قام وفد المجلس الأعلى للقضاء يوم الثلاثاء الموافق 12/11/2012 بزيارة أخوية لسفارة دولة فلسطين بالدوحة وكان في الاستقبال سعادة الأخ السفير منير غنّام سفير دولة فلسطين والدكتور يحيى زكريا الأغا المستشار بالسفارة نائب السفير، والأخوة أعضاء السفارة، وضم الوفد كل من:
- فضيلة الشيخ/ روحي يونس بريكة عضو المحكمة العليا نائب قاضي القضاة
- فضيلة الشيخ/ إبراهيم خليل النجار رئيس محكمة استئناف خان يونس
- فضيلة الشيخ / أحمد حسن البحيصي نائب رئيس محكمة استئناف غزة
- فضيلة الشيخ / عمر محمود نوفل رئيس محكمة استئناف غزة
- فضيلة الشيخ / عماد الدين حمدي مدوخ نائب رئيس محكمة استئناف غزة.
- فضيلة الشيخ / نايف أحمد راضي عضو محكمة استئناف خان يونس
- فضيلة الشيخ / سعيد عبد المالك أبو الجبين عضو محكمة عليا
- فضيلة الشيخ / محمد عبد المعطي الأغا نائب رئيس محكمة استئناف خان يونس
- فضيلة الشيخ/ عبد الخالق البحيصي إداري في المحاكم الشرعية والأسرية.
وقد رحب السفير وأعضاء السفارة بوفد العلماء وثمّن زيارتهم لبيت فلسطين، وتناول الحديث الدور الكبير للعلماء في المجتمع وتأثيرهم على الأمة، من خلال ما يقومون به من عملٍ باعتبارهم " ورثة الأنبياء" وقدوة للناس، وقد شكر رئيس الوفد السفارة على حفاوة الاستقبال مؤكدين أن السفارة تمثل لأبناء فلسطين الزائرين العنوان الرئيس باعتبارها بيت فلسطين خارج الوطن، ومؤكدين أن قوة الشعب الفلسطيني في وحدة كلمتهم وتعزيز مواقفهم تجاه إسرائيل وكذلك في المحافل الدولية، بدوره أثنى السفير على الزيارة، واعتبرها إشراقة جديدة لسفارة فلسطين بقطر، خاصة وأن العلماء هم القادة الحقيقيون الذين بهم ومعهم يرتقى الوطن في سرّائه وضرائه، وداعياً العلماء الحث على أن تكون الوحدة شعار المرحلة الحالية. وقد ودّعوا بمثل ما استقبلوا به بحفاوة كبيرة.
وكذلك استجاب وفد القضاء الكريم مشكوراً لدعوة الدكتور يحيى الأغا بالزيارة لبيته يوم الأربعاء 14/11 مساءً بحضور عدد من أبناء العائلة، وقد أخذ اللقاء منحى مختلفاً عما تم التخطيط له بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مستفتحين بقراءة الفاتحة على روح شهداء فلسطين الذين ارتقوا، ثم تحدث فضيلة العالم الجليل روحي يونس بريكة الجلسة بعد التعريف بكل واحدٍ من الحضور بقولة: تأتي استجابتنا للدعوة التي كٌنا سنؤجلها لمناسبة أخرى، بسبب ما يتعرض له شعبنا في غزة من حرب عليه من الاحتلال الإسرائيلي، ولكن آثرنا الحضور والالتقاء بكم، إكراماً لتاريخكم الديني والوطني، والإنساني، خاصة وأن كثير من أبناء العائلة يساهمون في العمل الخيري ومنهم السيد "محمد كامل" الذي ما فتئ يقدم الكثير، وخاصة إعادة بناء المسجد الكبير، وغيرها من الأعمال الخيرية، وعليه سنشرب القهوة ثم نغادر.
وقد عقّب الدكتور يحيى على الكلمة : بكم تتشرف العائلة والوطن، باعتباركم أعلاماً مضيئة، وركائز مهمة في المجتمع الفلسطيني، تختطون للوطن الحياة الكريمة، وتدعون إلى الوحدة والتضامن التي دعا إليها الإسلام، وأن ما تقوم به العائلة أو بعض منها يعتبر واجباً وطنياً ودينياً وإنسانياً، ثم قدّم للجميع الشكر والتقدير على تلبية الدعوة في ظل هذا الظرف الطارئ، معتبراً هذه الزيارة تاج على رؤوسنا لِما تحمله من دلالات، وعليه فقد آثرنا كعائلة الابتعاد عن جو الاحتفاء الطبيعي الذي يليق بمكانتكم بسب الأحداث الجسام التي يتعرض لها قطاع غزة، واستشهاد عدد من أبناء القطاع إضافة إلى الشهيد أحمد الجعبري " أبو محمد" قائد كتائب الشهيد عزالدين القسام.
صورة جماعية بمقر السفارة الفلسطينية بالدوحة
صورة جماعية بمقر السفارة الفلسطينية بالدوحة
فضيلة الشيخ الدكتور سعيد عبد المالك أبو الجبين، السيد بلال إحسان الأغا،
فضيلة الشيخ روحي يونس بريكه، فضيلة الشيخ محمد عبد المعطي الأغا، أ. نبيل خالد الأغا
فضيلة الشيخ نايف أحمد راضي، فضيلة الشيخ أحمد حسين البحيصي، والعم جاسر الأغا أبو العبد
فضيلة الشيخ عماد الدين حمدي مدوخ، أ. حافظ الأغا، الدكتور يحيى الأغا
أ. حافظ الأغا، د. يحيى الأغا، أ. يونس الأغا، فضيلة الشيخ عبد الخالق محمود البحيصي
صورة جماعية
فضيلة الشيخ إبراهيم خليل النجار، فضيلة الشيخ نايف أحمد راضي
فضيلة الشيخ أحمد حسين البحيصي، العم جاسر الأغا
فضيلة الشيخ أحمد حسن البحيصي، العم جاسر الأغا ونجله أ. أسامة الأغا
فضيلة الشيخ إبراهيم خليل النجار، فضيلة الشيخ نايف أحمد راضي
أ. أسامة الأغا، فضيلة الشيخ عمر محمود نوفل