متفرقات

أكلة أم علــي 2009

تعتبر أكلة (أم علي).. من الأكلات التاريخية والتراثية المفضلة لدي الشعب الفلسطينى خاصة، وقد مضي على هذه الأكلة مايزيد على قرن من الزمان ومازالت مستمرة.
وقبل حوالي مايزيد على 65 عاماً كانت (أم علي) تؤكل فى وقت السحور فى ديوان الأغا( آل حمدان)، ويرجع تاريخها إلى نهاية القرن التاسع عشر (1895)، وكان يحضرها العشرات من المشايخ والمسافرين بين بلاد الشام وأرض الكنانة، ويمكثون منذ أذان العشاء يوم 28 رمضان وحتى قبل الفجر من ذكر وقراءة قران وصلاة وقيام، وكانت أمهاتنا وجداتنا رحمهن الله جميعاً يقمن بخبز الفطائر على (الصاج)، ويحلبن الحليب (الأبقار والأغنام)، ويستخدمن السمن البلدي.
واستمر آل حمدان في إحياء هذه السنة الحميدة حتى اليوم، ويؤمها العديد اليوم من أفرع العائلة وغيرهم فى جو إجتماعي جميل، يتحدثون ويتسامرون ويذكرون الله ، ويترحمون على آبائهم وأمهاتهم ، سائلين المولى عز وجل، أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح فردوسه الأعلى.
ويتم تزيينها بالجوز، واللوز، والكاجو، والمكسرات الأخري، والسمن البلدي والحليب وغيرها، وقد أستحدثت فى الآونة الأخيرة بعض المقبلات معها مثل الحمص ، وبابا غنوج، ومتبلات، وسلطات، والفسيخ وغيره، مما أضفى عليها نوعاً من التراث الفلسطيني الأصيل، ويليها تقديم الفواكه المحلية، وشرب القهوة العربية، سائلين الله أن يجزي الجميع خير الجزاء.
نقلاً عن الوزير البروفيسور محمد رمضان الأغا

 

قصة أم علي

أم علي ليست امرأة , انها اكلة حلوة جميلة .وقصتها هي :
أم علي هي زوجة ( عز الدين أيبك )الذي قتلته شجرة الدر , عندما طلبت اليه أن يطلق زوجته أم علي, فطلقها ولكنه تزوج واحدة أخرى من سوريا .
فطلبت من خادماتها أن يقتلنه في الحمام ,فضربوه بالقباقيب حتى مات .
وكان الناس لا يحبون أن تحكمهم امرأة مثل شجرة الدر ,وقالوا فيها شعرا

النساء ناقصات عقل ودين = ما رأينا لهن رأيا سنيا
ولأجل الكمال لم يجعل الله = تعالى من النساء نبيا


واعتقل شجرة الدر على ابن أم علي وأسلمها لأمه , فأطلقت عليها عددا من الخادمات فقتلنها بالقباقيب
وابتهاجا بهذا اليوم السعيد أمرت ( أم علي ) بعمل الفتة باللبن والسكر لكل الشعب ,ألوف الحلل والطشوت قد وضعت في الميادين ليأكل الشعب في هذه المناسبة السعيدة , واتخذ هذا الطبق اسم ( أم علي ) الى يومنا هذا .!!!!

 


أثناء تناول وجبة أم علي


وجبة أم علي جاهزة


صورة خلال التجهيز: مكونات أم علي الأساسية (الحليب، المكسرات، الفطائر)


صورة خلال التجهيز: الفطائر المقطعة الممزوجة بالسمن البلدي والسكر


صورة خلال التجهيز: المكسرات (جوزهند، لوز، كاجو، زبيب، فستق حلبى)


فتة العدس المُدعمة بالبصل والفلفل المخلل والبقدونس (وجبة إضافية بجانب أم علي)


أبناء الحاج قاسم (ناجي ومحمد) يحضرون جوافة جلبوها من ماصيتهم الى الديوان


الفواكه المحلية (التفاح، الأجاص، الخيار)


أطعمة إضافيه للتحديق(حمص، زيتون، جبن، فسيخ، بابا غنوج، سلطات، مخللات)،
بالاضافة الى مشروب الكركديه


الأستاذ سامي قاسم يقوم بإمداد الحليب الإضافى للوجبة أمام الضيوف


تناول الفواكه الطازجة بعد الإنتهاء من وجبة أم علي


الحاج عثمان محمد حمدان(أبو هشام)، وحفيده أحمد في طريقهما إلى أم علي


من داخل ديوان آل حمدان: السيد هشام عثمان، الحاج عدنان صالح،
 الوزير البروفيسور محمد رمضان الأغا، الأستاذ كمال رمضان


د. عبدالفتاح، رمضان محمد، د. صلاح.، أنس عبدالمعطي


الحاج عاشور مسعود، أ. خالد أحمد، سميح حلمي، أ. بسام مصطفي


باب الحارة(عمره أكثر من مائة عام )


القهوة العربية على الجمر


أطفال الحارة: قصي عبدالمعطي، مي كمال، ممتازة صلاح،
 رمضان صلاح، رمضان معيد حمدي


نحن الان في موسم البلح

  ضياء خالد

  

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد