مكان الميلاد/ رفح
العمر/ 14 عام
السنة الدراسية/ الثالث الاعدادي
تاريخ الاستشهاد / 2004/8/30
اعداد/ محمد تيسير الاغا - ابن عم الشهيد
ولد وترعرع في مدينة رفح حي البراهمة مخيم يبنا ، لأب يعمل مزارعا في أرضه الواقعة على الشريط الحدود مع مصر
إلتحق بمدرسة طبريا في المخيم الى ان نال شهادته وهو في الصف الثالث الاعدادي .
عاش الشهيد البطل مجاورا لساحات القتال ، اعتاد النوم والاستيقاظ على زخات الرصاص وصوت المدفعيات التي كانت على مقربه من منزله ببضعه امتار.
ومنذ انطلاقة انتفاضة الاقصى المباركة في عامها الاول وهو يعاني واسرته من الم الاحتلال الغاصب الذي قام بتجريف ارضه وهدم معظم منزله الذي تبقى منه (حاصلان) . اصبح يقطن بهما هو وعائلته والمكونه من اب وام واربع أخوة و 6 اخوات وزوجة ابيه ولم يكن ذلك منهم الا صمودا وتمسكا بالارض المباركة والتشبث بها . اذ كان يجدر بهم الرحيل الى منطقة اخرى والسكن بها ولكن حبهم وشدة تشبثهم بهذه الارض والمنزل الذب عاشوا واصروا الا يموتوا الا به كانت أقوى من كل الظروف المحيطة بهم حلوها ورمها وشد الخناق واستمرار تجريف الارض اصروا على البقاء والعيش في هذة المنطقة .
راح هذا الفتى يحاول الانتقام وتنمو بداخله روح الدفاع عن ارضه ووطنه وقدسات شعبه فتنامت بداخله ايضا ان يكون من اشبال المقاومة في منطقته . حيث بدت جرأته ورباطة جأشه وهو لم يتجاوز 15 عاما وعندما كان المقاومون الفلسطينيون ينفذون هجماتهم على قوات الاحتلال في تلك المنطقة كان دليلهم وعينهم الساهرة والمرشد في حالات الاجتياح ونزول القوات الخاصة الى المنطقة . ومراقبة البرج المقابل لمنزله . ومعرفه مواعيد صعود ونزول هؤلاء الصهاينه الى ذلك البرج .
حيث انتقل شهيدنا بعد ذلك الى زرع العبوات الناسفة والعبوات الموجه والالغام . وقد اشتهر شهيدنا بحذره ودقته في العمل. وقبل استشهاد هذا الشبل المناضل بحوالي الشهرين تمكن من التسلل الى المنطقة ما بين الشريطين المصري والاسرائيلي والصعود الى برج الجيش الاسرائيلي (القلبة) على ارتفاع ما يقارب 15 مترا وخفية في وضح النهار وجمع ما به من اعيرة ناريه ومخازن للرصاص الحي والمطاطي وبضع قطع السلاح في ذلك البرج الحصين وقام بتعليق العلم الفلسطيني وقد كتبت عليه عبارة لا اله الا الله محمدا رسول الله.
وعلى قول شهود العيان من الجيران ، تم انزال هذا العلم بعد استشهاده بيومين .
(استشهاد البطل.)
وفي يوم الثلاثاء 2004/8/30 الساعة 12 صباحا كان موعده مع الشهادة حيث قامت قوات الاحتلال باجتياح مخيم يبنا فخرج شهيدنا مازن بعد ان اغتسل ولبس ثوبه الجديد وتطيب وقف على مقربه من منزله مختبأ خلب البراميل واشار رجال المقاومة بانه خرج لرصد عملية التوغل ومعرفه مسار الدبابات تمهيدا لزرع العبوات الناسفة وكانت والدته وراء باب المنزل تشاهد ابنها ابنها الذي اطلقت علية الرصاصات الغادرة امام عينيها . حيث اصيب ما يقارب 23 طلقة وكانت كلها في منطقة الصدر .وقد قام والده بنقله الى المنزل واخذ الاستنجاد بسيارات الاسعاف التي منعت من الوصول الي المنطقة بعد ساعة ونصف من اصابته فرآه يموت امام عينيه .
حيث قاموا بنقله الى مستشفى ابو يوسف النجار ثم الى مستشفى ناصر بخانيونس وقد وري جثمانه الثرى عقب صلاة الظهر في الجامع الكبير بخانيونس في مقبرة العائلة .
(من وصايا الشهيد)
1- فلسطين لا ترجع الا بالدين .
2- وصيتي لأبي ان يحتسبني عند الله شهيدا واوصيه بأمي واخوتي خيرا ولقاؤنا في جنان الرحمان باذن الله
( اسرة الشهيد)
1- والد الشهيد.: ماجد محمد أحمد الاغا
العمر 47 عاما
المهنة مزارع
زوج كل من 1- مريم سليم الاغا
خال الشهيد السيد طاهر سليم الاغا ،
خالات الشهيد: فوزية وفخرية وخالدية ونجوي سليم الاغا
قد انجبت منه
1- لبنى ماجد الاغا 22 عام متزوجه من ابن عمها ناجي عاشور محمد الاغا ولديه ثلاث اطفال (أدهم،أمجد،عاشور)
2- هيثم 21 عام متزوج ومقيم في بيت لحم
3- باسم 20 عاما ومتزوج من عائلة رضوان
4- الشهيد/ مازن 14 عامل
5- نداء 15 عاما
6- فداء 13 عاما
7- نجية 10 اعوام
8- نجوى 9 اعوام
9- احمد 8 اعوام
10- اريج 4 اعوام
2- الزوجه الثانية : نعمة زعرب . وتعمل مدرسه وانجبت محمد وعمره سنة
(اعمام الشهيد)
1- عاشور
2- توفيق
3- مهدي
4- صدقي
5- عيد
6- تيسير
7- صبحي
8- اشرف
9- شريف
10- احمد
11- تامر
(عمات الشهيد)
1- زكية
2- عيدية
3- نجية
4- كاميليا
5- نعيمة
6- شيرين
7- شريفة
8- نسرين
9- نارمين