القصيدة الفائزة بالمركز الأول على مستوى المدارس الثانوية فى محافظة خان يونس- للطالبة مريم عزام الأغا |
أنين القدس |
![]() |
أنَا للقـــدس مشــــتاقٌ إليـــــها *** أنا صمتٌ تَفَجّرَ في يديــها أنا المعشوق محـــرومٌ هـَـناها *** فيا قلبي متى الــــعودُ إليها أناجي ظلــمة الليـلِ المــــريرِ *** وأبعثُ قبلةً ترنــــو إليــــها تحدثني الحروف بــكل شوقٍ *** وتبعثُ حبها يحــنو علـــيها ويشتعل الجوى من نار حبي *** ودمعي صار يغسلُ مقلتيها أرى الأسراب تهفو من أعالي *** جبالِ القدس والعين تـــراها تمنت لو تطير لـــها عيــــوني *** وترسُمُـها عروسا في بهاها كعصفورٍ أطير إلـى جنــــاني *** إلى عـــرشٍ تربَّـع في رباها فكالمـــلكِ الســــعيد أنـا بحبي *** وكـــالطفلِ المـدلل في حماها يسائلـــني الفـــؤادُ متى لقاها؟ *** تجول العينُ بحثا عن ســناها أرى الأقصى هنا يشكو بصمتٍ *** عذابــــا قــاهرا منذ الســـــنين أرى آهات أقصــــانا تعــــالــت *** تعالَوْا حرروا المسرى السجين ينـادي والدماءُ تســـيل تتــــرى *** ويبحثُ عن بقــــايا المســلمين وآثارُ العـــــدا مـــن كُلِّ صوب *** على الأحجار يظــهرُ في يقين ينادي أيـــن أبـــطالٌ حمـــونـي *** وكانوا هم ليَ الحصنَ الحصين أنا الأقصـى أدنّسُ كُـــلَّ يـــومٍ *** وأبـــنائي تنــاسوا هــــمّ عـــرسي تؤرقني قيودُ الصـــمت حولي *** وقد ذهـــب الصــباحُ وزالَ أنسي فمن يحمي ديـاري بعــــد ذلٍ؟ *** ومن ينــجي الحمى ويعيدُ أمــسي؟ أنا أشكو لربي ضعف حـــالي *** ودمـــعاتي تتمتمُ حـــول خـــــمسِ متى يا ربّ أسمو في عتادي؟ *** متى؟ طال السؤالُ وطــالَ حبـسي |