الأربعاء 08-09-2010، التاسع والعشرون من رمضان منزل الأستاذ محمد نجيب الأغا- السطر الشرقي- خان يونس
تعتبر أكلة (أم علي).. من الأكلات التاريخية والتراثية المفضلة لدي الشعب الفلسطينى خاصة، وقد مضي على هذه الأكلة مايزيد على قرن من الزمان ومازالت مستمرة.
وقبل حوالي مايزيد على 65 عاماً كانت (أم علي) تؤكل فى وقت السحور فى ديوان الأغا( آل حمدان)، ويرجع تاريخها إلى نهاية القرن التاسع عشر (1895)، وكان يحضرها العشرات من المشايخ والمسافرين بين بلاد الشام وأرض الكنانة، ويمكثون منذ أذان العشاء يوم 28 رمضان وحتى قبل الفجر من ذكر وقراءة قران وصلاة وقيام، وكانت أمهاتنا وجداتنا رحمهن الله جميعاً يقمن بخبز الفطائر على (الصاج)، ويحلبن الحليب (الأبقار والأغنام)، ويستخدمن السمن البلدي.
واستمر آل حمدان في إحياء هذه السنة الحميدة حتى اليوم، ويؤمها العديد اليوم من أفرع العائلة وغيرهم فى جو إجتماعي جميل، يتحدثون ويتسامرون ويذكرون الله ، ويترحمون على آبائهم وأمهاتهم ، سائلين المولى عز وجل، أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح فردوسه الأعلى.
ويتم تزيينها بالجوز، واللوز، والكاجو، والمكسرات الأخري، والسمن البلدي والحليب وغيرها، وقد أستحدثت فى الآونة الأخيرة بعض المقبلات معها مثل الحمص ، وبابا غنوج، ومتبلات، وسلطات، والفسيخ وغيره، مما أضفى عليها نوعاً من التراث الفلسطيني الأصيل، ويليها تقديم الفواكه المحلية، وشرب القهوة العربية، سائلين الله أن يجزي الجميع خير الجزاء.
نقلاً عن الوزير البروفيسور محمد رمضان الأغا بتاريخ 20-09-2009 خلال لقاء أم علي العام الماضي.
قصة أم علي
أم علي ليست امرأة , انها اكلة حلوة جميلة .وقصتها هي:
أم علي هي زوجة ( عز الدين أيبك )الذي قتلته شجرة الدر , عندما طلبت اليه أن يطلق زوجته أم علي, فطلقها ولكنه تزوج واحدة أخرى من سوريا .
فطلبت من خادماتها أن يقتلنه في الحمام ,فضربوه بالقباقيب حتى مات .
وكان الناس لا يحبون أن تحكمهم امرأة مثل شجرة الدر ,وقالوا فيها شعرا
النساء ناقصات عقل ودين = ما رأينا لهن رأيا سنيا
ولأجل الكمال لم يجعل الله = تعالى من النساء نبيا
واعتقل شجرة الدر على ابن أم علي وأسلمها لأمه , فأطلقت عليها عددا من الخادمات فقتلنها بالقباقيب
وابتهاجا بهذا اليوم السعيد أمرت ( أم علي ) بعمل الفتة باللبن والسكر لكل الشعب ,
ألوف الحلل والطشوت قد وضعت في الميادين ليأكل الشعب في هذه المناسبة السعيدة , واتخذ هذا الطبق اسم ( أم علي ) الى يومنا هذا .!!!!
أثناء إحضار وجبة(أم علي)
أثناء إحضار الوجبات المساندة
وجبة(أم علي) اللذيذة
م. سفيان الأغا، أ. ماجد إبراهيم الأغا، بسام مصطفى الأغا، أ. خالد أحمد الأغا
أ. سميح حلمي الأغا، محمد سميح الأغا، حمدان يحيى الأغا
إضافة الحليب الساخن إلى وجبة(أم علي)
الجوافة اللذيذة من خيرات المواصي
السادة الواقفون: جعفر محمد الأغا، أ. محمد عوني الأغا، أ. كمال رمضان الأغا، أ. هشام عثمان الأغا،
أ. ممتاز رمضان الأغا، أ. رامي عمر الأغا، أ. ياسين سلمان الأغا، أ. ناجي قاسم الأغا،
أحمد فؤاد الأغا، أ. رائد عمر الأغا، م. سفيان محمد الأغا
السادة الجالسون: أ. د. عبدالمعطي رمضان الأغا، د. عبدالفتاح رمضان الأغا،
الوزير البروفيسور محمد رمضان الأغا، مستشار أ. رضوان محمد الأغا، الحاج عدنان صالح الأغا،
أ. عمر عودة الأغا، أ. سامي قاسم الأغا
أ. علي محمد سالم الأغا، أ. إيهاب نظام الأغا، الحاج محمد سالم الأغا،
الصحفي المصري أ. رضا الشاذلي(مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية-فلسطين)
سعادة الوزير أ. د. محمد رمضان الأغا
الحاج محمد سالم علي الأغا،
الصحفي المصري أ. رضا الشاذلي(مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية-فلسطين)،
أ. علي محمد سالم الأغا
سعادة الوزير أ. د. محمد رمضان الأغا، مستشار أ. رضوان محمد الأغا، الحاج نظام سعيد الأغا،
الحاج عدنان صالح الأغا، د. عبدالفتاح رمضان الأغا
أحمد فتحي الأغا، حازم إيهاب الأغا، أ. يزيد حمدي الأغا ونجله أ. أحمد
د. وفيق حلمي الأغا، الحاج حيدر حلمي الأغا، أ. سميح حلمي الأغا ونجله محمد
السادة: أ. أمين عدنان الأغا، أ. هشام عثمان الأغا، أ. أسامه نظام الأغا، أ. عاهد محمد الأغا،
أ. إياد نظام الأغا، أ. محمد أيوب الأغا، هيثم إياد الأغا، نادر إيهاب الأغا
د. راني بسام الأغا(القادم من كندا)، بسام مصطفى الأغا، أ. خالد أحمد الأغا
م. رماح عمر الأغا، محمدأمين حمادة الأغا، أحمد يحيى الأغا، محمد قاسم الأغا،
بلال عدنان الأغا، خليل محمد الأغا
الشيخ عصام عثمان الأغا
أثناء أذان المغرب
صلاة المغرب داخل المكان
أ. هشام عثمان الأغا، مستشار أ. رضوان محمد الأغا، الحاج عدنان صالح الأغا
الحاج عدنان صالح الأغا، أ. عمر عودة الأغا، الطفل عبدالله ناجي الأغا، أ. سامي قاسم الأغا
أ. ناجي قاسم الأغا
أ. هشام عثمان الأغا وأنجاله
عدنان صالح الأغا، أمجد بلال الأغا، قصي عبدالمعطي الأغا، هيثم إياد الأغا
[1] الحاج سعيد أحمد الأغا (أبو عماد) والعائلة | كل عام وأنتم بخير | 09-09-2010