بسم الله الرحمن الرحيم
فلتر شعبي سهل التصنيع لتنقية المياه
زادت الحاجة في الآونة الأخيرة الى نظام تنقية شعبي لتصفية المياه خصوصا لما يكابده اهلنا في قطاع غزة من تلوث مريع في مياه الشرب وعبث الكيان الصهيوني بالتوازن البيئي وسرقة المياه الجوفية بآلات حديثة في أعماق الارض على اطراف قطاع غزة .
و لهذا السبب صممت فلترا شعبيا يستطيع كل انسان ان يصنع مثله وتم تنفيذه ونجحت الفكرة بحمد الله , وتتلخص كالتالي :
1 - عمل مجرى مائل من الستانلس ستيل مثبت على أرجل من طرف تكون طويلة ومن الطرف الآخر تكون قصيرة حتى ينساب الماء ذاتيا .
ملاحظة : ممكن تكون من الخشب المصقول
2 - تقسيمها إلى أربع خانات مفصول ما بينها بشبك البراشوت المقاوم للصدأ حسب كمية المواد اللازمة .
3 - الخانات:
خانة الحصى ويكون سمكها 25 سنتم
خانة الرمل ويكون سمكها 75 سنتم
خانة القطن أو الصوف سمكها 15 سنتم
خانة قطع المغناطيس : أربع أو خمس قطع كبيرة، أو قطع صغيرة متعددة، ويمكن أن تكون خانة مستقلة، أو ضمن خانة الصوف والقطن، وتوجد قطع المغناطيس عادة في سماعات (الراديو) القديمة، أو (الميكروفونات) أو ألعاب الأطفال أو الأجهزة الكهربائية.
خانة الفحم النباتي ثلاثين سنتيمترا لإزالة الروائح، على أن تكون قطع الفحم مما يسمح بتخلل الماء ومروره.
ملاحظة 1: يراعى ترتيب الخانات كما سبق في الشرح، وخاصة خانة الرمل التي لا بد أن تكون تالية ملاصقة لخانة الحصى وتالية لها.
ملاحظة 2: يراعي تغيير مادة القطن كلما تجمعت الترسبات، وإذا لوحظ تغير طعم الماء تغير طبقة الفحم، ويمكن تغيير طبقة الرمل كل فترة، أما الحصى فيغسل كل فترة مع تغيير الرمل.
ممكن أن يأخذ المصفى أو الفلتر اشكالا أخرى :
عمل المجرى العادي بالواح الخشب يكون اسهل من شكل الماسورة وأفضل للتنظيف ويغطى أعلاه بأي غطاء مناسب ومتوفر .
أو ان تكون نفس الطبقات ولكن بطريق رأسية هكذا :
وقد قمت بتجربة مغنطة الماء وفحصته بالمايمكروسكوب فوجدت ان 80% من الميكروبات قد ازيلت ومع مشاركة المواد الأخرى تزال جميع انواع البكتيريا الضارة .
وهذه فائدة منقولة عن:
الماء المغنط
و من بين أكثر التكنلوجيات الواعدة التى يمكن أن تساعد في التغلب على الآثارالسلبية الناجمة عن شرب أو استخدام الماء المحلى ، أو الملوث هو عملية استخدام انابيب مغناطيسية خاصة تعمل على مغنطة مياه الشرب، أو تلك التى تستخدم في الصناعات المختلفة، و ذلك عن طريق تمرير الماء من خلال الانابيب المغناطيسية،و بعد ذلك يمكننا أن نحصل على ما يمكن أن نطلق عليه اصطلاحاب " الماء الممغنط\". أن مغنطة المياه هي عبارة عن محاولة مبسطة لتقليدم ا يحدث في الطبيعة تماما، و ذلك لأن الماء عندما يمر من خلال المجال المغناطيسي الطبيعي يصير أكثر حيوية ، و نشاطا من الناحية البيولوجية، لأنه يساعد في تحسين حركةالدم و توصيله الى أنسجة الجسم و خلاياه ، مما يساعد بشكل ملحوظ في رفع قدرات الجهاز المناعي. و بعد مغنطة المياه تتغير فيها الكثير من الخواص الفزيائيةوالكيميائية. و قد لاحظنا بأن مغنطة الماء تساعد على تذويب الأملاح والحوامض بدرجة أعلى من الماء غير الممغنط، كما و أن الماء الممغنط لديه خاصيةتذويب الأوكسجين بدرجة أعلى من الماء المحلى، بالاضافة الى تسريع التفاعلات الكيميائية، و قد أثبتت الأبحاث التى قمنا بها أن مغنطة المياه تساعد بشكل ملحوظ في عمليات التنظيف ، و التخلص من الجراثيم ، و الكثير من الملوثات الكيميائية. ومن ناحية أخرى أثبتت دراساتنا بأن شرب الماء الممغنط بمعدل لترين يوميا، و خصوصا في البلدان الحارة يساعد في تخليص أجسامنا من كميات كبيرة من السموم المختلفة الموجودةفي داخل أجسامنا، و يساعد كذلك في تحسين عمل الجهاز الهضمي. و هناك العديدمن الحالات لمرضى كانوا يشتكون من وجود حصى في الكلي تفتتت و خرجتمن أجسامهم دون تناول أى نوع من الأدوية، و دون التدخل الجراحي، كما و هناك حالات لأمراض جدلية كان بعضها مزمنا و لسنوات طويلة قمنا بعلاجها عن طريق الشرب والاستحمام بالماء الممغنط مع توظيف بعض الأجهزة المغناطيسية الأخرى لنفس الغرض .و نظريا نفترض أن شرب الماء الممغنط بشكل مستمر يمكن أن يساعد في الوقاية من الاصابة من الذبحات الصدرية ، و الجلطات الدماغية، و تصلبات الشرايين ، والمشاكل المتعلقة بضغط الدم ، و ذلك لان الماء الممغنط ينشط من حركة الدم فيداخل الشرايين والأوردة ، و يساعد في تذويب الأملاح المترسبة على أسطحها.
فيداخل الشرايين والأوردة ، و يساعد في تذويب الأملاح المترسبة على أسطحها. وكذلك يقي ويعالج من حموضة المعدة والامساك والصداع المزمن .و يرى الطبيب الأمريكي الشهير كنيث ماكلين بأن " المغناطيس هو هبة من عند الله، فهو ينفع مع كل شئ".
ويعتقد الكثير من العلماء و الباحثين بان العلاج بالمغناطيس سوف يصبح أحدالأعمدة الأساسية للطب البديل في مجال التشخيص و العلاج،و للتأكيد على ذلك نذكر بأن أكثر جهاز آمن و دقيق يستخدم في مجال التشخيص الطبي حاليا
في الختام أرجو أن أكون قد افدت أخواني في كل مكان خصوصاً في قطاع غزة المجاهد الأبي الصامد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعداد: أ. أبو عماد جمال عرفات صحراوي