بسم الله الرحــمـن الرحــيم
يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي
بمؤمنة بقضاء الله وقدره تنعي عائلة الأغا في الوطن والخارج
الحاج أحمد خليل أحمد الأغا
(أبو محمد)
توفي المربي الفاضل الأستاذ أحمد خليل خالد الأغا (خوالدة) يوم الثلاثاء الثالث من أكتوبر 2006 الموافق 11 من رمضان 1427 عن عمر يناهز الثانية والثمانين.
- من مواليد خانيونس 22/11/ 1924
- والده المرحوم الحاج خليل
- ووالدته المرحومة رئيسة شراب
درس الراحل الحاج أحمد خليل الأغا (أبو محمد) في الكلية العربية بالقدس في أواخر الأربعينات من القرن الماضي وعين مديرا للفترة المسائية لمدرسة الشهيد أحمد بن عبد العزيز الإعدادية في خانيونس التي كانت تديرها هيئة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وفي هذه الفترة الممتدة حتى عام 1959 كان قد أنجب ولدين محمد ومحمود، وبنتين رندة وهالة، من زوجته المرحومة الحاجة نجاح سعد والي من مواليد يافا.
في تلك الفترة كانت حكومة الكويت تتعاقد مع مربين فلسطينيين للتعليم في الكويت وكان ضمن نخبة من الأساتذة الفلسطينيين الأوائل الذين أثرَوا الحركة التعليمية في الكويت. ولحقته عائلته في العام التالي بنية المكوث في الكويت ما أقصاه 5 سنوات في أثنائها بدأ مشروعا اقتصاديا لإنتاج البرتقال في إحدى البيارات في النصيرات.
وكان أمله أن يعود إلى مسقط رأسه في فلسطين وممارسة حياته بين أهله وأحبائه ولرعاية أسرته وعائلته. وامتدت رحلته حتى 1967 عام النكسة ولحظة بدء جني ثمار جهده في مشروعه الذي لم يكتمل بسبب الاحتلال الصهيوني للبقية الباقية من أرض فلسطين. وفقد الحاج أبو محمد مشروعه كما فقد الحلم نتيجة للاحتلال وظل كما بقية أهل فلسطين حبيس القوانين العربية والدولية التي فرضت على الفلسطينيين سجنا كبيرا خارج وطنهم فلسطين. وبقي الحاج أبو محمد في الكويت حتى بلوغه سن التقاعد وكان قد أنجب في هذه الفترة سوسن ونجاة وسعاد وخالد وتكريم ليصل عدد أبنائه وبناته 9.
تميز الحاج أبو محمد بأخلاق القرية في المحيط الذي يعيش فيه بين ذويه وجيرانه وتميز بالاستقامة والتنفيذ الصارم للواجبات والحقوق في بيئة العمل غير متساهل في الأخطاء الكبيرة. وكتب بعد تقاعده عدة كتب في مجال التربية لكن لم يحالفه الحظ في نشرها لعدم تساهله في محتواها. وكان عزيز النفس يمقت التزلف والمتزلفين ويحب الخير وعمله.
وعندما وصل المرحوم سن التقاعد في الكويت عام 1986 مكث فيها سنة ونيف ثم فضل الانتقال للعيش في مصر، في القاهرة أولاً ثم العريش بعدئذ لقربها من فلسطين ولكون الطقس فيها أخف حدة منه في الكويت. زار المرحوم وزوجته المرحومة أم محمد فلسطين عدة مرات حتى توفيت الحاجة أم محمد في العريش عام 1998. وبقي الحاج أبو محمد في عناية ابنته سعاد حتى عام 2005 حيث تمكن من العودة إلى مسقط رأسه في خانيونس إلى أن توفاه الله في عبسان قرب أخته الحاجة الفاضلة عائشة.
زار الحاج أبو محمد في أثناء إقامته في العريش، أولاده في كل من الإمارات العربية المتحدة وبريطانيا وأميركا وحاولوا إبقاءه قربهم لكنه فضل العودة إلى فلسطين لرغبته في قضاء بقية أيامه في خانيونس وعلى تراب وطنه.
للحاج ثلاثة أولاد وست بنات ويبلغ عدد أحفاده ثلاثا وعشرين حفيدا وخمس عشرة حفيدة.
زوجته: الحاجة المرحومة نجاح والي من مدينة يافا والده: المرحوم الحاج خليل أحمد الأغا وقد تزوج من اثنتينوالدته: المرحومة رئيسة شراب
أنجاله:
- محمد (أبو حازم): هندسة كمبيوتر، متزوج من مها أيوب (طولكرم) خريجة لغة انجليزية ولهما أربع بنات وولد. أثنتان من بناته جامعيات ومتزوجات: منى (إدارة تصميم غرافيك) متزوجة من المحاسب محمود حسن الأسدي - دير الأسد بشمال فلسطين، ولهما ولد واحد (حسن). لبنى (هندسة تصميم ملتيميديا) متزوجة من المهندس أحمد عبد القادر حماد من عراق سويدان - غزة. سندس في الجامعة تدرس علوم كمبيوتر، حازم وندى في الثانوية ويسكنون جميعهم في بريطانيا.
- محمود (أبو كمال): ماجستير هندسة بترول (الإمارات) ومتزوج من السيدة هدى حميدان (عدن) خريجة بريطانيا في إدارة نظم المعلومات ولهما من الأبناء خمسة: كمال (مهندس اتصالات في بريطانيا)، وولدان في الجامعة؛ فراس في الهندسة الميكانيكية وأحمد في هندسة الكمبيوتر، محمد وعبد الله في المدرسة ويعيشون في بريطانيا.
- خالد: درس في أميركا علوم تنمية موارد بشرية وعمل مع شركة آي بي إم لسنوات كثيرة في إدارة تنمية الموارد البشرية ومتزوج من السيدة أميرة حمدان (بيت لحم) ولهما بنت واحدة سارة. عاد واستقر الآن في قطر لبدء مجموعة من المشاريع التجارية.
كريماته:
- رندة: ماجستير في اللغة الانكليزية زوجة المهندس سالم شراب ولهما أربع أبناء وأربع بنات. هاجروا من قطر إلى نيوزيلندة ثم عادوا إلى قطر حيث يقيمون الآن. أبناؤها الدكتور سلام (قطر) ومحمود وأحمد (نيوزيلندة) يدرسون في الجامعة في مجال المحاسبة والكمبيوتر، ومحمد في الثانوية وريم خريجة علوم تجارية ولبنى في الجامعة – إدارة أعمال، وإسراء وأسماء في الثانوية (قطر).
- هالة: زوجة المهندس رشدي قشوع (علار- قضاء طولكرم) ولهما من الأولاد إثنان: منهل وأكرم ويدرسون في الجامعة ومن البنات اثنتان هديل (ماجستير علم نفس وموارد بشرية) متزوجة من المهندس حلمي لندلسي (تونس) ورشا (هندسة تصميم داخلي) متزوجة من المهندس وائل بياع (لبنان) ويسكنون في بريطانيا.
- سوسن: زوجة المهندس نجيب خنفر (سيلة الظهر) ولهما من الأولاد أربعة: عمر ومحمد وقتيبة وليث ومن البنات اثنتان جمانة وشيماء ويعيشون في الأردن.
- نجاة: خبيرة علوم تجميل وزوجة رائد محمد الصرعاوي خبير علوم كمبيوتر (بيت ساحور) ولهما ولدان محمد ويوسف ويعيشون في الولايات المتحدة.
- سعاد: زوجة المحاسب قويدر قويدر (العريش- شمال سيناء) ولهما من الأولاد ثلاثة أحمد ومحمود ومحمد ومن البنات هالة.
- تكريم: زوجة رجل الأعمال سعيد خلف (عمان) ولهما من الأولاد اثنان فؤاد وفهد وبنت واحدة سيرين.
أشقاؤه:
- الشيخ ابراهيم: متزوج من الحاجة ختام مقبل شراب وله منها ست بنات حنان وحياة وهدى وأسماء وفاطمة كلهن متزوجات عدا الصغيرة سمية ويسكنون في السعودية.
- المرحوم الحاج عمر(توفي في 27/9/2002): تزوج مرتين وبنتاه إيمان وعفاف من زوجته الأولى السيدة هيام الأغا وله من زوجته الثانية السيدة إنصاف قاسم الأغا عشر بنات وثلاثة أبناء: ليلى ونهلة وسناء والمهندس خليل وهداية ومحمد وفدوى وسميرة وهناء وريم وإبراهيم ويسكنون في فلسطين وقطر.
- الحاج جاسر: متزوج من الحاجة ليلى حسن (مصر) وأولاده حسام ومحمود وبناته هدى وسحر ويسكنون في مصر.
شقيقاته:
- الحاجة عائشة أرملة المرحوم بـُرهم مضيوف الأغا.
- االمرحومة رقية.
- الحاجة حميدة: زوجة الحاج أحمد مقبل شراب ولهما من الأولاد: الإداري بسام والصيدلي محمد والدكتور مؤمن والمهندس منيب ومن البنات إيمان وأسماء.