المرحوم الشيخ فهمي حافظ عثمان الأغا (أبو رياض)
المرحوم الشيخ فهمي حافظ عثمان مصطفى عبدالرحمن يوسف عثمان جاسر حسين عثمان إبراهيم الأغا
إنتقل إلى رحمة الله تعالى بتاريخ 1988-06-20 الاثنين 6 ذو القعدة 1408 عن عمر ناهز 82 عاماً 5 شهراً 18 يوماً
القران الكريم
القران الكريم
سنوات الأسر
سنوات الأسر
0:6
العنوان
بلد الاقامة
العنوان بالتفصيل
خان يونس
المعلومات الشخصية
تاريخ الميلاد
1906-1-1م الموافق: الاثنين 6 ذو القعدة 1323
مكان الميلاد
فرع العائلة
اسم الزوجة
اسم الاب
إسم الأم
أسماء الأبناء
اسم الابن [1]
اسم الابن [2]
اسم الابن [3]
اسم الابن [4]
أسماء البنات
اسم البنت [1]
اسم البنت [2]
اسم البنت [3]
اسم البنت [4]
أسماء الأشقاء والأخوة
اسم الشقيق [ 1 ]
اسم الشقيق [ 2 ]
اسم الأخ [ 3 ]
اسم الأخ [ 4 ]
اسم الأخ [ 5 ]
اسم الأخ [ 6 ]
اسم الأخ [ 7 ]
اسم الأخ [ 8 ]
أسماء الشقيقات والأخوات
اسم الأخت [ 1 ]
اسم الأخت [ 2 ]
اسم الأخت [ 3 ]
اسم الأخت [ 4 ]
اسم الأخت [ 5 ]
اسم الأخت [ 6 ]
اسم الأخت [ 7 ]

معلومات اضافية

 

المرحوم الشيخ فهمي حافظ الاغا يتحدث في حفل تأبين والده الحاج حافظ عثمان الاغا الذي اقيم في مدرسة خان يونس الثانوية بتاريخ 22 يوليو 1951 و يظهر في الصورة من اقصى اليمين المرحوم عبد الرحمن الفرا رئيس بلدية خان يونس و الي جانبه الشيخ عبد الله البطاح ثم المرحوم منير الريس رئيس بلدية غزة و الى جانبه حاكم خان يونس العسكري ثم الحاكم العام لقطاع غزة. ملاحظة : يرجى النظر في صورة الحاج حافظ الاغا المعلقة على الجدار والموشحة بالسواد. من أرشيف الأستاذ نبيل خالد نعمان الآغا-الدوحة 2006.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى اذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا." صدق رسول الله، رواه مسلم والبخاري والنسائى.

مولده:

  • ولد العالم الجليل الشيخ فهمي حافظ عثمان الاغا فى مدينة خان يونس عام 1906 م.
  • نشأ وترعرع فى بيت والده الحاج حافظ عثمان الاغا رحمه الله- عميد عا ئلة الاغا وكبيرها ومن رجالاتها العظام واشتهر بفروسيته وشجاعته وكرمه الذى ذاع صيته وسمعته اقاصي البلاد حتى وصلت بلاد الشام والحجاز.

علمه:

  • تلقى الفقيد الجليل تعليمه فى مدينة خان يونس على يد الكتاتيب
  • ثم فى المدرسة الابتدائية
  • التحق بالازهر الشريف عام 1920 وتخرج منه عام 1928 حاملا الشهادة العالمية من جامعة الازهر.
  • عمل مأذونا شرعيا وواعظا للعديد من المساجد.

أعماله:

  • كان رحمه الله محبا للخير وساعيا من اجله،  فاحب الفقراء والضعفاء والمساكين واحبوه، وكرس حياته لخدمتهم ولتفريج كروبهم وكان يمسح على راس اليتيم ويقضي حاجة الارملة والمساكين.
  • سافر الى دولة الخليج وخاصة الكويت لجمع الصدقات من اغنياء المسلمين وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين من البلد.
  • اتهمه المحتل الاسرائيلى بانه يجمع الاموال للمقاتلين والفدائيين.
  • كان رحمه الله عضوا فى الهيئة العربية العليا فى عهد الحكم المصري.
  • عمل الفقيد الجليل خطيبا فى المساجد والسجون قبل وبعد الحتلال الاسرائيلي.
  • سافر الى مدينة الناصرة عدة مرات بدعوة من الاهالي ووجهاء الناصرة لتفقيههم وتعليمهم شعائر ديننا الاسلامي الذى كانوا يفتقدونه. فيخطب بهم وكان يجلب معه الاموال من اهلنا فى الناصرة ويوزعها على الفقراء والمساكين من اهل البلد.
  • كان رحمه الله من الثوار الذين وقفوا فى وجه الانجليز ايام الانتداب البريطاني على فلسطين وكان منظما فى صفوف الثوار وله مواقف بطولية يشهدها التاريخ عام 1936 .
  • نفي الى مدينة صفد ثم الى غزة وتعرف على المرحوم عبد الرؤوف الشوا في غزة ونمت صداقة حميمة بينهما واحسن الشوا استضافة الشيخ الجليل.
  • التقى به الحاج أمين الحسيني مفتي الديار الفلسطينية عام 1947 وأعجب بشجاعته وفصاحة لسانه وبيانه واتقاد ذكائه وجرأته فاستدعاه وتحادث معه ثم عينه واعظأ وخطيبا ينطق بالحق والصدق ولا يخاف لومة لائم.
  • هدد بالطرد من البلاد من قبل الحاكم العسكري الاسرائيلي عدة مرات على اثر خطبه التي كانت تلهب حماس ووطنية الشعب. وكان قد قال في احدى خطبه: "اللهم هذا حالنا لا يخفى عليك فاصلح من حالنا فلم يعجب هذا الدعاء السلطات المحتلة ونهوه عن مثل هذا الدعاء.

هذه نبذه مختصرة جدا عن سيرة وحياة شيخنا الجليل الذي قضى حياته مجاهدا في سبيل الله واعلاء كلمته ورفع المعاناة عن المحتاجين والفقراء.

رحمه الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته، وانا لله وانا اليه راجعون

 


عدد المشاهدات
28648