متفرقات

نجلاها (ضياء ومحمد) معتقلان في سجون الاحتلال، 20 عاماً من الانتظار..لم تنل من صبر وعزيمة الحاجة الأغا

 

لم تَكِل أو تَمِل الحاجة أم ضياء الأغا والدة الأسيرين "ضياء ومحمد" من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، على مدار العشرين سنة الماضية من الوقوف صامدة أبية لا تشعر بالتعب تشارك بفاعلية في وقوة في الفعاليات السنوية لإحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من كل عام.
 
فالأغا لم تثنيها أي ظروف يوماً منذ اعتقال نجلها ضياء قبل عشرين عاماً عن المشاركة في هذا اليوم الوطني، ولم تُفتت من عزمها تلك السنوات العجاف التي تنتظر فيها رؤية نجليها أو حتى زيارتهم والاطمئنان عليهم.
 
المهرجان الوطني الذي أُقيم أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، بمناسبة يوم الأسير كان يعج بأمهات الأسرى منهن من أنعم الله عليهم بالإفراج عن أبنائهن في صفقة تبادل الأسرى ولكن مشاركتهن في المهرجان كانت لإيمانهن بقضية وطنية طالما شعرن بها.
 
ولكن الأغا، كانت تقف حزينة على حال نجليها ضياء المعتقل منذ 20 عاماً ومحمد المعتقل منذ 10 سنوات، وحرمت من زيارتهما منذ ستة سنوات أي بعد أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط.
 
وتشير الأغا في حديث لمراسلة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" إلى أن أقَل ما يمكن أن تقدمه لنجليها هو المشاركة في كافة الفعاليات التضامنية مع أبنائها الأسرى، والوقوف بجانبهم في معركتهم النضالية التي يخوضوها في السجون الصهيونية.
 
وقد أبدت والدة الأسيرين الأغا قلقها وحزنها على حال الأسرى في السجون الذين يتعرضون لأبشع أنواع العذابات من عزل واعتقال إداري وتفتيش وتضييق متواصل وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية.
 
ولم تتردد في المطالبة الملحة من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية بأسر مزيد من الصهاينة كونها الطريقة المثلى للإفراج عن كافة الأسرى، مضيفةً أن الأسرى في السجون يحاربون من أجل نضال قضيتهم بمعركة الأمعاء الخاوية، لذا من الواجب على الجميع نصرتهم بأقل ما يمكن تقديمه وهو المشاركة في كافة الفعاليات التي تنظم لنصرتهم.
 
لكن الأغا، وجهت لوماً وعتاباً للفصائل والمسئولين والحقوقيين الذين يقصرون بحقوق الأسرى بالتقاعس عن قضيتهم، وتجاهلها والابتعاد عن القضايا الوطنية من أجل مصالح حزبية خاصة.
 
وخلال الحديث مع الأغا، حاولت والدة الأسير المحرر خليل الشافعي من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة اختراق المكان للوصول إلى المنصة لترفع علم فلسطين بيدها اليمنى وعكازها في اليد اليسرى، وتهتف نصرةً للأسرى.
 
وعلى الرغم من أن نجلها تحرر من سجون الاحتلال، إلا أن الشافعي شددت في حديثها المقتضب مع مراسلة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" على أن كافة الأسرى هم أبناء لها ولا تفرق بين أحد منهم، وتواصل المشاركة في كافة الفعاليات التي تساند الأسرى.

ودعت كافة الأمهات للمشاركة في الفعاليات التي تنتصر للأسرى وتقف بجانبهم، قائلةً:"كل أم فلسطينية يجب أن تشعر أن الأسرى أبناء لها  فكيف تقبل أن يبتعد عنها ابنها ويتعرض للعذابات داخل السجون الاحتلالية فعلى الجميع الوقوف بجانب أمهات الأسرى".
 
وقد تجمعت خلال الاحتفال مئات الأمهات اللاتي يُعانين بسبب عدم معرفة أخبار أبناءهن في سجون الاحتلال، لكنهن أكدن على استمرار التواصل والنضال من أجل نصرة الأسرى كافة، ليعلموا أنهم ليسوا وحدهم في معركتهم.

* نقلاً عن وكالة فلسطين اليوم

اضغط هنا للتواصل أو التعرف على الحاجة نجاة إسماعيل أحمد إسماعيل أحمد إبراهيم أحمد شاهين مصطفى عثمان أحمد كتخده الأسطل

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد