ما زالت رياح التفوّق والتميّز تهبّ نسائمها على أبناء وبنات عائلتنا في الداخل والشتات، ففي دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديداً إمارة عجمان التي تحتضن جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا الحاصلة على جوائز عالمية في كافة المجالات سواء كانت الإدارية أو الأكاديمية، ومع نهاية هذا العام الدراسي ومن بين جدران وأروقة هذه الجامعة العريقة كان لعائلتنا الإسم اللامع أثناء حفل تخريج دفعة عام الخمسين، حيث رفعته عالياً الطالبة الخرّيجة كوثر محمد ناظم الأغا. في كلية الإنسانيات والعلوم...قسم علم الاجتماع.
إذ نهنئ أنفسنا بهذا الإنجاز المميز الذي شقّ طريقه رغم العثرات، بهذا التميّز والتألّق الذي سلك مسلكه رغم الأيام التي مضت بحلوها ومرّها، هو نفس الطريق التي خاضته شقيقتها (فاطمة)، بدايةً من طريق الصبر والإصرار مروراً بطريق التحدي وصولاً إلى الهدف المنشود.
قاعة الإحتفال بالجامعة كانت هي الثمرة التي أينعت بعد أن غرسها المرحوم الحاج محمد ناظم يرحمه الله، نَمْ قرير العين فإن ثمار غرسك يفوح في كل مكان.
من هنا نُبرق كل معاني التهانِ والتبريكات لأنفسنا ولأسرة وأقرباء الخرّيجة في أرض الوطن والإمارات وقطر وسوريا وكل البقاع.