ربما تكون عائلة الأغا من العائلات التي تنتسب إلى أصولها أينما حلّ المطاف بأبنائها، فسيرة السابقين تتردد في كل المجالس والأماكن والمناسبات، وحمل هذا اللواء من يعيش بيننا سواء في الداخل أو الخارج وهذا من فضل الله، تربطهم علاقات وثيقة، وعرى من الأخوة ما يجعلنا دائماً أن نفاخر بما منّ الله علينا من فضل كثير، نعمة الإسلام والإيمان، ونعمة العلم، ونعمة السيرة الطيبة التي تسير بين الناس.
للعائلة كما هو معلوم مختار يتم تعينه أو اختياره بشكل مرضِ، ولقد قُدّر لي أن أعيش الفترة الذهبية للمرحوم العم أبو عدنان طيّب الله ثراه، واسكنه فسيح جناته، فقد كان خلقاً يمشي أينما حلّ .
ثم نجله "أبو عيد" المرحوم الأخ/ عدنان رحمه الله رحمة واسعة ، فقد كان يسير على نهج والده، وقد سانده في تحمل زمام المسؤولية من كان يكبره سناً وهم كُثر في تلك الفترة، وأخيراً العم " ابو سليم" الذي أسهم رغم الفترة الزمنية البسيطة التي تولى فيها مخترة العائلة بالكثير من الأعمال الخيّرة، رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته.
والآن، وبعد وفاة العم " أبو سليم" أما آن الأوان لاختيار مختار للعائلة يتوافق عليه الجميع في الداخل أولاً ثم الخارج بشكل أو بآخر، وعليه فإنني أتمنى على الأخوة الكرام في العائلة العمل على البدء في وضع الأمور في نصابها واختيار مختار العائلة أسوة بكل العائلات في قطاع غزة وفلسطين.
الواقع يتطلب أن تقوم العائلة في الداخل بطرح الأفكار بشكل أو آخر، ومن ثم يتم التوافق على من يرونه مناسباً لقيادة العائلة، ويمكن لمن هم بالخارج الاستئناس برأيهم، وفي ذلك خير.
لقد كنا وسنبقى دائماً من يبدا ويبادر، ويضع الأمور في نصابها، ولكن في هذا الموضوع تراجع الجميع عن أخذ زمام المبادرة والبدء باختيار المناسب، والعائلة تكتنز بين جنباتها الكثير من أبنائها القادرين على تمثيل العائلة بالشكل المناسب.، وقيادتها.
فما رأيكم أيها الأخوة الكرام في الداخل والخارج، مع أملي بعدم التسويف والانتظار إلى أن يقضي الله أمرا، والأمور كلها بيد الله. مع محبتي وتقديري للجميع.
[1] د. ناصر جاسر الاغا | هام جدا | 25-08-2012
القلوب مبعثرة أخي د. أبو زكريا، نحن الآن على مشارف عام 2013م- نصنف فلان من فرع الحساينة وفلان من السلايمة، فلان من فرع العثامنة وفلان من الغوانمة، فلان من فرع الحوامدة وفلان من الخوالدة، فلان من الفوالجة وفلان من الشواكرة،،،، هذا الرجل من السطر الشرقي والأخر من السطر الغربي أو المواصي أو قاع القرين أو البلد أو القرارة ...الخ والقائمة تطول. وكأن الذي يتحدث قد جاء من مدينة فاضلة!!! عجباً أيها الزمن عندما يتكلم الجاهل!! حالة تثير الغضب. العائلة تريد (أب كبير) يوحد العائلة يلغي المسميات العنصرية وليس مختار يقزم العائلة. ينبغي أولاً أن نكون قادرين على إصلاح عيوب أنفسنا التي تعيقنا عن التميز والتقدم وتجعلنا عاجزين عن العمل الجماعي الهادف من اجل الجميع واتخاذ قراراتنا بطريقة منطقية أو على الأقل أن نكون على قدر من المسؤولية تجاه تلك القرارات .فالجميع يتكلم عن إصلاح العائلة وتطوير العائلة وإعادة مجد العائلة....الخ من منظور فردي. إلا الكلام في إصلاح أنفسنا نحو الآخرين، ونصر على الغوص إلى قاع التخلف، نقزم الكبار ونكبر الصغار، أين كنا وكيف أصبحنا؟!! العطب كبير جداً أخي أبو زكريا لا أقصد إحباطا، فالقلة من البعض الذي يهتم بحال العائلة، نريد رجاااااااال أمثال ( العم الفاضل أبو أحمد حفظه الله) الذي يسعى في الخفاء للحفاظ على مجد وكرامة العائلة، هدفنا البحث عن العلل والآفات التي أصابت نفوسنا ونعالجها، وبهذا نكون هيأنا التربة الصالحة لكي نزرع ونحصد.... وللحديث بقية
[2] اياد محفوظ مصطفى الاغا | كلنا على قلب رجل واحد | 25-08-2012
الحاج وديع هو عميد العائلة فى الوطن ونحن على قلب رجل واحد وهو الحاج وديع اطال الله فى عمره وامده وهناك افاضل بالعائلة يعاونوه كالاستاذ عمر عودة والحاج احسان والحاج ابو الطاهر والحاج ابو سوسو والحاج رمضان وكلهم وقار وفخر للعائلة ولا ننسى الجنود المجهولين نبراس العائلة القائمين على الموقع و الحاج ابو احمد بمثابة المختار واعتقد الجميع متفق على هذا
[3] سهيل ابراهيم حمدان الاغا | هكذا الرجال | 25-08-2012
نشكر الاخ الدكتور يحيى زكريا الاغا على ما قدمه من اقتراح وطرح الافكار وزمام المبادره باختيار مختار للعائله ليتولى زمام الامور وحل مشاكل العائله التى تتراكم يوم بعد يوم حتى يتسنا لنا العيش بحريه وكرامه اسوة بباقى العائلات .
وافضل الانتخاب وليس التعيين ليرضى الجميع . وبارك الله فيك وجزاك الله خير د. يحيى
[4] محمد عصام عثمان الأغا | ونعم الرأي | 25-08-2012
صدقتَ سيدي ,, فرأيكـ الصوآب .. لآ بد أن نحذو حذونآ تجآه هذه الخطوة الإيجآبية فهذه من ضرورياتنـا ومن أهم الأولويات لدى كل العائلات , فكان حرياً بنا أن نختار لعائلتنا الموقرة مختاراً فذاً طيباً يراعي شؤون عائلتنا الموقرة , وكلنا أملٌ أن يتم اختياره وفق أسسٍ ومعايير محددةٍ يُراعى فيها العدل والمساواة وإختيار الرجل المناسب في المكان المناسب , ولا شكـّ في أن عائلتنا الكريمة تحتضن من هؤلاء الرجال الكثير. وفقكم الله لما في خير وصلاح عائلتنا العريقة
[5] د. مروان سليم الاغا | كلام صحيح 100% | 25-08-2012
اخي الكريم د. يحيى حفظه الله
بدايتاً اتفق جدا مع ما كتبت واهنئك انك اخرجت هذا الموضوع للعلن، حيث نوقش ويناقش هذا الموضوع بشكل مستمر في جلسات ودية وسرعان ما ينتهي بانتهاء الجلسة، وعليه فهذه العائلة العريقه يجب ان يكون لها قائد يحمل الصفة الرسمية في تمثيل العائلة ويكون عنوان واضح للجميع، طبعا الخير كل الخير والشكر كل الشكر للاباء والاخوان الكرام الذين يتواجدون في ديوان العائلة يستقبلون ويكرمون ضيوف العائلة ويساهموا في حل الاشكاليات الداخلية والخارجية على مستوى العائلة وخان يونس وقطاعنا الحبيب.
وانا اقول ان عائلتنا هذا العائلة التي نفتخر ونعتز بالانتماء اليها بأنها اعطتنا وتعطينا الكثير بشكل مستمر، حيث كل فرد منا ولد ومعه رصيد كبير من السمعة والسيره الحسنة الذي شيدها السلف الصالح، وعلية انني اضم صوتي لصوت الاخ يحيى بضروره انجاز هذا الموضوع في اسرع وقت ممكن، واناشد الجميع بالتحلي بروح المسئولية عند الحديث في هذا الموضوع ويجب ان يتم الابتعاد عن الثرثرة غير المسئولة، وان يؤخد هذا الامر بحسن النية، واعتقد جازما بأن عائلتنا مليئة بالرجال الرجال الذين يتمتعون برجاحة العقل وحسن التقدير والشهامة والكرم والسيرة المحموده بين رجالات الوطن.
