بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ
[سورة يونس، 10].
شكر على تعاز
الدكتور خيري حافظ الأغا أبو أسامة ، الحاج محمد كامل الأغا أبو كامل
رضينا بالله ربا وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً، امنا بالله وملائكته وكتبه ورسله وقدره خيره وشره.
مهما طالت حياتنا ومهما إمتدت ايامنا فلابد من نهاية ولا بد من فراق الأحبة ووداع الأهل والولد والصحب والمال والدار وترك متاع الحياة الدنيا وزينتها والرجوع إلى الله والدار الأخرة ، إن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا على فراقك يا أختاه ويا أماه لمحزونون وإنا لله وإنا إليه راجعون.
بإسمنا شخصياً وبإسم إخواننا وأخواتنا وأبنائنا وأحفادنا وعموم أل عثمان وأل سليم وعموم عائلة الأغا بالوطن والمهجر نتقدم بكل معاني الود والإحترام وبأسمى عبارات الشكر والعرفان من أهلنا وعشيرتنا ومن جميع السادة والسيدات أبناء عائلات خان يونس الذين شاركونا ووقفوا معنا وبجانبنا في مصابنا الجلل بوفاة فقيدة العائلة الغالية المغفور لها بإذن الله:
الحاجة خيرية حافظ عثمان الأغا (أم محمد)
رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته ومع النبيين والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً.
سواء منهم من حضر وشارك في مراسم التشييع والتوديع أو منهم من إستقبل المعزيين في بيت العائلة الكبير "ديوان العائلة بالقلعة" أو من فتح بيته وتكفل بإستقبال المعزيين في جميع الأقطار العربية الشقيقة ( مصر، المملكة العربية السعودية، قطر، الإمارات، فلسطين).
هذا وإننا نقدر عالياً ونثمن الروح الأخوية والمشاركة الوجدانية من كافة السادة والسيدات الأصدقاء والأحباء والشخصيات الرسمية والأهلية الفلسطينية والعربية والإسلامية الذين جاءوا مشيعين ومعزين بأنفسهم وأشخاصهم والذين تكرموا وتفضلوا بالإتصال مباشرة بالهواتف والرسائل والبرقيات وعن طريق موقع العائلة الإلكتروني وغيرها طوال أيام العزاء من داخل الوطن أو من خارجه.
لكم كل المحبة والتقدير والشكر والإمتنان وبارك الله فيكم وجزاكم عنا خير الجزاء إن شاء الله ولا أراكم الله مكروهاً في عزيز عليكم .
إنا لله وإنا إليه راجعون
إخوانكم
الدكتور خيري حافظ الأغا الحاج محمد كامل الأغا
أبو أسامة أبو كامل