المرحومة الحاجة سمية درويش عايش عثمان ميلاد سلطان عثمان أحمد كتخده الأسطل (أم محمد)
المرحومة الحاجة سمية درويش عايش عثمان ميلاد سلطان عثمان أحمد كتخده الأسطل
إنتقلت إلى رحمة الله تعالى بتاريخ 2018-08-11 السبت 29 ذو القعدة 1439 عن عمر ناهز 60 عاماً 7 شهراً 10 يوماً
العنوان
بلد الاقامة
المعلومات الشخصية
تاريخ الميلاد
1958-1-1م الموافق: الأربعاء 11 جمادى الثانية 1377
مكان الميلاد
العائلة
اسم الزوج
أسماء الأبناء
اسم الابن [1]
اسم الابن [2]
اسم الابن [3]
اسم الابن [4]
أسماء البنات
اسم البنت [1]
اسم البنت [2]
اسم البنت [3]
اسم البنت [4]

معلومات عن العائلة

عائلة الأسطل

ترجع أصول عائلة الأسطل إلي (العراق- الأكراد)، بالتحديد من طائفة الأكراد الأيوبيين طائفة القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي، ولقد ذكر أحد المؤرخين العرب بأن طائفة الأكراد الأيوبيين يرجع أصلها للعرب وهي بالأساس من البطون العربية، وبناءاً على ذلك يمكن إرجاع عائلة الأسطل إلى العرب، عموماً المؤكد بأن الجد الأكبر الذي تم التوصل إليه هو أحمد آغا ( آغا: رتبة مدنية) ولقد وجد بعد عهد صلاح الدين بمائة عام تقريباً، وقد أنجب أحمد آغا ولدين عثمان كتخدة، عبدالرحمن كتخدة (كتخدة: رتبة عسكرية أو بمعنى شريف القوم باللغة الكردية)، وفي العام 1500 هاجر أحمد آغا وولديه عثمان كتخدة وعبد الرحمن كتخدة إلى مصر، ويقال أن الهجرة تعود لسببين:

  1. هجرة قوافل تجارية لأغراض تجارية.

  2. هاجر ضمن عملية حشد للجيوش من أجل الحروب في ذلك الوقت، ويعتبر هذه السبب هو الراجح خصوصاً أن أبناء أحمد لديهم مناصب عسكرية عليا جدا في الجيش (كتخدة)، كما أنهم بعد انتهاء الخدمة العسكرية امتهنوا مهنة الزراعة ولو كانت هجرتهم من الأساس للتجارة لكان من باب أولي أن يصبحوا تجاراً لا مزارعين، وأثناء مكوثهم في مصر تملكوا أملاك كبيرة بمصر في ذلك الوقت.

سبب قدومهم إلى فلسطين:

✅ كان السلطان برقوق في ذلك الوقت قد أمر ببناء قلاع حربية على طول الساحل (ساحل البحر المتوسط ) من ضمنهم (قلعة برقوق– خانيونس) وكان الهدف من هذه القلاع حماية القوافل التجارية - المتجهة من مصر إلى الشام والعكس – من قطاع الطرق والمرتزقة الذين كانوا يعترضون هذه القوافل التجارية ويسرقونها، ولقد قام السلطان برقوق بتعين عثمان كتخدة والى على قلعة برقوق– خانيونس، واهتم عثمان كتخدة بحماية القوافل على امتداد المسافة ما بين وادي السلقا شمال خانيونس حتى رفح المصرية جنوباُ، وقد أمضى عثمان كتخدة مدة لا تقل عن العام كوالي للقلعة، وفي ذات الوقت كان هناك مشروع لتوسيع أرض مسجد الأزهر الشريف بالقاهرة من الجهة الشمالية، وبعد البحث عن صاحب الأرض المجاورة للأزهر تبين أن أحمد آغا هو من يمتلك هذه الأرض، واستعد السلطان بتعويض أحمد آغا بأرض بدل تلك التي ستستخدم في التوسيع، فقام السلطان بتعويض أحمد آغا أرض في فلسطين واعتبارها أرض وقف أزهري، ولأن فلسطين في ذلك الوقت كانت شبه صحراء غير مأهولة فكانت الأرض البديلة كبيرة جدا، فلقد منح السلطان أحمد آغا مسافة ما بين كف القرارة حالياً حتى كلية التكنولوجيا كتعويض عن الأرض المجاورة للأزهر، وتأكيدا لذلك بأن هناك بعد الأراضي التي لم يتم نقل ملكيتها في دائرة تسجيل الأراضي (الطابو) مازالت هذه الأراضي مسجلة كوقف أزهري حتي يومنا هذا وبذلك تملك أحمد آغا في فلسطين بالإضافة إلى الأملاك التي يمتلكها في مصر.

✅ بعد موت أحمد آغا أتفق ولديه عثمان وعبد الرحمن بأن يكون نصيب عثمان من أملاك والده الأرض الموجودة في فلسطين– (لأنه قضى فيها فترة طويلة أثناء ولايته للقلعة وقد اعتاد علي العيش فيها  وأن يكون نصيب عبد الرحمن الأملاك الموجودة في مصر.

✅ من هنا كان وجود عائلة الأسطل في مدينة خانيونس، أما عن عبد الرحمن كتخدة المتواجد في مصر فيقال بأنه لم ينجب أولاداً ليرثوه، وقيل أيضاً بأن سلالته كانت قليلة جداً وتاهت بين التعداد المتزايد للسكان في مصر، فلا أحد يملك معلومات واضحة عن مصير عبد الرحمن كتخدة.

