إلى روح والدي
في ذكراه الثالثة عشرة
الذي علمني الصبر و القناعة والتغافل
و "الحنين" إلى "أرضنا"
إلى روح أمي في ذكراها العاشرة
يوم كنت معها على جبل عرفات
فاستجاب الله أمنيتها
أن تدفن بجوار "أمهات المؤمنين" و "الصحابيات" رضي الله عنهن
عدت يومها ب"معية" ربي
يؤرقني و ما زال "حنين" إلى ثراها
اللهم اجمعنا وإياهم والمؤمنين في مستقر رحمتك
مقدمة
التقيته في المقر الجديد لإبداع في خانيونس ، تحدثنا حول رابطة الأدباء والكتاب ، قال على استحياء كعادته: لي بعض المحاولات!! أثار فضولي ... دعني أراها ... صحبته إلى منزله ..
دفعها لي .. نسخة وحيدة لديه .. وكالكثير من المبدعين الذين لم تر أعمالهم النور فيكتبون ويودعون ما كتبوه أدراجهم ، وتظل حبيسة الأدراج رغم قيمتها الأدبية التي تفوق العديد العديد مما تتداوله الأيدي من أعمال لأن (أصحابها) لديهم الاستعداد للمغامرة فيدفعونها للنشر ... ولكن المبدع الحقيقي لا يملكها، بل الإشفاق على ثمرات مشاعره وأحاسيسه من ألا يكترث لها فتكون صدمة قد تؤذي مشاعرهم وأحاسيسهم، وتبين لي - بعد نظرة خاطفة - أن مبدعها يملك أرقى المشاعر ، وكمن فوجئ بما
لا يتوقع وافق على أن تأخذ طريقها (للتحكيم) وإذا ما راقت للمختصين فلتنشر، وهكذا كان .. أخذتها ... قرأتها ... شدتني صورها الرائعة المكثفة، لغتها السريعة المغلفة برمزية شفافة غير العادية.. التكثيف الذي يتحدى عقل القارئ وقلبه وكل حواسه لإدراك جمالياته.. منظومة القيم المتناسقة الجريئة ذات النكهة الأصولية المعاصرة، وإن شئت فقل: تزينه حمرة الحياء، أو حمرة وردة الجوري التي توشك على نشر عبقها.. هذا ما وجدته في هذا العمل الإبداعي الراقي الذي فاضت به مشاعر الرائع
الأستاذ الدكتور محمد الأغا، المذهل بصمته، وكأن عقله في شغل دائم في التقاط الصور، التي تحولت إلى هذا الإبداع ، والمذهل أيضا في تحويل الأرض إلى جنان خضراء ذات ثمار وأزاهير رغم القيد والسجان والحصار، وكأنها اللغة التي يعبر بها عن نفسه وما يتبقى له منها، نثرها على الورق، فكان هذا الابداع الذي حظي بالرضا بإجماع المحكمين الصارمين: الأستاذ الدكتور: جهاد العرجا، والأستاذ الدكتور: موسى أبو دقة، والأستاذ الدكتور: عبد الخالق العف، وقالوا جميعا: الله.. وهم الحريصون على ألا يدفعوا للنشر إلا الأعمال الأكثر تميزا وإبداعا، وفق معايير دقيقة وحساسة اعتمدتها رابطة الأدباء والكتاب الفلسطينيين بما تتناسب من سمو الهدف وسمو فلسطين؛ أرضا وإنسانا وهوية.. وأخيرا فإنه ليشرفني جدا أن أقدم هذه المشاعر والأحاسيس والقيم التي تضمنتها كلمات المبدع الرائع وزير الزراعة الفنان الأستاذ الدكتور: محمد رمضان الأغا إلى قارئ ذي مشاعر وأحاسيس راقية، دائم البحث عن كل جميل وممتع، خال من الضجيج والتكلف والتزاويق والحشو..
د. عطا الله عبد العال أبو السبح
وزير الثقافة الفلسطيني الأسبق
رئيس رابطة الأدباء والكتاب الفلسطينيين
غزة أغسطس 2010 م
لقراءة أو تحميل الكتاب الرجاء النقر هنا
[1] هند محمد قاسم الأغا | كتاباتي المجهوله | 31-03-2011
أدامك الله عمو أبو رمضان علي كتباتك الرائعه و أدام الله قلمك,,,,,, تحياتي
[2] سليم مصطفى السقا المحامي | خير جليس في الزمان كتاب | 01-04-2011
[3] رغده موسى حمدان الأغا | تهنئة | 01-04-2011
[4] عيسى حامد حسين الأسطل | ولا بدّ من كلمة . | 03-04-2011