اسأل الله ان يوفقنا لما فيه خير عائلتنا ووطننا وديننا. والله المستعان
[6] كرم وديع احمد الاغا | اصبت د/ ناصر | 25-08-2012
[7] المحامى /أ. عبد العزيز يوسف الاغا | الرجال تصنع التاريخ | 25-08-2012
[8] محمد سالم علي الأغا | اللهم ولي علينا خيارنا | 26-08-2012
كتب : محمد سالم الأغا
بسم الله نبدأ بشكرك أخي الدكتور يحيي، علي طرح هذا الموضوع الهام لمناقشته بهدوء، والخروج من مأزق بعثرة العائلة الذي أصابنا جميعاً بما أحدثه من ويلات، بعدما نسينا، كلنا أو أغلبُنا، أننا كلنا أبناء رجال عظام شيدوا مجد عائلة في مدينة خالدة كخان يونس، بل وفي كل أرجاء العالم، عندما امتلكوا أرضاً وسكنوا فيها و في ريفنا الفلسطيني، آنذاك فمنهم من سكن المواصي ومنهم سكن السطرين الشرقي والغربي ومنهم من سكن قاع القرين والقرارة، خان يونس بلدهم جميعا ومسقط رؤوسهم، وديوان القلعة جمعهم، وبهم وبما صنعوا علينا أن نفخر ونعتز.
لقد قدر الله أن نعيش معكم فترة " مخترة وعمادة" العم الكبير أبو عدنان رحمه الله للعائلة وكلكم يذكر بالخير لهذا الرجل حًسن صنيعه ليجعل من مكانة " المختار لأي عائلة " قيمة ومكانه رفيعة، لم يسبقه أحد عليها، و عشنا و عايشنا معه حسد مخاتير العائلات وأبنائها، له ولنا كعائلة، كما عشنا معه لملمته وجمع شمل لأركان العائلة، في كل أماكن تواجدها داخلياً وعند زيارة مغتربينا ومن يدرسون خارج الوطن الأفاضل عندما يحلون ضيوفاً علي الوطن وذويهم، كما عشنا معه رحمه الله ورأيناه لا ينفرد بقرار يخص العائلة أو أحد منها فكان يجمع حوله المستشارين من أبناء العائلة الذين حباهم الله بالعلم والتجربة وحُسن السيرة، كما عشنا ورأينا تفوقه بفن الاتصال مع الغير والعوائل الأخري، فشاد رحمه الله علاقات طيبة مع أهالي وسكان قطاعنا الحبيب بل وعائلات الوطن بكامله من رفح ألي الناقورة ومن البحر ألي النهر، بل مع كثير من العائلات العربية وشخصياتها المرموقة.
هذه الأمور أيها الأخوة، سهلت لمن كانوا يحيطون ويتجمعون حول العم الكريم أبو عدنان رحمه الله، الإطلاع عن قرب بما كان يُفكر وبما يعمل ويتصرف، وبما كان يواجه من مشاكل وكيف كان يُحسن التعامل مع كل هذه الأمور، والتي سهلت للمرحوم المهندس عدنان عيد بحكم قربه من والده رحمه الله، مهمة توليه منصب المختار، وسهلت له قيادة العائلة رغم الظروف الصعبة التي عاشها ويعيشها وطننا الفلسطيني، ولأن إرادة الله شاءت بعدم استمرار خير الخلف لخير السلف، وانتقال الأخ المهندس عدنان لجوار ربه فقد خلا المكان ، ليتولاه أحد من تعلموا في مدرسة العم أبو عدنان رحمه الله، فكان توافق الجميع علي اختيار الأخ الحاج جاسر سليم ليواصل مسيرة العم أبو عدنان، لكن إرادة الله شاءت مرة ثانية، أن لا تمهله كمن سبقه في مواصلة هذه السيرة العطرة . وحتى نعيد ثقتنا بأنفسنا، وإصلاح ذات بيننا علينا أن نعود لمربع الأخلاق الأول الذي بني عليه أجدادنا مجدهم ، وهو عدم تعصب لفرع ولمكان سكن، أو لجماعة أو حزب أو حركة، فكلنا أبناء عائلة واحدة يجمعهم رب واحد و وطن واحد، ولا فرق بين واحد وواحد إلا حُسن أخلاقه وحُسن سيرته وسلوكه مع أهله وعشيرته، وعلينا جميعاً أن نسأل الله أن يؤلف بين قلوبنا، وأن يُنسينا خلافاتنا العائلية وأن يعيننا جميعاً علي درء مخاطر طمع الآخرين بنا، وأن يذكرنا دائما بأن يرأف كبيرنا علي صغيرنا، وأن يوقر صغيرنا كبيرنا، وأن يرحم قوينا ضعيفنا. الاحترام كل الاحترام لعميد العائلة الكبير العم أبو أحمد وديع وكل الأخوة الذين تمرسوا في مدرسة العم أبو عدنان مختار العائلة وعميدها رحمه الله، لهم منا كل حب و تقدير واحترام، فهم المرجعية الأولي والمستشارين الأول لمختارنا القادم بإذن الله والذي أسأل الله أن يكون ممن تعلموا وتخرجوا من مدرسة العم أبو عدنان رحمه الله ، وأقترح علي العم أبو أحمد وديع أحمد الأغا كعميد للعائلة وكبيرها أن يدعو من يشاء لملء هذا المكان الشاغر من أبناء عائلتنا الأكفاء، سواء من الخارج أو الداخل القادرين علي أن يقوموا بهذه المهمة في المرحلة القادمة .
وأسأل الله العلي القدير في هذا المقام أن يُلهم عميدنا وكبيرنا الأخ وديع أحمد الأغا، أن يختار من نرتضيه ونتوافق عليه، ليكون الرجل المناسب ليقود عائلتنا بكل أطيافها في هذا الوقت، وأن يكون عند حُسن ظن الجميع ، وأن يكن مختاراً للجميع، وأن يكون خير خلف لخير سلف ، وأن يعينه الله علي تحمل هذه الأمانة .
و أأمل من الجميع أن نضم أصواتنا وأن يكون رأينا موافقا ومتوافقاً مع رأي عميدنا وكبير عائلتنا في اختيار من يمثلنا في المرحلة القادمة، ونسأل الله أن يعينه علي تحمل هذه الأمانة باقتدار.
أخوكم ومحبكم في الله
أبو علي محمد سالم الأغا
[9] بيان أحمد يوسف الأغا | ملاحظات ومقترح | 26-08-2012
• في اعتقادي أن الكثيرين من أبناء العائلة يحجمون عن الحديث في هذا الموضوع علناً ، ولكنهم يهمسون بين بعضهم في جلساتهم الخاصة و في كثير من المواضيع التي تهم العائلة وموضوع المختار على وجه الخصوص.
• يبدو أن حساسية هذا الموضوع لدى البعض وإخفاء الرغبة في طرحه من المشاكل الجوهرية في التعامل معه ، وعلى اعتبار أن الواقع الحالي أفضل مما يمكن أن ينتج عنه طرح هذا الموضوع .
• اتفق مع الأخ الفاضل د. ناصر في أن العم وديع أبو أحمد هو من يقوم على أمور العائلة ، وتفرغه شبه الكامل بأن يكون ديوانها – دائما – عامرا و حاضرا، وليس مغيبا .
وإضافة إلى ذلك فإن هناك الكثير من الشخصيات الكبيرة في العائلة التي لها فضلها وتمسكها برسالة العائلة اجتماعيا ووطنيا ، ولا يمكن لأحد أن ينكر ما قدمته وما تقدمه .
• لا يمكن أن نحمل مسئولية النجاح أو الفشل في رفعة العائلة وتقدمها لشخص بعينه أو لمختار العائلة وحده باعتباره صاحب الحل الأوحد ، فعلى الأبناء – جميعا – أيضا مسئولية تحمل هذا العبء ، ويجب ألاﱠ نقف متفرجين فقط ، بل علينا أن نكون مساهمين وفاعلين وناصحين بكل ما نملك من طاقات و إمكانات و ألاﱠ نكون أشبه بالمعارضة التي تريد أن تثبت للآخرين أنها الأقدر على فعل الكثير .
• كثيرا ما نسمع عن وجود لجنة بالعائلة ، سواء كانت عامة تهتم بأمور العائلة ، أو لجنة خاصة تهتم بأمر معين تقوم على إدارته ، والكثير لا يعرف شيئا عن تكوين هذه اللجنة أو أعضائها ، و لا يظهر مسمى هذه اللجنة إلا إذا كان هناك مبادرة من بعض أبناء العائلة .
