهنئة للابن " براق" الذي وصل بحفظه للقرآن وصول الصحابة والتابعين، فكان نِعْم الابن الذي استجاب لقوله تعالى " إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون" فكان من الحافظين لكتاب الله، وعلى دربه ومن سبقه الكثير من أبناء العائلة الكرام. سعدت اليوم أيّما سعادة عندما قرأت حصولك على " إجازة بالسند المتصل في قراءة وحفظ القرآن الكريم" وهي والله لأعظم درجة يحصل عليها أي إنسان، وهي المكانة التي ترتقي بها عند الله سبحانه وتعالى، وهي الحظوة التي لا يقدر عليها إلا مَن أتاه الله فضلاً من فضله، بل الفضل كله، وماذا بعد حفظ القرآن من فضل. وبهذه المناسبة أتقدم من الوالدة العزيزة ابنة اختي " سمر"وإلى زوجها ابن العم العزيز " أحمد" بالتهنئة التي لا تعلوها تهنئة، والتهنئة موصولة إلى " براق" الذي حمل من اسمه براق رسول الله الذي وصل به إلى السماء السابعة، راجياً من الله أن ينفع به، وبقرآنه الجميع. والتهنئة لجديهما، الدكتور / هاشم، وابنة الخالة " بهادر" وإلى المرحومين الدكتور " إحسان " والمرحومة " شقيقتي " حياة" لأقول " هذا سبطكم " براق" سيذكركم، ويترحم عليكما. والتهنئة إلى من سبقه من أبناء العائلة الكريمة، وكل عائلات فلسطين.