متفرقات

الابن المكلوم- بقلم مطيع شهوان

يقول ربي العظيم : " ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما "

يَا رَاحِلين عَنِ الحَيَاةِ وَسَاكِنِين بِأَضْلُعِي
هَلْ تَسْمَعُون تَوَجُعِي وَتَوَجُّعَ الدُّنْيَا مَعِي؟!

قَدْ تَاهت الحروف ، وامتلأ مدمعي بالعبراتِ ، تناثرت الحروف من حولي ، وما استطعت تسويغ العبارات..
لفَّني الهم والحزن من بَعْدَك ، وما طاق الفؤاد والوجدان بُعْدَك..

قد كنت الأب الحاني ، وكنت نعم الصديق المخلص ، كنت للخير سباقا ،،
قد كنت وكنت ... ولا زالت روحك الطاهرة تحلق في سما بيتنا.

لطالما دعوت ربي بأن يكون أجلي قبل أجلك ، ولكنها مشيئة الرحمن التي لا اعتراض لها،،

أدعو ربي الله بأن يثبت أمي الصابرة وأن يجزيها خير الجزاء
وأدعوه بأن يكون لاخوتي خير معين.

واسمحوا لي بأن أتقدم بالشكر الجزيل لمن قام بواجب العزاء سواء بالاتصال أو الحضور ،
كما أشكر القائمين على موقع  "النخلة" المتميز ، لما قاموا به من تغطية شاملة للحدث .

وفي النهاية : أدعو لوالدي الغالي ، عسى ربي أن يجعله من أصحاب الجنة مع الصديقين والشهداء والنبيين وحسن أولئك رفيقا.
 
وحسبنا الله ونعم الوكيل..
لابن  المكلوم : مطيع نبيل شهوان

 


 

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد