النخلة | عائلة الأغا

لا شك ان الأبناء هم زهرة الحياه.. وفي صلاحهم قرة عين الوالدين , وكيف واذا نشأ ابناؤنا على حفظ القران الكريم وفهمه وتلاوته؟ فما اعظمها من نشاة! فمنزلة حافظ القران الكريم لا تضاهيها منزلة ..يقال لقارئ القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آيه تقرؤها وعن أبي أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه. وأما أقرباؤه وذريته فقد ورد الدليل في والديه أنهما يكسيان حلَّتين لا تقوم لهما الدنيا وما فيها ، وما ذلك إلا لرعايتهما وتعليمهما ولدهما... ولاشك ان الفضل الاكبر في هذا الانجاز للاحبة ابي وهيا وحلا يعود للعزيزة عزة التي غذت ابناءها بالايمان وصبت في نفوسهم احسن المبادئ وطبعا باشراف الاخ العزيزأبا أبي واللذان جسدا صورة رائعة لما يجب ان يكون عليه الوالدين في بلاد الغربة..كما انه علينا الا نغفل المسئولية الكبرى الملقاة على الابوين من أجل تعليم ابنائنا اللغة العربية في البلاد التي لا تنطق العربية .. فأبناؤنا امانة في اعناقنا..واللغة هي عنوان الشعوب كما يقال.. فكيف نصف شخص بانه عربي وهو لا يفقه من العربية شيئا؟ وبما اننا مسلمون والحمد لله فلنؤدي هذه الامانةعلى اكمل وجه..وفي النهاية بارك الله لكما في ابنائكم وجعلهم ذخرا لكم ولامتنا في رفع راية الاسلام