نبذة تاريخية وتراثية بعد استقرار عثمان كتدخدا في خان يونس 

✅ الجد الأكبر عثمان كتدخدا ابن أحمد آغا والذي أستقر في فلسطين(كتدخدا باللغة الكردية عثمان سيد القوم أو سيد الأشراف أو رتبة عالية بالجيش) كان ضابطا كبيرا في الجيش ومسئول الجباية عن المناطق الوسطى والجنوبية من قطاع غزة وبامتداد كبير نحو الشرق وكان برتبة أمير وتوارث أبنائه تلك الرتبة الشرفية (كانت الدولة تمنح الرتبة فقط للابن الأكبر) وكان آخرهم جد والدي الأمير أحمد ابراهيم شاهين مصطفي .... عثمان كتدخدا الأمير الأسطل وعائلة الأسطل كان تملك حوالي ربع أراضي محافظة خانيونس الحالية.

✅ قامت حكومة الانتداب البريطاني بإلغاء اللقب الأميري عن أحمد الأمير ومنحته لقب مختار وكان أول مختار عن مدينة خانيونس والوحيد في تلك الحقبة.

✅ عندما قامت نكبة فلسطين كان أبناء العائلة أول المسارعين في خان يونس في نجدة وإيواء إخوانهم في أراضيهم الخاصة فعلى سبيل المثال معظم الحارة الشرقية في خانيونس مملوكة في الطابو لأبناء الأسطل فمثلا هناك قطعة واحد مساحتها 600 دونم في منطقة الحدايدية لازالت في الطابو باسم جد والدي أحمد الأمير.

✅ في زمن الأجداد كانت عائلات خانيونس لا تزوج بناتها خارج عائلاتهم الا لمصاهرة أبناء العائلة كاستثناء وحيد.

⬅️ وعليه كان يسجل ولا زال أن العائلة هي عائلة رجال وأشراف وملاك.

⬅️ وبسبب ملكية أبناء العائلة للأراضي كانت المهنة الأساسية لمعظمهم هي الزراعة. 

العائلة في حقبة الثلاثينات والأربعينات والخمسينات والستينات:

✅ كان أبناء العائلة رحمهم الله من أوائل المشاركين في الثورة ضد الانتداب البريطاني وخاصة ثورة العام 1936 وكانت لهم علاقة مباشرة بقيادة الثورة ومشاركين فاعلين في الاضراب الشهير أنذاك.

✅ استمر ثوار العائلة في المقاومة تحت امرة القائد عبد القادر الحسيني والعرنوطي والعزة وأبو جلدة (الذين استشهدوا جميعا فيما بعد ودفنوا على مداخل القدس) وكان من أجدادنا الثوار الحاج علي الأمير والحاج رضوان الأمير والحاج سعيد أبوحسينة"والحاج محمد أبوعواد والحاج علي أبودعبس وكان معهم الحاج عبد الكريم الفرا أبونظير  وقد شاركوا بالعمليات المقاومة وأهمها نسف سكة القطار المتجه الى مصر عدة مرات واستشهد منهم الحاج رضوان الأمير في العام 1948 ومن الشهداء أيضا محمد علي الأمير الأسطل الذي أستشهد في الغام 1955 أثناء تأديته لواجبه الوطني في مركزحاكمية خان يونس.

✅ حفر الأجداد أوائل أبار الري في مدينة خانيونس وكان البئر الذي حفره الحاج علي الأول وكانت قطاعات واسعة من أهل المدينة تشرب من هذا البئر الموجود الى الآن وحفر البئرفي العام 1939.

✅ في تلك الفترة كانت هناك ثلة من المتعلمين أذكر منهم أحمد علي الأمير أبوعلي الذي كان الأول على لواء غزة في امتحانات الصف السابع (يعادل الثانوية العامة الآن) ودرس في الكلية العربية في القدس وحصل على منحة لدراسة الطب في بريطانيا مع الدكتور حامد أبوسته( عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فيما بعد) لكن ابوعلي لظروف خاصة لم يتابع الدراسة.

✅ أقام رحمه الله (احمد علي الأمير الأسطل) مع المرحومين عيد الآغا (أبوعدنان) وعلي العبادلة في مدينة يافا وفي منتصف الأربعينيات جمعية خان يونس الزراعية وكان من خلالها يتم تسويق خضار وفواكه قطاع غزة وخاصة خان يونس في سوق ميناء يافا وبقيت الجمعية حتى وقوع النكبة.

✅ في فترة الخمسينات كان أبناء العائلة من أوائل الدارسين في الجامعات المصرية نذكر منهم المحامي أحمد علي دعبس الأسطل الذي أستشهد في العام 1967 وكان رئيس محكمة الصلح في خان يونس ثم في رفح وأيضا عمي ياسين وعبد الكريم علي الأمير الأسطل وأذكر كذلك عدنان درويش ميلاد الأسطل وعلي رضوان الأمير الأسطل وفي بداية الستينات منهم الدكتور إسماعيل أحمد الأسطل(أستاذ أصول دين ومحاضر) وابن عمه المهندس إسماعيل أيضا ثم في منتصف الستينات التحق بالجامعات المصرية الدكتور مروان أحمد الأسطل المدير العام لمصنع الشرق الأوسط للأدوية-بيت حانون وابن عمتي الدكتور محمود محمد نعمات الأسطل مدير المستشفي الأميري للولادة بالكويت- سابقا والدكتور ياسين الأسطل-مطاوعة والمحامي محمود خليل الأمير الأسطل والأستاذ محمد خليل الأمير الأسطل والأستاذ محمد عايش.

أخبار متعلقة

عدد المشاهدات
8724