• إذا كان هناك شبه توافق على مكانة العم أبو أحمد الكبيرة بين أبناء العائلة ، فليكن هو المختار في الوقت الحالي بالتوافق و الاتفاق بين جميع مكونات العائلة ، وحتى نبتعد عن مظاهر الاستقطاب الذي يؤدي إلى الاختلاف و التشتت.
إضافة إلى ما ذُكر اقترح :
• أن يتم تشكيل لجنة عائلية ( مجلس عائلة ) يمثل كافة أماكن تواجد العائلة بغض النظر عن التقسيمات التقليدية الحالية و بعيدا عن إسفاف لا طائل منه ، وبحيث تشكل الأجزاء المتناثر الوحدة الكلية لأبناء العائلة و أن يحس الجميع أينما كانوا بأنهم جزء أصيل من تكوين العائلة و أصالتها .
• أن يتم وضع آلية حقيقية لاختيار مختار للعائلة في المستقبل سواء كان بالانتخاب أو التوافق أو التزكية ، وحتى لا نعيد تكرار ما حدث خلال السنوات السابقة بأن عائلة بحجم عائلة الأغا لا تستطيع أن تختار لنفسها شخصا يقودها ويدير أمورها .
• إن ولاءنا - أولا وقبل كل شيء - لله عز وجل و لرسوله عليه الصلاة و السلام ، ويجب ألاﱠ تطغى ولاءاتنا الأخرى على بعضها البعض .
وأخيرا أقول لعائلتنا :
مهما عَلا المجد فلن يطالوه . . . . وأنتِ المجد وفي البذل تعلوه
[10] أرسلان كامل أحمد الأغا | ثناء لمن طرح الموضوع و لمن اصاب | 26-08-2012
[11] نبيل كمال حافظ الاغا | مختار العائلة | 27-08-2012
[12] مصطفى عثمان مصطفى الأغا | التفكير صوت مرتفع | 27-08-2012
أسعدني قلمك هذه المرة كما يسعدني دائماً بعدم التردد في إلقاء حجر في البحيرة لتبدأ مرحلة التفاعل الحميم ين أبناء العائلة لما فيه مصلحة الجميع .لا شك أن موضوع المختار تأخر كثيراً جداً ، و كلما بدأ الحديث فيه ينتهي بنفس النتيجة "من يصلح لا يريد ، ومن لا يصلح يتقدم الصفوف" . يجب أن نعترف بعض الحقائق التي قد تساعدنا على "التفكير صوت مرتفع" وهي:-.
1- أن القيادة هي هبة من المولى عز وجل ، وكما نتساءل عن الكاريزما في شخصية العم أبو عدنان ومقارنته بالمرشح المحتمل عندها نكون قد ظلمنا الإثنين معا . ولا شك أن ظروف الإحتلال و صعوبة الإنتقال من و إلى الوطن حرمت العائلة من قادة كان يمكن أن يكونوا في الميدان .
2- نحن نفتقد لجيل الصف الثاني و يبدو أن هذا "مرضاً" لم يُصب العائلة فقط وإنما أصاب القيادة الفلسطينية .. من في قامة أبو عمار ؟ و من في قامة أبو عدنان ؟.
3- يجب أن نعترف أن دور المختار اختلف كثيراً عما كان عليه في السابق في وجود لجان الإصلاح و الشرطة و لعل دوره الآن شرفياً أكثر منه قيادة للعمل الإجتماعي و الوطني . لنا أن نذكر للعم " أبو عدنان" مواقفه الوطنية في التمسك الأرض وإفشال المشروع الصهيوني في توطين اللاجئين في سيناء و كيفية تعامله مع المحتل بذكاء و احتراف..
4- أنا مع الطرح بتشكيل أو إعادة تفعيل لجان العمل العائلي في كل الأماكن و لتكن هناك لجنة للوطن و لجنة لكل بلد في أماكن الإغتراب حتى لو كان المغترب شخص واحد في بلد ما و يكون هو اللجنة أو عنصر الإتصال و التواصل ..
5- لا بد أن نذكر بكل الفخر ما يقوم به بعضاً من رجالات العائلة وعلى رأسهم عميد العائلة الخال أبو أسامة حفظه الله و شفاه والدكتور أمين و الأخ الفاضل أبو كامل في رفعة شأن العائلة في مجالات شتى . و نذكر بالشكر و العرفان للعم وديع "أبو أحمد" رعايته لديوان العائلة بحضوره العامر و رعايته الطيبة لإسم العائلة و مكانتها..
