موسم حصاد السنابل في وطننا الغالي ،،
إنّا نحبّ الورد ، لكنّا نحبّ القمح أكثر
و نحبّ عطر الورد ، لكن السنابل منه أطهر
فاحموا سنابلكم من الإعصار ،، بالصدر المسمّر هاتوا السياج من الصدور …
من الصدور ؛ فكيف يكسر ؟؟ اقبض على عنق السنابل
مثلما عانقت خنجر! الأرض ، و الفلاح ، و الإصرار ،
قل لي : كيف تقهر… هذي الأقانيم الثلاثة ،
كيف تقهر ؟ "محمود درويش" ..
قناديلُ قمحٍ تُضيء المكان
حقول القمح وقد مُزجت بلون بلادي
ملأى السنابل تنحني بتواضع ... و الفارغاتُ رؤوسُهن شوامخُ
وكأنه اللُجين المذاب بين الأنامل
يثابرون وك خلية نحلٍ يعملون
يجمعون السنابل بنشاط وحيوية بأدوات بدائية
أو باستخدام الماكينات
وينقلونها من مكان لآخر
نقله إلى الأجران وبواسطة الأدوات البدائية البسيطة
هنا الذكريات ،، هنا الوطن
عملية "استخراج حبات القمح من السنابل وتتم بواسطة ماكينة خاصة تسمى "الدَرَاسَة" "
السيدة الفلسطينية تشارك بعملية التنقية والفرز
تعبئة "التبن" في أكياس خاصة
ونقلها لأماكن خاصة
استخدام المحراث لنقل التبن
في حبةِ القمح .... وطن !