أرجو أن لا يكون تفكيري معكم بصوت مرتفع قد أزعج البعض ، ولكم كل المحبة و التحية و السلام
[13] أبو الوليد خالد بن فتحي بن خالد بن حسين بن قاسم الآغا | اللهم رحمة من عندك تؤلف بها بين القلوب، وتجمع بها الشمل | 28-08-2012
فالشكر أولا للأخ الكريم كاتب المقالة الذي أتاح لرواد الموقع من أبناء العائلة التشاور والتناصح في أمر يعم العشيرة (العائلة) كافة، والشكر كذلك لكافة الإخوة الذين تفضلوا بالتعليق عليه،
وأثمن ما تفضل به الأخ ناصر بن جاسر الآغا في التعليق الأول، فإن الاجتماع فرع عن تآلف القلوب وتقاربها، وتآلفها فرع عن وقوف الناس على قدم المساواة في الحقوق والواجبات، وإنه لمما يؤسف له أن يلمس من يزور الموقع تصنيفا غير مرضي بين فروع العائلة وأبنائها، يعرف ذلك من التعليق على المناسبات في الأفراح والأتراح، فلا يكاد يعلق على المناسبة إلا من كان من فرع صاحب المناسبة، مع أن صلة الرحم والمودة في القربى واجب على الجميع وحق للجميع، وإن كان ذلك يشق في كل مناسبة، فهو يسيرٌ في المناسبات الكبرى، التي يكون التواصل فيها عنوان التآلف والتراحم، بل هي من حقوق المسلم على المسلم؛ كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: حق المسلم على المسلم ست، فكيف بحقوق ذوي القرابة القريبة الذين يجمعهم رحم واحد وأب واحد؟!.
ألا وإن اجتماع العشيرة (العائلة) على رجل يجمع كلمتها ضرورة لا غنى بنا عنها، فإنه يقوم لها مقام الوالد للأبناء، يظلهم بكنفه، ويحوطهم برعايته، ويحفظ لهم مقامهم وهيبتهم، وبه تزول ما بينهم من الوحشة، وبحسن سياسته تتلاءم القلوب، كما يدل على هذا كله قول من أوتي جوامع الكلم مخاطبا أصحابه صلوات الله وسلامه عليه: إنما أنا لكم بمنزلة الوالد.....، وفي العشيرة بحمد الله تعالى ممن يقوم هذا المقام كثير، كلهم قد جمع العلم والسن والفضل، وكلهم والد ولله الحمد، فليس التأخر عن الاجتماع على (مختار) منهم بعد هذا إلا شائبة إثم تستوجب تأخر البركة والرحمة، والله تعالى يقول: {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك}، فنبه على أن الاتفاق على كلمة سواء يرضاها سبحانه من موجبات رحمته، ولذا كان من مضى من سلف الأمة يقول: إن ما يكرهون من الاجتماع خير مما يحصل من الفرقة.
على أن المقام - أبناء العمومة الكرام - مقام تكليف لا تشريف، فمن كان أقدر على القيام به فالواجب أن يقدم، فلا مدخل في مثل هذا لميل القلوب وهوى الأنفس، بل يختارُ لمثل هذا الأصلح للولاية (المختارية) والأقدر عليها، وليس تقديمه في هذا المقام لأنه الأصلح له بموجبٍ تفضيلَه على من سواه، فإن الفضائل قسمة بين العباد، كما قال مشكاة الفضائل وجامع المكارم صلوات الله وسلامه عليه: وإنما أنا قاسم، والله يعطي.
هداني الله تعالى وإياكم إلى التي هي أقوم، وجعلني وإياكم ممن يتمثل دائما قوله تعالى:
{قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين}.
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
[14] أ.علاء سمير جمعة الشوربجي | يوم الفصل . | 29-08-2012
يوم الفصل ... اليوم الذي نكون فيه علي قلب رجل واحد لا علي قلب مجموعة مترامية العلوم
فلكل منا وجهة نظر لذالك أنا أرى بأنه طال الأمد في هذا الموضوع
وأرجوا الأخذ بالاعتبار من بعض لتعليقات السابقه لانها تحمل ما يجول في صدور الكثير من أبناء العائلة وبارك الله فيكم .